[اضطرني قرار المفوضية بحل مجلس ادارة نادي المريخ المنتخب لقطع اجازتي السنوية لاكتب عن هذا الحدث الجلل الذي ربما يعيد انتاج ازمة تجميد الكرة السودانية من جديد !!
[من حق المفوضية زيارة الاندية للوقوف علي عمل مجالس الادارات لكن من حقنا ان نتساءل عن السبب الذي قادها لزيارة المكتب التنفيذي لنادي المريخ رغم انها لا تعترف بمجلس الادارة المنتخب بل هي الجهة التي تسببت في تلك الحالة من عدم الاستقرار بالنادي الاحمر الذي يعيش لاكثر من سبعة اشهر دون رئيس ناد نتيجة لقراراتها ة بعدم منح “سوداكال” شرعية الجلوس علي مقعد الرئاسة بجانب الانتظار الطويل قبل صدور قرارها بعدم اهلية المرشح الاوحد لرئاسة النادي.
[الحقيقة التي لا تقبل الجدل هي ان قضية مجلس ادارة نادي المريخ تنظر في المحكمة الادارية مما يعني تجميد أي امر يخصها لحين حسم ملفها بواسطة المحكمة الادارية وبالتالي فان أي تحرك يهدف لوضع حد لمسرة مجلس الادارة الحالي لابد ان يأتي من السلطة القضائية لا من المفوضية التي تعتبر جزءا من الازمة.
[ان أي تحرك لانهاء امد هذا المجلس واقصاء افراده من المشهد المريخي يعني انتاج ازمة التجميد التي لا تزال اثارها السابقة باقية فهل فكّر هؤلاء النفر ممّن يسعون لحل مجلس المريخ في الاثار المترتبة علي قراراتهم؟!
[مطلوب من الجهات المشرفة علي النشاط الرياضي التريث والتعامل مع هذا الملف بشئ من الحكمة حتي لا نهدم كل ما بنيناه .
[احترموا الجهات العدلية يا هؤلاء.
مشهد اخير
[وقوفنا مع الشرعية ياتي انطلاقا من مبدا تحيزنا لاهلية وديمقراطية الحركة الرياضية رغم تحفظاتنا علي (التكتيك) الذي يتبعه “سوداكال” وقاد لابتعاد “محمد جعفر قريش” بعد ان وجد الاخير نفسه في (فوهة ) المدفع بعد ان (غلّ) “سوداكال” يديه بامتناعه عن الصرف علي الفريق واحجامه عنة توفي اموال التسجيلات.
[موقف “سوداكال” يجب ان يتبدّل حتي لا يفقد ما تبقي من عضوية المجلس!
[مطلوب من السادة اعضاء المجلس تغليب مصلحة المريخ بتوحدهم خلف الكيان لتفويت الفرصة علي اعداء الديمقراطية ممّن يسعون لاعادة الاحمر لعهد التعيين.
[رسالتي لقريش ولاخوانه المستقيلين هي ضرورة سحب الاستقالات من اجل المحافظة علي الديمقراطية.