اصل الحكاية
حسن فاروق
* رغم المنافسة القوية لفريق المصري البورسعيدي على وصافة الدوري المصري حتي مباراة أمام الإسماعيلي وخسارته للوصافة بعد التعادل الذي أعطى الإسماعيلي المركز الثاني، ورغم النقلة النوعية التي حدثت للفريق عقب تولي حسام حسن مهمة الإشراف على تدريب الفريق ومعروف عن حسام حسن أنه يعطي الفرق التي يشرف على تدريبها دافع القتال من أجل التنافس لتحقيق التفوق، ورغم أن إدارة المصري تمسكت به ورفضت الإستغناء عن خدماته وظل يعمل مع الفريق عدد من المواسم، ورغم الحالة البدنية الجيدة التي يبدو عليها اللاعبين، ورغم أن الطموح مشروع وحق لكل فريق أن يعمل على تحقيق الإنتصارات والإنجازات، ورغم أن الدوري المصري بحسابات مشاهدتنا أقوى بكثير من الدوري السوداني، ورغم أن قطاع عريض منا يتابعه ويحفظ نتائجه وأسماء الفرق واللاعبين والحكام والمدربين والمحللين والمعلقين وأسماء البرامج الرياضية والقنوات.
* ورغم أن حسام حسن وفريق المصري من خلال التصنيفات المصرية يعتبر من أفضل المدربين في مصر وفريقه من الفرق المهمة في مصر ومن الأندية الجماهيرية، رغم كل ذلك إلا أن الفريق لم يعرف الطريق إلى منصات التتويج ولم يعرف عنه أنه فريق بطولات، وهناك فرق بين فريق مهم في دوري بلاده وفريق بطولات، وحتى على مستوى المشاركة في البطولات الافريقية لايوجد تاريخ للنادي المصري في البطولات، ويعتبر وصوله لدور المجموعات وفي البطولة (الثانية) الكونفدرالية، إنجاز تاريخي رفع من أسهم المدير الفني للفريق حسام حسن، ورفع أيضا من سقف الطموحات بمواصلة الإنجاز والعمل على التأهل للدور ربع النهائي، ورغم أن الفريق من ضمن الفرق المرشحة للتأهل للمرحلة القادمة من البطولة الأفريقية، ورغم تصريحات المدرب المصري أنهم قادمون من أجل الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث لدعم موقعهم في صدارة المنافسة.
* رغم كل ذلك إلا أن فريق المصري أقل من الهلال، وأتفق هنا مع الرأي القائل أن التاريخ لامكان له في منافسة كرة القدم والأفضلية والتفوق لايحميها التاريخ، والحاضر هو الذي يصنع التاريخ ومن يتفوق ويحقق الإنتصارات يبدأ كتابة إسمه في سجلات التاريخ، ومع ذلك لا أري المصري البورسعيدي فريقا خطيرا يمكن أن يرعب الهلال، فالهلال فريق كبير (رغم أن المنافسات لاتعرف هذا)، ولكن من خلال متابعتي المتواضعة أراه فريقا عاديا بقليل من التركيز بجانب نجاح المدرب محمد الطيب في إدارة المباراة يمكن أن يكسب الهلال المباراة ويضمن أول ثلاثة نقاط في المجموعة ويضمن كذلك تزايد الحظوظ في التأهل لدور الثمانية.
* ورغم قناعتي مع كثيرين بأن الهلال ليس في أفضل حالاته الفنية، ومع ذلك لا أري في المصري البورسعيدي الخطر الذي يراه البعض، فالفريق حسب رؤيتي المتواضعة عادي في المستوى الفني ونوعية اللاعبين، ورؤيتي أن الخوف ليس من المنافس ولكن الخوف كل الخوف من الرئيس المالعب.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوh التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app