بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
على اسد عضو بقامة امين عام لا يشق له غبار بمجلس ادارة نادى المريخ المنتخب فى تقديرى انه حطم مقولة البديل منو الكلمة التى تستهوى السذج فى السياسة والرياضة
وحينما اسمعها كلمة اكاد ان اموت من الغيظ كانما حواء السودان لم تنجب غير الجاثمين على صدر مؤسساته او كانهم ولدوا وفى ايديهم صولجان السلطة
والغريبة انهم يقولوا ذلك رغم التدهور المريع فى كل شيء وتهاوى الاوضاع كانما المؤسسات تدار بلا ضوابط ولاتوجد مسميات القيادة
ولان المريخ كان حالة خاصة فى هذه الناحية منذ بروز جمال الوالى اثر تداعيات حادث ام مغد الشهير الذى اودى بحياة خيرة ابناء النادى واسرة الاتحاد ولج جمال الوالى وفى باله السعى لالهاء الناس عن فاجعة رحلة كسلا عبر اسطول بصاته حينها فنثر الاموال بالنادى وظل يدعم مشروعاته حتى تم ادخاله لمجلس المريخ عبر اكبر مقاعده دون تدرج الا من حماية السلطة فانعكس اتجاه المريخ من نادى حايز على بطولة خارجية مرتين يسعى لتعزيزها الى نادى محلى متواضع فشل خلال 13 عام من حكم التتار الجدد حتى بالحصول على لقب محلى
ولان الوالى ارثى ادبا مغايرا لاعتماد المريخ على نفسه ومدخراته من دخل وتبرعات الاقطاب واشتراكات الاعضاء تحول الى مدعوم بلا حساب من خزاين لا يعرف مكانها ومصدرها الا شخص واحد عندما خرج اتضح ان العملية كلها متاهات وديون تحاصر المجالس الاتية على انقاض من جثم على صدر النادى لخمسة عشر عاما عجاف ظانا ان من ياتو بعده سيصطدموا بشايك الديون ومستحقات اللاعبين والمدربين وخلافه حتى برز من جديد من يعشقون المريخ حقا ويسعوا لانقاذه بموارد اعضاؤه ومدخرات ابناؤه وليس عبر الدعم المشروط ببقاء شخص يكون فوق القانون وفوق المريخ نفسه
فعلى اسد للذين لم يسمعوه خلال المرات القليلة التى ظهر فيها فى بعض وسايل الاعلام وحديثه العلمى المؤسس كانه عاشر جميع مجالس المريخ المنتخبة والمعينة وفى الحقيقة عمره لم يتجاوز الستة اشهر وكانت فى ظل ازمة من تلك التى تداعياتها تسيطر على اروقة المريخ حتى اللحظة
اسد يا سادتى وهو احد العقول المدبرة واحد الذين صمدو فى وجه هجمة المؤتمر الوطنى ووزيرها اليسع بحل المجلس وتعيين لجنة تسيير كان الهدف الانتقاص من قدر المنتخبون واجبارهم على الابتعاد حيث هرب اربعة منهم من الوهلة الاولى بينهم من ظننا انه احد الجنود القادمون لخدمة الرياضة عموم وليس المريخ قبل ان يتكشف انه صناعة سياسية غير قادر على حماية القانون والمحافظة على الثقة التى اولتها اياه الجمعية العمومية وبثلما طار وارتفع وقعت اسهمه الى الابد
على اسد حينما سالوه عن الكيفية التى سيتم بها معالجة امر المستقيلين من المجلسقال انه لا خيار سوى انتهاز الفرصة لتوفيق وضع النادى عبر الترتيب مع الاتحاد العام وتعديل النظام الاساسى وفتح باب الترشيح لتكملة مجلس الادارة وهو امر يتخوف منه الذين لا يريدوا للمريخ ان يخرج من براثن القوقعة لاحلام ظلوط
التحية للاسد ورفاقه فقد استحقت كلماته الاشارة واستحق الرجل التحية حتى يواصل فى نهجه الدال على ان حواء المريخ ولودة ولا نامت اعين الجبناء
دمتم والسلام
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوا التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app