وهج الحروف
ياسر عائس
ضمت قائمة تسيير المريخ الاخيرة رئيس سابق للمجلس التشريعي ووزير اسبق للعدل.
يفترض أن رئيس اعلى هيئة برلمانية هو حامي القانون والمدافع عنه لابعاد اي تغول عليه.
البرلمان هو الجهة التي تجيز القوانين بعد مرورها على وزارة العدل وتحديدا لجنة التشريع حتى تتأكد من عدم تعارض مشروع أي قانون مع الدستور.
كيف يتقبل رئيس برلمان ولاية الخرطوم السابق التعيين ، في وجود مجلس منتخب او على انقاضه.
وكيف سمح وزير العدل الأسبق بتغول وزير الرياضة بولاية الخرطوم على القانون الذي اجيز بعلم وزارة العدل .
وكيف يسمح الوزير اليسع باغتيال مجلس منتخب لا يزال في السلطة ولم يتساقط.
ربما ان الوزير نفذ تعليمات عليا بدليل ان القرار صدر يوم الجمعة.
الوزير حاول تداك الامر بعد أن تفرج على المريخ بلا رئيس لشهور طويلة.
ومن قبل كان كل التنفيذيين بمن فيهم الوالي عبد الرحيم محمد حسين ينفون تهم التدخل في الشان الرياضي.
ويؤكدون انهم مع المؤسسات وهياكلها ومع القانون وبما يحكم به.
عانى مجلس المريخ المنتخب من تباطؤ المفوضية في حسم الطعون ، ولم يشكو لاي جهة من ضيق ذات اليد ، واجتهد في حدود امكاناته وقام بتسيير النشاط ، وباكمال التسجيلات وتأمين سفر الفريق لمباراته الافريقية الاولى.
الذين يعيرون المجلس بتطبيق نظام الكسر في السوق لتسيير النشاط لم يهاجموا من باع كاس الذهب.
هل تم بيع الكأس فهلوة وشطارة ام للحاجة الماسة..وهل الفقر عيب؟؟
عالجت الوزارة امر المريخ بطريقة اعدام ميت ، فلو صبرت قليلا لربما استقال بطوعه وقرر انهاء مهمته.
طريقة البصيرة ام حمد في ادارة الازمات الرياضية عفا عليها الزمان وماعادت تجدي..وفي ظل الانفتاحنحو العالم والمعرفة بالقانون وطريقة حماية الحقوق ، نتوقع ان تعاني وزارة الرياضة وولاية الخرطوم ولجنة التسيير ، خاصة اذا قبلت المحكمة الادارية طعن المجلس المنتخب واوقفت تنفيذ قرار الوزير.
تبارى اعضاء لجنة التسيير في الحديث بصحف الامس وقبولهم التكليف.
وفي قدح الجلس المنتخب والبكاء على حال المريخ ، واتخاذه فزاعة للانقضاض على الشرعية.
معظم الذين تم اختيارهم في لجنة التسيير حاصلون على عضوية النادي ، وكانوا مستوفين لشروط الترشح وخوض الانتخابات الاخيرة.
لم يمنعهم عائق ولا ابعدتهم لجنة الانتخابات ، لكنهم اختاروا بطوعهم عدم الترشح.
يبدو ان البعض لا يحلو له العمل التنفيذي الا في اطار التعيين.
هل هى عم الثقة في النفس والمؤهلات الفكرية والمالية والادارية ، ام انهم لا يعرفون العمل الا خلف نوع معين من الرجال بدليل ارتباطهم الدائم بالتعيين.
الازمة في المريخ سببها السعى لاحتكار النادي لفئة محددة ، ومنع تداول السلطة ، وعدم القبول بالصناديق كخيار وحيد.
القرار الاخير وضع مجلسي الشورى والشرف امام امتحان صعب ، فهل يوافقا على ما اصدرته السلطة ام يتحركان لمناهضته حفاظا على الديمقراطية.
ماذنب المجلس المنتخب الذي (دق سدرو) وتصدى للمهمة وقام بالترشح وحاز على ثقة الناخبين عندما تخاذل الكثيرون عن الترشح.
جزاء سنمار هو بالضبط ما كافأ به الوزير العناصر التي اجتمعت واعادت الديمقراية للمريخ ،فاغتالها بقراره العجيب بعد اربعة اشهر فقط.
يفترض ان رئيس البرلمان السابق ووزير العدل الاسبق اكثر حرصا من الاخرين على تثبيت اركان القانون والعدل واهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
أشتات !!
وجه قرار لجنة الاستئنافات بالغاء عقوبة الايقاف عن بكري المدينة صفعة قوية لمن راهنوا على فشلها وعلى هلالية عناصرها.
اجابت كالعادة على ثلاثة اسئلة ثم حكمت بالقانون ن واكدت صحة وسريان اللائحة التي حوكم بها اللاعب.
ابطلت طريقة اصدار العقوبة ، لان الإنضباط لم تتح للاعب فرصة الدفاع عن نفسه بالمثول امامها.
اعادت لجنة الاستئنافات الكرة لملعب الانضباط ، ويتعين على بكري المثول أمامها ليدلي بافادته فماذا سيقول.
بيان مجلس المريخ وإدانته لسلوك اللاعب بينة يمكن للجنة الانضباط ان تأخذ بها.
ويمكنها اعتماد اعتذار اللاعب المنشور في الصحف لان الاعتذار يعني طلب العفو عن خطأ.
والخطأ المحكوم بنصوص لابد له من عقاب.
قطعت لجنة الاستئنافات لسان بعض الاقلام ، وبقرارها الاخير سمحت بمشاركة اللاعب امام تاون شيب ، وبالتالي اعدمت اية مبررات منتظرة لتحميل الاتحاد مسئولية خسارة الفريق وفشله في التأهل _اذا حدث_.
نسفت اللجنة اية احكام مسبقة ومحاولات تعليق الفشل على لجان الاتحاد ، ونتمنى ان نرى بكري داخل الملعب ويصنع الفارق.
وبنهاية سجل الانضباط والاستئنافات دعونا نعود لاصل القضية ونتمنى ان تتحلى الاقلام الصحفية واعضاء مجلس المريخ بقليل من الشجاعة للاجابة على السؤال المهم.
هل ارتكب بكري مخالفة ام لا ؟؟؟هل قصر في واجب المنتخب؟؟ هل استخدم الواجب الوطني للضغط على مجلس المريخ لتسليمه حافز العلاج بالدولار ام لا؟؟؟
لو منحنا القلم لاي عضو بالمجلس او من الزملاء الصحفيين لتوصيف حالة بكري واتخاذ القرار المناسب ماذا سيفعلون ؟؟؟
هل سيتركونه بلا حساب كما جرت العادة ؟؟
تغيب مجلس الهلال كالعادة عن مناسبات رؤساء الهلال وكباره .
اهتم الكاردينال بافتتاح المفتتح مسبقا وترك الاهتمام بتأبين قاهر الظلام .
مرت المناسبة كافضل ما يكون وكان شعب الهلال حاضرا بكل مكوناته .
الخاسر الاكبر من التوقيع في دفتر الحضور هو الكاردينال نفسه .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app