وان طال السفر
محمد عبد الماجد
• ربما هذا ..لا يعجبك …(انت حر) في ذلك ..من حقك علينا ان لا تعجب بما يكتب…وهذا من الأهمية بمكان.
• في ناس بفضلوا القهوة بي سكر زيادة.
• وفي ناس مظبوط.
• وفي ناس بدون سكر خالص.
• يعني القهوة (المرة) برضو عندها ناسها.
• في الهلال في ناس كانوا يدخلوا المباراة عشان يشوفوا أهداف معتز ابراهيم كبير.
• وفي ناس بتدخل عشان بس تشوف تمريرة هيثم مصطفى.
• رغم ان الأصل في الكورة (الهدف).
• لكن في ناس كانوا بيدخلوا عشان يشوفوا (التمريرة).
• ودي فلسفة خاصة بي هيثم مصطفى …جعل متعة التمريرة لا تقل عن متعة الهدف نفسه.
• عدم الاعجاب بكتابة معينة …يساوي عندي تمام الاعجاب بكتابة أخرى ، لنفس الكاتب الذي لم تعجب بكتابته السابقة (غلوطية البيضة والفرخة)…هما سيان عندي الاعجاب وعدم الاعجاب.
• أبحث عن قاريء يتفق معي أحياناً.. ويختلف معي في أغلب الأحيان.. لأن القراء اذا اتفقوا حول (كتابتك) كلياً.. عليك ان تراجع ما تكتب.. وان فشلت في ان لا يتفق معك القراء ..توقف عن الكتابة.
• الكاتب ليس (مطرباً) عليه ان يغني للقراء.. ويقدم لهم فقط ما يعجبهم.. ويطربهم ويسرهم.
• الكتابة مثل (القهوة) ..كل زول بشربها بمزاج مختلف …في ناس بشربوها سادة وناس ما سادة وناس بي دوا ..وناس بدون دوا..وناس بشربوها الصباح ..وناس العصر ..وهكذا.
• وناس كمان ما بشربوها نهائي …لا بي دوا ..لا بدون دوا… لا سادة لا ما سادة (ديل ريحوا خالص..وارتاحوا من التنظير الكتير).
• أحسب ان الاختلاف يخرج من هنا ..يخرج من عدم اتفاقنا …من المهم في البدء ان نكون غير متفقين ..ثم نتفق بعد ذلك…وهذه أروع محطة يصل اليها الكاتب.
• لو اتفقنا …يبقى ما في فرق بين الذي يكتب والذي لا يكتب…لا فرق بين الصحفي والقاريء.
• الكتابة الجيدة.. هي تلك الكتابة التى تغضبك حينا ..وتفرحك حينا آخر.
• يجب عندما تقرأ (العمود الصحفي) – أي عمود صحفي ان تحتفظ به مرة واحدة في السنة ..وان تلقى به في سلة المهملات 364 مرة.
• هذا امر جيد للكاتب.
• سلة المهملات ..لا تقلل من قيمة كاتب.
• عميد الأدب العربي طه حسين ..كتب يوما عن (اختيار الموضوع) ..وعن فنية الاختيار والكتابة عن حدث معين والعلاقة بين الكاتب والقاريء فقال: ( موضوع غريب فيما ترى ، وفيما أرى أنا أيضاً، ولكني دفعت إلي ان اتحدث اليك فيه، وقد تسألني لماذا اخترته دون غيره من الموضوعات التي يمكن ان يساق فيها الحديث ؟ فاجيبك في غير تكلف ولا تردد بأني لا افكر في القاريء حين أريد التحدث اليه، او بعبارة ادق لا افكر فيما يحب أو لا يحب ، وفيما يلائمه أو لا يلائمه لأني لا اتملق القاريء ولا اترضاه ولا ابتغي اليه الوسيلة، وانما أعطيه ما عندي وأتحدث اليه بما يخطر لي وأسير معه سيرتي مع ذوي خاصتي الذين القاهم مصبحاً وممسياً، والذين لا أسألهم فيما يريدون وان أتحدث اليهم ولا يسألوني فيما أريد ان يتحدثوا اليّ، وانما هي الحياة تجري بينهم وبيني سهلة سمحة بسيرة، تضطرنا الى ان نحياها والى ان نتبادل فيها الرأي ونريد فيها الحديث).
• اذاً مهم ان لا تفكر في القاريء عندما تكتب..وان لا تبحث عن الاشياء التى يحبها ويفضلها لتكتب عنها.
• تحرر من كل القراء عندما تكتب..اعتزل كل الافكار الأخرى.
• أغضب القاريء حيناً..هذا افضل من ان تفرحه في كل الأحوال ..وفي كل كتاباتك.
• راجعت كل هذه الأورق ..ودارت في رأسي كل هذه الافكار …وأنا أبحث عن موضوع (فني) أريد ان أكتبه عن سقوط طائرة.
• ما علاقة سقوط الطائرات بالمواضيع الفنية.
• بحثت ..وفكرت ..ووجدت ان الكتابة عن سقوط طائرة من صميم العمل والكتابة الفنية.
• والرياضي كمان.
• يجب ان تخصص صفحة يومية (فنية) لسقوط الطائرات.
• وذلك لسبب بسيط وجوهري …وهو ان أي طائرة تسقط ..يقال لك على الأغلب ان سبب السقوط عطب (فني).
• الفنيات بل خللها او الأعطال الفنية ..تدخل حتى في سقوط الطائرات …لذا فاني اخترت ان اكتب اليوم عن سقوط الطائرات.
• يخيل لي ان الراحل (محمدية) كان من السهل عليه ان يحلق بي طائرة على ارتقاع 50 الف قدم فوق سطح البحر…اذا عزف في كبينة الطائرة مقطوعة موسيقية بالكمان.
• يعني أي طائرة ..(اتخن طائرة) ممكن تطير اذا سمعت محمدية بعزف في (شجن) عثمان حسين.
• وعلى ذلك قس …ممكن صاروخ يتحرك مرة واحدة كدا ..اذا سمع عبدالكريم الكابلي في (حبك للناس) او احمد المصطفى في (يا بنت النيل) او صالح الضي في (عيش معاي الحب).
• كل هذه الاغنيات يمكن ان تخلي (صاروخ) يقوم من الخرطوم ..ويقع في تل ابيب.
• في كثير من الدول ..تم ترويض الوحوش ..والحيوانات المفترسة بالموسيقى والأغنيات.
• نحن نحتاج ان (نروض) الواقع قليلاً بالفن..والجمال والروائع.
• نحتاج نقعد شوية ..ونتكلم عن (لما ترجع بالسلامة).
• مفروض نعمل مفاوضات في (قلنا ما ممكن تسافر)…وندوات في (انت يا الابيض ضميرك) وورش في ( تباريح الهوى).
• هذا أفضل من الندوات والمفاوضات السياسية..التي لا نخرج منها إلا بارتفاع في سعر الدولار.
• والرغيف.
• …قبل سنوات طويلة ..غنت عائشة الفلاتية ..(طيارة جات بي فوق ضربت حمار كلتوم).
• وكتبت صحف الخرطوم بعد حين : ( والله حمار كلتوم محظوظ البتضربو طيارة).
• في ذلك الوقت كانت (الطائرات) نوع من انواع القشرة الثقافية.
• وكان مرحبا بالطائرة …حتى لو جاءت من أجل ان تضرب.
• في كيس الفواكه …لماذا دائما تكون (الجوافة) فاسدة.
• لماذا الجوافة أقرب دائما الى ان تفسد.
• رغم من انها (فاكهة) …ما فيها أي كلمة.
• ربما لأنها الأقرب تأثراً بالطقس.
• والطقس هذه الأيام بارداً.
• قد تجد رجل يؤمن بمشارعيك (الوهمية)…اذا كنت تمتلك خبرة جيدة في (الوهم) والخطين تحت الجواب.
• الرأي الاخر أجمل من أغنية ( لو بهمسة).
• لا تحاول ان تقف بعجلة ( ما دبل) …قدام قطر …لكي تثبت فقط …ان القطر لو طلع في (عجلتك) دي ما بتجيها أي حاجة.
• يمكن ان تكتب قصيدة …اذا وجدت ناقد فني يقدر بشكل خاص (الاسماك).
• ايمان لندن ومونيكا ونجاة غرزة ..لو اتلمن في فرقة واحدة …بكونن اختصرن لينا (الاعتراض)…ولمّن لينا عدم الجودة الفنية في حتة واحدة.
• أسرار بابكر ….منذ ان ابتعدت من الساحة الفنية ..أصبحت الساحة تفتقر للصوت الذي يمكن ان يجمع كل الألوان فيه دون ان يهدد (الوان الطيف) في حقوق الملكية او يتعارض معه في (الفكرة).
• اذا وجدت شخص غاضب ..أعرف انه قرأ صحيفة سودانية.
• الصحف الرياضية أفضل من الصحف السياسية …لأنها لا تكذب من أجل ان تتجمل.
• اول مرة شافها طلب رقمها.
• تاني مرة شافها طلب يدها.
• ممكن يسقط زول من الطابق العاشر ..وما تجيه أي حاجة …اذا كان فاطر بي (سمك).
• …………..
• ملحوظة: في ريحة سمك على قول الدكتور مرتضى الغالي.
هوامش
• يقول الاديب الراحل معاوية محمد نور في تناوله لمعنى الثقافة للكاتب الامريكي جون كاوبر باوز : (….”ان كل ما يسمى “حقا” هو في نهاية أمره ترجيح وتفضيل”..وان الضغط على الآخرين لقبول وجهة نظرنا حمق وسفه لا يدل على حرية في الفكر او ثقافة في الرأي..كما ان اعتقادنا ان وجهة نظرنا هي أصح الوجهات وأقومها أيضاً سخف وجهل. فان محك الثقافة في الرجل هو احترامه لآراء الغير كما يحترم آراءه هو).
• احتاج الى ان أرجع الى تلك الفصول ..والقول التحليلي لمعاوية محمد نور ..ونحن نقف في هذا الموقف ..متنازعون بين هذا وذاك.
• متجادلون بوجهات نظر يحسبها كل طرف …هي وجهة النظر الصحيحة.
• عندنا جماعة ..الواحد فيهم يحلف ليك ..ويقوم ويقعد عشان يثبت ليكم انو علي حق.
• في الغلاط اصلو ما بتلحقو.
• صعبين ..الواحد فيهم يغالطك لمن يفقد سوائل.
• والله عندنا واحد من الغلاط بقى زي (القصبة).
• بس من يشوف ليه زول بمشي عليه …قبل ما يسلم عليه بقعد يغالطو.
• ما بديك فرصة.
• ونحن لغاية الآن قاعدين نتغالط.
• هيثم مصطفى يرجع.
• لا ما يرجع.
• الهلال يعسكر برة.
• لا يعسكر جوة.
• افتتاح الجوهرة في 18 يناير.
• لا مفروض يكون ما في 18 يناير.
• بس قاعدين نتغالط.
• لمن الرغيفة بقت بي جنيه.
• معاوية محمد نور في تخصيصه وتميزه للقاريء يقول: ( وقد أكون مفلساً فلا اشترى كتاباً واحداً، ولكني لا افتأ أزور المكاتب العمومية كل يوم الى ان يضج أصحابها مني، ومن افلاسي، ولكني لا أفتأ أزورها ذلك لأن لمرأى الكتب عندي سحراً خاصاً يزري بكل سحر، ولطلعتها البهية فتنة تفوق فتنة الغيد الحسان ، ولرائحتها الزكية وهي تخرج من المطبعة اريحا يزري باريج الياسمين!
• كما انه يحلو لي بنوع خاص ان افتح الكتاب الجديد وأشم رائحة الاوراق وأنا أحتسي الشاي أو أدخن ، وأعد كل ذلك متعة لا يجود الزمان بمثلها إلا في القليل النادر).
• هذا معاوية محمد نور يثمن عظم القراءة ويتغزل في (القراءة) متجاهلاً قدراته الكتابية الخرافية.
• وان كانت قراءة الصحف لا تسمن ولا تغني من جوع في هذا العصر..ولكن في النهاية تبقى قيمة القراءة في حد ذاتها قيمة كبيرة …أقلها ..انها تجعلكم تتحملون ما يأتي في هذه الصحف ..وتصبرون على ما يكتب فيها.
• وابقوا على سفر.
• ………………..
• عاجل : ما تنوموا.. أصحى يا بريش!!.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app