صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تغزل “الرشيد المهدية” في المريخ وسام على صدر الزلفاني

81

مشاهد رياضية

عبد الله ابو وائل

[تغزل الكابتن “الرشيد المهدية” في المريخ ووصف أداء المريخ بالمتميز، ولم ينسَ “المهدية” أن يحدد احتياجات الأحمر من اللاعبين خلال الفترة القادمة متوقعاً ظهور المريخ في المحافل القارية والدولية.

[إشادة “المهدية” بالمريخ من شأنها أن تفتح عليه أبواب (جهنم) من (كتاب الهلال) الذين يرفضون الإشارة لأي شيء جميل بالأحمر، وذلك من باب (الغيرة والحسد) وسبق للكابتن “الرشيد” أن تعرض لانتقادات لاذعة وصلت حد اتهامه بتشجيع المريخ، رغم أنه ارتدى الأزرق الهلال وزيّن بالهلال صدره.

[لا يقبل مشجعو الهلال ذكر المريخ بخير، وبالتالي فإن شهادة “المهدية” في المريخ من شأنها أن تجلب له الكثير من المتاعب مع (بني زرقان).

[قال “المهدية” إن أداء المريخ يشهد عمل فنياً كبيراً خاصة فيما يتعلق بالجانب التكتيكي مما يشير للجهد الكبير الذي يبذله الجهاز الفني الحالي بقيادة التونسي “الزلفاني”، ولم ينس أن يحدثنا عن قوة المريخ التي قال إنها من قوة الهلال.

[نعلم أن محبي الشفق الأحمر خرجوا غير راضين عن مستوى الفريق أمام الجيش في لقاء الإياب بأم درمان، سيما وإنهم كانوا يمنون أنفسهم بعرض (برازيلي) مقارنة بالأداء في لقاء الذهاب، لكن هؤلاء تناسوا أن الفوز الكبير الذي حققه المريخ في جولة الذهاب كان له أثره السلبي على اللاعبين الذين دخلوا لقاء أم درمان بخيلاء ودون احترام لخصمهم الذي نجح مدربه في قراءة (مفاتيح الأحمر) كما فعل “الزلفاني” في لقاء الذهاب  وكان من الطبيعي أن يكون التفوق لصالح الفريق السوري نتيجة احترامه للمريخ .

[الحقيقة التي يجب التوقف عندها هي أن الجهاز الفني الحالي بقيادة التونسي “الزلفاني” لا يزال يتعرف على إمكانيات اللاعبين رغم المجهود الكبير في بناء فرقة نتوقع أن تزلزل الأرض تحت أقدام الخصوم، لو توفر للزلفاني الجو الذي يساعده في إكمال مهمته على أكمل وجه.

[مساندتنا للزلفاني نابعة من إيماننا بقدرات الرجل ورغبته في صناعة فريق يحقق من خلاله إنجازات شخصية، سيما وأن التونسي لم يصل عمره إلى أربعين سنة.

[المطلوب توفير الأجواء المثالية للتونسي، ليكمل مشوار النجاح الذي حققه بقيادة الفريق لثمن نهائي أبطال العرب.

[تغزل “الرشيد المهدية” في المريخ وسام على صدر “الزلفاني”.

مشهد أخير

[يستحق الكابتن “الرشيد المهدية” التحية والتقدير على آرائه الشجاعة دون خوف من ردة فعل (الهلالاب)، وأمثال “المهدية” حققوا النجاح لاعبين ومدربين ومحللين.

[التحية لـ”الرشيد المهدية”.

 

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد