الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
صحيفة الهلال الاولى قاتلت مع رئيس النادي عندما تعرض للإبعاد دفاعا عن الشرعية
دعم حكيم الهلال الكبير يؤكد انه لا يضمر الشر ولا يحارب النادي
يبدو أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهلال مثل ملوك البربون لم ينسوا شيئا ولم يتعلموا شيئا من تكرار اصدار القرارات الخاطئة دون دراسة لمعرفة جدواها وتداعياتها وردود افعالها والتي كان آخرها قرار مقاطعة (قوون) الذي اتخذوه مرات عديدة لاجبارها للتوقف عن توجيه النقد للمجلس والفريق بحرمانها من متابعة تمارين الفريق والحصول على الاخبار الادارية والفنية ورغم أنهم قد فشلوا في تحقيق هذا الهدف في المرات السابقة فلا زالوا يمارسون نفس السياسة لاهم لا يتعلمون من أخطاءهم وتجاربهم رغم انه ليس عيباً ان يخطئ المرء ولكن العيب كل العيب ان يكرر الخطأ وبصورة كربونية.
واذا كان من يقفون وراء هذا القرار من الصحف الموالية والاقلام المؤيدة والذين فشلوا في منافسة (قوون) على كافة المستويات يعتقدون ان قرار المقاطعة سيمكنهم من احتلال مكانتها فهم واهمون لانها وصلت للقمة بالعمل المتواصل لخدمة الهلال لعدة عقود في مجالات التغطية الامينة والنقد الهادف البناء والدفاع المستميت عن حقوق النادي ومكاسبه بالحق والمنطق وليس بالاساءة والتجريح لكل من يختلف مع الهلال من الأندية والإتحادات.
مشكلة من اصدروا قرار المقاطعة انهم لا يدركون انه في زمن تكنولوجيا الاتصالات التي جعلت من العالم غرفة واحدة وليس قرية صغيرة لم يعد في مقدور مجلس الهلال أو اية جهة ان تحرم (قوون) من الحصول على المعلومات والقرارات بعد ثوان معدودة من صدورها بل انها على علم تام بكل ما يدور في مجلس الهلال من نقاش ومواقف حتى ولو كان ذلك عن طريق الهواتف أو (الواتساب) كما انها تستطيع الحصول على ما يدور في تدريبات الهلال قبل ان يخرج اللاعبين من الميدان وقبل ان يرسل مندبوا الصحف الموالية التغطية لمكاتبهم ولذلك فان قرار المقاطعة لن يكون له أي اثر في اضعاف المادة الهلالية على صفحات (قوون) والتي ستحصل عليها بعلاقاتها المتميزة مع الكثيرين في اروقة النادي والذين هم علي قناعة تامة أنها لم ترتكب جرماً تستحق عليه المقاطعة.
ما نود أن نؤكده ان (قوون) التي خدمت الهلال لاكثر من 25 عاماً كانت خلالها سيفه ودرعه بالدفاع عنه لن تكون في يوم من الايام عدوا له أو من المتآمرين عليه أو الساعين لعرقلة مسيرته كما أنها لا تحارب رئيس الهلال الذي وقفت معه ودافعت عنه باستماته بعد ان تعرض للابعاد من منصبه بطعون قانونية لانها تدرك خطورة هذا الامر على استقرار الهلال لعدم وجود بدائل تملك القدرات المالية لادارة النادي ولان (قوون) التي تأسست من أجل الهلال لن تخون العهد والوعد بالحاق الضرر بالنادي بل ستواصل السير علي حقول الالغام التي زرعها البعض في طريقها لتبقى راية الازرق عالية خفاقة بانتصاراته وانجازاته وبالمحافظة على قيمه واخلاقياته وأديباته لان هذا هو دورها ورسالتها التي ستواصل اداءها دفاعاً عن الهلال الكيان والذي يفترض ان تكون مصلحته فوق كل إعتبار.
ان المستهدف الحقيقي من هذه المقاطعة هو حكيم الهلال طه علي البشير الذي لن يصدق احدا ان الرجل الذي حمل الهلال على اكتافه لثلاثين عاماً واعطاه بلا حدود من جهده وفكره وماله يمكن ان يتآمر على الهلال أو يفرح لهزيمته وهو الذي دعم الكاردينال بمئتي ألف يورو أي حوالي عشرة مليارات بسعر اليوم وهو مبلغ لو كان من العناصر الهدامة أو الذين يضمرون الشر لرئيس النادي لوظفه لمحاربته ووضع العراقيل في طريقه ولكنه أكبر من مثل هذه التصرفات لان من يحب لا يكره ومن يبني لا يهدم ولان من نذر عمره لخدمة الكيان لايمكن أن يقف ضده مهما تعرض للاساءة والتجريح وتشويه الصورة بالأكاذيب والافتراءات التي لن يلتفت إليها احد من ملايين الاهلة الذين يعرفون عطاءه وتضحياته ويدركون مدى التآمر الذي يتعرض له في عهد هذا المجلس.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app