قصة هدف

أصل الحكاية

حسن فاروق

فشلت قناة الهلال في نقل مباراة الفريق أمام فريق بورت التوغولي في ذهاب دورالـ32 من منافسة دوري الممتاز، ولا نعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية رغم ماقيل من الأستوديو ومعلق المباراة الزميل العزيز محمد فضل الله بأن المشكلة في ضعف (النت) في دولة توغو، عموما لم يسهم النقل الرديء في الوقوف على مجريات المباراة ومستوي الفريق لتحليل النتيجة التي صعبت من مهمة الفريق في لقاء الإياب، فنتيجة هدفين في المنافسات القارية في نظام الذهاب والإياب، مريحة للفريق الفائز، وصعبة للفريق الخاسر.
وبالتالي الهلال من واقع النتيجة مطالب بالفوز بثلاثية نظيفة لضمان التأهل لدور الـ16 (المجموعات)، وهذا يعقد الحسابات بصورة كبيرة لأن الفريق مطالب ايضا بعدم إستقبال هدف، ليبقي سؤال هل ينجح المدرب البرازيلي فارياس في تعويض هذه الخسارة في أمدرمان؟ يضاف إليه سؤال آخر هل يستطيع الدفاع والوسط المدافع الذي شاهدناه في لقاء أول أمس المحافظة على شباك الفريق نظيفة في المباراة؟ فكل من تابع الهدفين الذين إستقبلهما شباك الكاميروني مكسيم يمكن أن يقف على المساحات التي كانت واضحة في وسط الملعب، وإذا أخذنا الهدف الأول سنجد أن اللاعب الذي تحرك مرتاحا وكأنه في تدريب يؤدي بعض الجمل المطلوبة من المدرب في مساحات خالية.
فقد تحرك اللاعب من بعد منتصف الملعب، ولم يقابله لاعب، ولاعب الهلال الذي بدأ وكأنه يتجه لمقابلته (الطاهر الحاج)، قام بحركة غريبة لم افهمها، فبدلا من ان يواجه اللاعب ويضيق عليه مساحة التقدم نحو المرمي، غير الطاهر الحاج إتجاهه فجأة لناحية أخري لم يمكننا البث الرديء من معرفة المكان الذي كان يتجه نحوه، ليفتح بهذا التحرك الغريب مساحة مريحة للاعب ليتقدم في مساحة خالية، حتى وصل منطقة الصندوق، وكان شيبوب في ذلك الوقت يتمشي بالقرب من اللاعب ( تابعوا اللقطة على النت)، حتى وصلت راس خط 18، هنا قابله حسين الجريف، اتمنى متابعة المواجهة بين اللاعب (المرتاح) وحسين الجريف من خلال اللقطات الموجودة على (النت) لنقف على الطريقة الاغرب التى دخل بها حسين الجريف على اللاعب المتقدم بثقة نحو مرمى الحارس مكسيم، في الكورة يقال (اللاعب ده جا مراوغ) من الطريقة التي يدخل بها على الخصم، حسين جا مش مراوغ، الطريقة التي دخل بها على اللاعب المتقدم لايدخلها مدافع في الدافوري، وهي من اللقطات التي يصعب نقلها بالحكي، المهم توغل اللاعب داخل الصندوق وهو أكثر (راحة)، لاحظ داخل الصندوق، وعندما سدد الكرة كان في وضع أقل مايقال عنه انه لايحلم به وهو في هذه المنطقة، لم يضايقه لاعب، ومع ذلك لم يسدد بالصورة المطلوبة، ولانعلم هل إصطدمت الكرة بلاعب وغالطت مكسيم، أم أن هناك لاعب كان حاجبا الرؤية على الحارس الكاميروني، فجاءت قفزته بالصورة التي تابعناها، لكرة بدت سهلة وهي تسكن الشباك.
قصة هذا الهدف تحكي عن خلل واضح في الوسط المدافع والدفاع (الرباعي).

حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل

لزوارنا من السودان متجر موبايل1

http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html

2,456حملوh التطبيق

لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل

https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app

17756 حملو التطبيق

على متجر apkpure

https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app

على متجر facequizz

http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/

على متجر mobogenie

https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html

على متجر apk-dl

http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

على متجر apkname

https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app