احلى حاجة قلق وخوف الجماهير..!

رمية تماس
بابكر مختار

*نعم!
*خوف وقلق الجماهير الهلال تمثل فألا حسنا!
*هكذا تحسب بصورة العقل ومن هنا يمكن ان يكون التصحيح!
*نعم..للحقيقة وللتاريخ ان قلق وخوف جماهير الهلال من اية مباراة كبيرة داخل او خارج قلعة الهلال تعتبر بمثابة الفأل الحسن للفريق لان ذات القلق ينتقل لمجلس الادارة وقطاع الكرة والدائرة ومن ثم للاعبين وبالتالي تزيد مساحات الاهتمام بالمباراة ويكون الجميع اكثر حرصا علي الثبات واثبات الذات والتاريخ يحفظ ويشهد بالكثير!
*نعم..الحقيقة التي لا يختلف حولها اثنان في الشارع الهلالي او من قبل المتابعين والمراقبين بان هنالك خوفا وقلقا حقيقا من مباراة الاربعاء علي ملعب مدينة ايوا النيجيرية عطفا علي تفاصيل لقاء الذهاب الذي جرى قبل ثمانية ايام تقريبا علي ملعب الجوهرة ورغم نتيجته الايجابية التي وضع خلالها رماة الازرق هدفين نظيفين في مرمى حارس فريق اكوا ولكن تراجع الاداء الازرق في شوط اللعب الثاني وافضلية الضيوف جعلت الكل قلقا علي لقاء الاياب الذي سيقام عصر غد خارج الديار ووسط ظروف صعبة للغاية تتمثل في الملعب وحرارة الطقس الي جانب درجة الرطوبة العالية وقبل ذلك التحكيم الافريقي واللعب غير الشريف لرئيس النادي والذي يعرف دهاليز واسرار الكاف بحكم عمله لاكثر من اربعة عشر عاما في مكاتبه بالقاهرة خصوصا وان صافرة التحكيم وراية المساعدين لعبت دورا بارزا في تحويل بطاقة التاهل للدور الاول من الاتحاد الليبي الي اكوا النيجيري ونقض الحكم ومساعديه هدفين صحيحين للضيوف في ذات الملعب الذي ستقام عليه المباراة عصر غد الاربعاء!
*نعم..الهلال سيواجه ظروفا غاية في الصعوبة قبل واثناء لقاء الغد ما يتطلب قدرا كبيرا من الاجتهاد للمرور بسلام لدوري المجموعات في بطولة الكونفدرالية وقد التقط رئيس الهلال القفاز في وقت سابق بسبب القلق والخوف الذي ساد الشارع الهلالي من اداء اللاعبين المتواضع في لقاء الذهاب رغم الهدفين المبكرين للثنائي الصادق شلش وحسين الجريف وعقد الرئيس جلسة مغلقة مع ابنائه اللاعبين وتحدث اليهم كثيرا عن ضرورة التحلي بالروح القتالية والاصرار للعبور للمجموعات وتعويض مأساة الخروج من عتبة الابطال ما يؤكد ان لغة الخوف التي سادت الشارع الهلالي اتت اكلها مبكرا جدا والرئيس يقوم بتلك الجلسة الابوية مع اللاعبين لحثهم علي العطاء والبذل!
*ذات الصورة مؤكد انها في حسبة المدير الفني كابتن محمد الطيب مورينهو الذي سيضع حسابات دقيقة قبل النزول الي ارضية الملعب عصر غد الاربعاء وسيراجع مع معاونيه تشكيلته التي ستنزل الي ارضية الملعب الف مرة قبل الدفع بها رغما عن بعض النواقص المهمة في صفوف الفريق الي جانب الرؤية الاهم في اعداد اللاعبين بصورة نفسية قوامها ضرورة الانضباط والالتزام بالتكتيك المرسوم وفي ذات الوقت التحلي بالروح القتالية والاصرار والعزيمة التي ترجح كفة الازرق في الملعب خاصة وان الفريق يستند علي خبرة تراكمية لعدد من عناصره لا تتوافر لاصحاب الارض حديثي العهد بالمشاركات الافريقية!
*ثم الاهم ان ذات القلق والخوف في الشارع الهلالي انتقل للاعبين بصورة اكبر واكثر تاثيرا لان قوام الاجادة يتوقف علي مدى الثقة التي يتحلى بها اللاعبون وتقمص الروح القتالية والقدرة علي الثبات وتاكيد الافضلية داخل المستطيل الاخضر الي جانب ان خوف اللاعبين انفسهم يجعلهم يحترمون اصحاب الارض وطموحهم ويولون الفريق الخصم الاهتمام اللازم من اجل صناعة التفوق علي ارضية الميدان..ونعود باذن الله.

اخر الرميات

*احلى حاجة حالة الخوف والقلق التي تعتري الشارع الهلالي قبل نزال الغد لانه عندما يخاف اللاعب يحترم خصمه ويقاتل من اجل اثبات ذاته وهذا هو المهم!
*خبرة لاعبي الهلال الكبيرة في الملاعب الافريقي تعينهم كثيرا في التعامل مع صافرة الحكم السيشلي ومعاونيه!
*تعالوا بكره!