الى أن نلتقي
قسم خالد
الحقيقة التي يجب ان نعترف ونفاخر بها ان منتخبنا الوطني خلال مشاركته في بطولة الأمم الافريقية للمحليين(شان) خذل أهل التشاؤم وقدم مستويات رفيعة رفع بها أسهمه ورفع سقف طموحات أهل السودان فبعد ان كانت مشاركاتنا الخارجية من أجل المشاركة فقط بتنا نحلم بالوصول للنهائي وغضبنا وغضب الشعب السوداني لخروج منتخبنا دون التأهل عندما تعرض للهزيمة أمام نيجيريا في نصف النهائي.. نعم منتخبنا لا يستحق الخسارة.. نعم منتخبنا قدم مباراة تاريخية وفعل كل شئ في كرة القدم الا الوصول للشباك وخرج مرفوع الرأس، وهناك جملة مكاسب حققها منتخبنا الوطني من خلال هذه المشاركة يأتي على رأسها فوائد بالجملة بعد تألق منتخب السودان في “الشان”.
حيث جاءت نتائج منتخبنا الوطني ببطولة أمم أفريقيا المحليين”الشان” مفاجئة لجميع المراقبين، قياساً بمردود المنتخب في السنوات الأخيرة واختفائه عن المشهدين القاري والإقليمي، بعد آخر ظهور له قبل بضع سنوات ببطولة كأس أمم أفريقيا بغينيا الاستوائية- الجابون في 2012.
لكن وصول “صقور الجديان” إلى الدور قبل النهائي ببطولة أفريقيا للمحليين حقق للمنتخب عدة قفزات نوعية، أهمها القفزة الفنية بعدم خسارته في المباريات الثلاث بالدور الأول أمام غينيا والمغرب وموريتانيا، ثم تخطى زامبيا أبرز مرشحي الفوز بلقب البطولة.
فالمنتخب السوداني سيخوض عدد المباريات بالكامل مما يعتبر احتكاكاً قوياً سيرفع من مستواه الفني.
وقمة القفزة الفنية ستظهر في تميز السودان بمنطقة شرق ووسط أفريقيا “سيكافا” فهو سيخوض تصفيات النسخة القادمة من بطولة “الشان” في 2019 من الدور النهائي فقط.
وهناك القفزة النفسية الكبيرة للاعبين الذين يخوضون هذه البطولة القارية، فقد أزيلت الرهبة وعاش نجوم منتخبنا الوطني (اجواء البطولات) على الصعيد الدولي بعد مقارعة منتخبات كبيرة مثل المغرب وزامبيا وغينيا.
وتضاف الثقة إلى العامل النفسي، لأن منتخب السودان لم يستقبل أي هدف في آخر 3 مباريات.
وحدثت قفزة أدبية وإعلامية معقولة، فالوصول للدور قبل النهائي لفت أنظار الفنيين ووسائل الإعلام المتعددة في البطولة إلى قيمة المنتخب السوداني.
وأما القفزة المالية فتتمثل في حصول اتحاد الكرة السوداني حتى وصوله دور الاربعة على مبلغ 250 ألف دولار قابلة للزيادة كلها وغيرها مكاسب متعددة لمنتخبنا الوطني حصدها من خلال تلك المشاركة.
وهناك أيضاً العديد من المسالب الأخرى يأتي على رأسها التصريحات التي أدلى بها الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد لموقع (كوورة) العربي والذي أكد فيها انهم تفاجأوا بمشاركة المنتخب في نهائيات الشان، ولا أدري ماهي الرسالة التي اراد ان يبعثها شداد لقادة الاتحاد السابقين علماً بأن منتخبنا تأهل الى النهائيات وكل اهل السودان يعلمون ذلك الا الدكتور كمال شداد لأنه حقيقة لا يعرف كيف تأهل منتخبنا لتلك النهائيات وهو جالس في منزله لا يعلم كيف تسير الكرة السودانية ومن من المنتخبات قد تأهل ولو سألناه عن مشاركة منتخبنا الوطني للشباب في نهائيات بطولة الامم الافريقية لكان رده (لا أعلم) لأنه غير متابع ولأنه لا يعترف بالكرة السودانية رغم انه يتولى رئاسة الاتحاد المسئول عن الكرة وعن تسيير نشاطها.
ومن المسالب أيضاً محاولة البعض النيل من الاتحاد السابق وتصوير الوصول للمربع الذهبي كانجاز يضاف الى انجازات شداد رغم انه تولى الرئاسة قبل أربعة أشهر من الآن، فمنتخبنا الوطني الاول ان كان شداد لا يعلم فقد سبق له التأهل الى نصف النهائي في بطولة الشان التي احتضنتها الخرطوم وحل ثالثاً وتوج بالميدالية الذهبية، تلك حقيقة أراد مناصرو شداد اخفائها لتعظيم الرجل، ونتمنى ان يحصل منتخبنا على الميدالية البرونزية ويفوز على المنتخب الليبي في المباراة التي تجمعهما غداً السبت وان فزنا على ليبيا وحققنا البرونزية ستضاف الي البرونزية السابقة التي حققها منتخبنا الوطني ولا يعد هذا انجازاً بالطبع.
أخيراً أخيراً ..!
كارهو الاتحاد السابق كانوا يأخذون عليهم تأجيلاتهم المستمرة لمسابقة الدوري الممتاز ولم يحدث في تاريخ الدوري السوداني ان تم تأجيل الاسبوع الأول منه الا في هذا العهد رغم ان شداد رفع راية (لا تأجيل) لأي مباراة مهما كان الحدث وهاهو الآن يؤجل الاسبوع الأول من مسابقة الدوري الممتاز بدواعي ان منتخبنا الوطني تأهل الى نصف النهائي وكان عليه ان يضع في اعتباره ان منتخبنا سيصل الى النهائي ويفوز بالبطولة.. وكان عليه ان يضع في باله مشاركات الاندية السودانية (الهلال، المريخ، هلال الابيض والأهلي شندي) في بطولات الكاف لكنه للأسف يكثر الحديث ولا يفعل شيئاً فتخوف وتحفظ الجماهير كان في تلك التأجيلات المستمرة للدوري والآن الرجل الذي بشر بدوري منتظم يسقط في اول الامتحان.
أقول هذا ولا عداء لي مع شداد او أي فرد من افراد اتحادنا الحالي لكن محاولة السعي للنيل من الذين سبقوه ومحاولة اغتيال شخصياتهم أمور غير كريمة لأن الرجل هو من أتى بهم لسدة الحكم وعندما تخلوا عنه اتقلب عليهم وتلك هي عادته.
أخيراً جداً ..!
نقر ونعترف ونبصم بالعشرة ان اللجوء لنظام المجموعتين في مسابقة الدوري الممتاز له العديد من المكاسب بمثلما له العديد من المسالب لكن مكاسبه اكبر من نواح اقتصادية بالنسبة للأندية في ظل الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد بشكل عام لكنه يصبح تجربة خاضعة للتقييم بعد انتهاء الموسم، واذكر ان الاتحاد المصري لكرة القدم خاض هذه التجربة بعد أحداث ثورة 25 يناير بتقسيم اندية الدرجة الأولى (ممتاز) لمجموعتين لكن هذه التجربة لم يكتب لها النجاح وسرعان ما عاد الاتحاد المصري لنظامه القديم .
واعتقد ان اللجوء لنظام المجموعتين لا يعتبر (عبقرية) من شداد لكن روزنامة الاتحاد الافريقي الجديدة حتمت عليه اللجوء لهذا الخيار بعد ما اعتمد الأخير ديسمبر 2018 موعداً لانطلاق بطولاته.
وللعلم فقط فان الدوري بنظامه القديم (ذهاب واياب) فكرة قديمة سار على نهجها شداد طيلة فترة حكمه للاتحاد وكان آخرها في العام 2010 والتنصل عنها الآن ربما جاء في مصلحة الاندية التي لم تشرك أصلاً في مناقشة هذا الامر ولم تعقدات ورشاً علمية، كل الذي فعله شداد انه قرر وما على البقية بما فيها الاندية الا السمع والطاعة..!
أروع مافي السجود انك تهمس فيسمعك من في السماء
سبحانك اللهم وبحمدك
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app