ندى القلعة تكشف أسرار جديدة حول مسيرتها الفنية

تبث قناة النيل الأزرق مساء غدٍ الخميس الحلقة الثانية من برنامج (100 دقيقة ) الذى سجلته مع الفنانة ندى القلعة و،وتواصل الفنانة النجمة ندى القلعة كشف أسرار مشوارها الفنى خلال حلقة اليوم الى جانب تناولها لمشروعاتها المستقبلية ،وكانت قد تناولت فى الحلقة السابقة ظهورها الأول خلال فترة إزدهار الكاسيت وذلك من خلال إلبومها الشهير ( حبيبى غاب ) الذى حقق مبيعات عالية وحقق لها الشهرة وقدمها للناس كمطربة ،وقالت أن ذلك الألبوم نافس شريط الأستاذ الموسيقار محمد وردى (المرسال ) الذى تزامن نزوله للأسواق مع شريطها بحسب نسبة الأنتشار والمبيعات .
وقالت ندى القلعة أن القراصنة تسببوا فى إنهيار مملكة الكاسيت بعد أن تسببوا فى خسائر مالية كبيرة لشركات الأنتاج الفنى التى أحجمت بعدها عن الأنتاج حتى أغلقت أبوابها ،واشارت الى أن غياب الكاسيت أحدث خللا كبيرا فى الساحة الفنية وإختلفت معه المعايير حتى دبت الفوضى وأصبحت الساحة تستقبل يوميا فنانين جدد بلا مقاييس واضحة للنجاح ،وقالت أن أدوات الظهور بالنسبة للفنانين الجدد فى تلك الفترة هى الكاسيت والبرامج التلفزيونية ،أما الآن فقد تعددت الأدوات مع إتساع رقعة السوشال ميديا ،وأشارت القلعة الى أن رصيدها من الأغنيات الآن حوالى 170 أغنية خاصة منها حوالى 60 أغنية حماس مشيرة الى أنها إتجهت الى هذا النوع من الغناء خلال الفترة الأخيرة لأنه يميزها ولأنها اصبحت تعشق هذا النوع من الغناء الذى يبرز مميزات السودان كوطن عظيم صاحب تاريخ ويتميز إنسانه بالشهامة والكرم والشجاعة لذلك تعمد تقديم أغنيات فى هذا الأتجاه بالتركيز على كلمات من عمق التراث السودانى للتذكير بها وحفظها للناس ،وقالت أنها لم تمضى طويلا فى جانب ترديد أغنيات الآخرين بخلاف أغنية واحدة للهرم الراحل عبدالعزيز محمد داؤود (حبيبى غاب ) قدمتها خلال شريطها الأول ولم تردد أغنية لفنان آخر .
وأضافت بأن ظهورها فى الساحة تزامن مع ظهور الفنانين جمال فرفور ونادر خضر ولم تكن هناك مطربة بالساحة بخلاف هاجر كباشى التى ظهرت بعدها بفترة ،واشارت الى الدعم الكبير الذى وجدته مع عدد من الشخصيات الذين دعموها وساندوها فى بدايتها على رأسهم الشاعر الدكتور على كوبانى الذى يمثل لها الأخ الأكبر والمرشد الذين تستعين به فى كل أمورها الفنية ،وحول أغنية ( خبر الشوم ) التى قدمتها خلال فترة سابقة واثارت جدلا كبيرا فى الساحة قالت ندى القلعة أنها قصدت بالأغنية إرسال رسالة للمجتمع والتنبيه بوجود ظواهر دخيله عليه تستوجب الأشارة إليها والوقوف عندها لمعالجتها لأننا شعب معروفين بخصالنا الطيبة ،وقد أدت الأغنية غرضها وبلغت الرسالة مقصدها وكنت سعيدة بذلك ولن أغنيها مرة أخرى لأن الرسالة وصلت ..كما أبدت ندى القلعة سعادتها بنجاح عدد كبير من أغنياتها على رأسها (عزاز علينا ) التى تغنى بها مطربون من أثيوبيا وهناك مطربة أخرى من السعودية وأخر مصرى ..