رمية تماس
بابكر مختار
*نعم!
*باختصار!
*احترام الموانئ يمنح الازرق شارة المرور لدوري المجموعات من اقصر الطرق!
*هكذا يجب التعامل مع لقاء الاحد المصيري والمهم في مشوار الهلال هذا العام ليس على مستوى البطولة المحلية فحسب، وانما لكل الموسم بجميع استحقاقاته المحلية والاجنبية، خصوصا وان خروج الازرق في هذا الوقت المبكر من الابطال يعني حالة من الاحباط في الشارع الهلالي وحالة اكثر سوءا في عدم التوازن علي الصعيد الاداري والفني، خاصة وان الازرق لدغ قبل عامين تقريبا من ذات الجحر حيث استهان بخصمه الاهلي الليبي وبالفوز الصغير الذي حققه الليبيون بهدف استروبيا تحول من قدم قلب الدفاع الهلالي الغاني وفشل الهلال هنالك في العودة بتونس وشرب من كاس الاهمال والاستهانة بالخصم في لقاء الاياب، حيث تمكن الفريق الليبي ايضا من هجمة مرتدة سريعة من بلوغ شباك مكسيم وفاز الازرق بهدفين ولكن لم تكن كافية لمواصلة مشوار الابطال!
*الان يمر الازرق بذات المنعطف وامام فريق اخر من مدرسة اخرى في جنوب وسط القارة السمراء من لومي العاصمة التوغولية، وخسر الهلال هنالك بهدفين للاشيء وهي نتيجة اكثر تعقيدا من سابقتها امام اهلي طرابلس ولكن الفارق هنا في امكانيات الفريقين وخبرة لاعبيهما في الملاعب الافريقية حيث ترجح كفة الليبي كثيرا، وهنا بيت القصيد ومربط الفرس حيث ان قلة خبرة لاعبي الموانيء بسبب قلة مشاركات الفريق تغري كثيرا الشارع الهلالي بان العبور ما هو الا مسالة وقت وهنا يكمن الخطر الحقيقي لان احترام الخصم يمثل المرتكز الاساسي لعبور هذا الفريق، والتي تبدا اولا من مهمة العودة من بعيد وتسديد دين الهدفين اللذان ولجا شباك القط الكاميروني مكسيم فودجو ومن ثم البحث عن صناعة فارق الاهداف التي تمنح الازرق بطاقة العبور لدوري المجموعات الصغير مع الالتزام بعدم وصول التوغوليين لشباك الهلال حتى لا تصعب المهمة اكثر!
*نعم..الحقيقة التي يجب الاستناد عليها تقول بان تكرار شريط اهلي طرابلس يمكن ان يكون قريبا اذا تعامل لاعبو الهلال والطاقم الفني مع الفريق التوغولي بقدراته التي ظهر عليها في لقاء الذهاب بعاصمة بلاده، والتي كشفت عن امكانية الفوز عليه حتى في ملعبه وبين جماهيره خصوصا وان الهلال وصل كثيرا لمرمى اصحاب الارض، واهدر رماته علي الاقل ثلاث سوانح شبه مضمونة برعونة التنفيذ والشفقة وعدم التركيز وبالتالي تصعبت مهمة الهلال في ظل محافظة حارس توغو علي شباكه نظيفة مع الوضع في الاعتبار ان الفريق الضيف يحتفظ حتى صافرة انطلاقة لقاء الاحد ببطاقة التاهل لدوري المجموعة في خزانة النادي بالعاصمة لومي، ويمثل ذلك موقفا قويا للفريق وللاعبين والطاقم الفني، حيث سيكون التركيز علي تصعيب مهمة الهلال اكثر في ملعبه وبين جماهيره وسينزل لاعبو الموانئ ملعب الجوهرة المفخرة بدوافع معنوية كبيرة من اجل خلط الاوراق والحفاظ علي تقدم لومي باي ثمن، ما يعني ان القتال وحده لن ينقذ الازرق ولن يمنحه بطاقة العبور اذا لم يسبقه احترام طموحات الخصم وافضليته علي ارض الواقع من حيث النتيجة التي حقهها في ملعبه، والتي تعتبر بحسابات مباريات الذهاب والاياب مرضية الى حد بعيد..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*حسابات الساحرة المستديرة دقيقة وتتطلب قدرا كبيرا من الواقعية بعيدا عن الامنيات والاحلام الوردية، والحديث عن سهولة عبور الفريق التوغولي تضع الهلال علي حافة الوداع خاصة مع خسارته بهدفين نظيفين خارج ملعبه قبل نحو اسبوع من الان!
*استشعار المسئولية مهم في حسابات البرازيلي فارياس ومعاونيه من خلال حديثه المستمر للاعبين عن ضرورة التحلي بالروح القتالية، قبل النزول الي ارضية الملعب الاحد ولكن الاهم قبل ذلك ان يعي رفاق كاريكا وبشه العائدين للتوليفة الرئيسة ان احترام طموح الخصم واللعب بجدية يمثل الارضية التي تمنح الهلال افضلية العودة!
*الشفافية التي تعامل بها القطاع المالي في الثلث الاول من العام وتنويره الاعلام بسير المالية في اربعة اشهر يعتبر فتحا جديدا لكرة القدم السوداني في اهم تفاصيلها المالية!
*تعالوا بكره!
د
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app