(كورة سودانية) تفتح ملف ظاهرة اقتحام (الحيوانات) ملاعب الولايات

(الصحيفة) تفتح ملف ظاهرة اقتحام (الحيوانات) ملاعب الولايات
مطالب (الفكي) لإعداد (كجور) من العوامل الرئيسية .. والجوع يؤدي لإقتحام بريء وغير مُدبر

تقرير/ كورة
تكررت ظاهرة اقتحام (الحيوانات) بمختلف أنواعها لدور الرياضة المختلفة في الولايات، وكان آخر ذلك الاقتحام الغير مدبر دخول اثنين من الماعز ارضية ملعب الدمازين في مباراة جرت في الدوري التأهيلي بين الدفاع صاحب الارض والموردة الخرطومي، وظل البعض يربط هذه الظاهرة بـ(الكجور) من الأندية لتحقيق الفوز على الخصم، حيث ظل (الفكي) الذي يُعد العمل للنادي الذي لجأ الي هذه الطريقة بديلاً للاعبي الفريق الذين عجزوا على اسعاد الجماهير بالانتصارات داخل ارضية الملعب، حيث يطالب (الفكي) بنوع معين من الحيوانات حتي تكمل عملية السحر الذي يساهم في حصد الـ3 نقاط، وقد انحصر طلب (الفكي) احضار كلب او قط ونادر ما طالب بإحضار ماعز لإكمال هذه العملية.
مفعول (السحر)
وعند انطلاق المباراة ظل النادي صاحب السحر يطلق هذه الحيوانات حسب طلب (الفكي) حتي يؤدي (السحر) مفعوله تماما ويحقق النادي المعني المراد بهزيمة خصمه واقتلاع النقاط كاملة بواسطة (الفكي) الذي يعتبر اهم من جميع اللاعبين الموجودين في كشف الفريق.
اقتحام بسبب الجوع
هذا ما حدث في مباراة الدفاع والموردة، حيث ساهمت امطار الخريف التي ظلت تهطل بغزارة في ولاية النيل الازرق في نمو حشائش كثيفة على اطراف ملعب الاستاد والتي لم يسعف الاتحاد الوقت لإزالتها، وصادف مرور قطيع كبير من الماعز بالقرب من استاد الدمازين، ليقتحم اثنين من هذا القطيع الاستاد مباشرة عقب فتح ابواب المدرجات الشعبية لاقتراب موعد نهاية المباراة، واستغلت انشغال الجميع بمتابعة مجريات المباراة لتجد الماعز نفسها داخل ارضية الملعب ليضطر احد الناشئين المكلفين بإحضار الكرات طرد الماعز خارج الملعب في منظر طريف آثار الضحك وسط مدرجات استاد الدمازين رغم اهمية المباراة.
التأمين منعاً لاقتحام الحيوانات
المطلوب من الاتحادات المحلية تأمين الملاعب بصورة جيدة منعاً لاقتحام هذه الحيوانات، ويساهم أيضا في عدم التأثير على أحد الفرق خاصة القادمة من خارج المدينة التي غالبا ما تتأثر معنوياً بذلك الاقتحام.