تعيش كتير تشوف كتير

توقيع رياضي
معاوية الجاك

* إنتقد مدرب المريخ يأمن زلفاني أرضية ملعب الخرطوم وتخوف من إصابة لاعبيه وبالتأكيد إنتقاده لا يسنده أي منطق
* بالعودة لتشكيلة المريخ التي شاركت أمام هلال الأبيض أمس الأول نجد الغالبية الغالبة تعودت على اللعب بأرضية ملعب الخرطوم
* صلاح نمر وأحمد آدم ومحمد حماد الجس والتش وخالد النعسان وسيف تيري جميعهم تعودوا على اللعب على أرضبة ملعب الخرطوم مع أنديتهم السابقة الخرطوم الوطني والجريف والأمير
* حتى اللاعب التاج إبراهيم تعود على اللعب على النجيل الإصطناعي بقلعة شيكان
* سبعة لاعبين من التشكيلة التي ظهرت أمام هلال الأبيض تعودت على اللعب بإستاد الخرطوم فما الداعي للخوف هنا من المدرب التونسي ؟
* لا توجد مقارنة من حيث السوء بين أرضيتي ملعب الخرطوم والمريخ حيث تتفوق أرضية ملعب المريخ بسنوات ضوئية
* الحديث عن رغبة الشركة المشرفة على صيانة ملعب المريخ باللعب على الأرضية حتى تستوي حديث مضحك وغير مبرر
* حتى لو كانت تلك رغبة الشركة فهل هذا يعني الإستجابة الفورية من مجلس المريخ والجهاز الفني
* مدرب المريخ وللأسف يجتهد لإيجاد التبريرت للتعثر بالتعادل السلبي أمام هلال الأبيض مما يفتح الباب لتوسيع الفارق بين المريخ ومنافسه الهلال خمس نقاط لصالح الأخير حال كسب الهلال مبارياته المؤجلة
* التعثر بالتعادل السلبي أمس الأول والخسارة امام هلال الأبيض بقلعة شيكان ربما أضعف حظوظ المريخ كثيراً في الفوز بالدوري وعلى التونسي أن ينتبه لهذه الجزئية ويعمل على ترميم فريقه ومعالجة النواقص بدلاً من الإجتهاد والبحث عن شماعة مثل إهدار الفرص وسوء الأرضية وغيرها من المبررات
* طالعت تصريحاً للتونسي لموقع (249 سبورت) أجاب فليه على إستفسار حول غياب ضياء الدين بالقول ان اللاعب شارك في مباراة الخرطوم وشارك أمير في مباراة أمس الأول
* وهذا يعني أن الأصل في مشاركة ضياء الدين عند زلفاني هو غياب أمير بالإيقاف وليس لرؤية فنية من التونسي حول قدرات اللاعب الجيدة التي تؤهله للمشاركة
* لم يجد زلفاني مبرراً لغياب ضياء وكنا نتوقع منه أن يكون شجاعاً في إجاباته ويعلن تحمله كامل المسئولية مع المجلس بدلاً من الهروب والتخفي حول مبررات غير مقنعة
* كنا نتوقع من زلفاني أن يقول وبكل شجاعة أنه أخطأ في إبعاد ضياء البديل الوحيد للمحور رغم تألقه أمام الخرطوم الوطني
* على المدرب التونسي أن ينصرف للتركيز على عمله فقط وينأى بنفسه عن التركيز مع اشياء إنصرافية من شاكلة التبرير الفطير غير المقنع لأي كبوة ومطالب فقط بالعمل لأجل الوصول إلى توليفة جيدة من خلال تجهيز غالبية العناصر حتى لا يتأثر الفريق بغياب أي لاعب
* كشف المريخ لا يضم (14) لاعباً فقط حتى يتجاهل زلفاني البقية ويحبسهم على مقاعد البدلاء أو المدرجات
* الوصول لتشكيلة ثابتة أكثر من مهم ولكن هذه التشكيلة يجب أن تتكون من أصحاب القدرة الحقيقية بعيداً عن المجاملات
* إتاحة الفرص للعناصر القوية مطلوب وليس للعناصر الرخوة والهشة التي لا تملك ما تقدمه ..

توقيعات متفرقة ..

* هل صحيح أن محترف المريخ السابق التوغولي دونو كوكو غادر إلى بلاده على حسابه الخاص حيث تباطأ مجلس المريخ في الحجز لسفر اللاعب رغم ملاحقته المستمرة للمكتب التنفيذي بتسهيل إجراءات سفره ؟
* علمنا أن التوغولي تكفل بقيمة إجراءات سفره كاملةً من تذكرة وبقية مصروفات ولم يتكرم المجلس بتوفير قيمة التذكرة
* إنهاء إجراءات مغادرة اللاعب إلى بلاده يجب أن تكون بواسطة المريخ عبر (المكتب التنفيذي) وليس على نفقة اللاعب
* المكتب التنفيذي مسئول عن القيام بكل إجراءات سفر اللاعب من حجز للتذكرة وغيرها من بقية تفاصيل السفر
* وهل صحيح أن كوكو تكفل حتى بدفع رسوم المغادرة (80) دولاراً من جيبه الخاص ولم يتكفل المكتب التنفيذي بدفعها ؟
* حال تأكد ما ذكرناه فيبقى هذا سلوك قبيح ومشين ولا يشبه المريخ حتى لو غادر اللاعب الكشوفات فلا بد من القيام بالواجب تجاهه فيما يتعلق بتسهيل إجراءات مغادرته البلاد
* المكتب التنفيذي بالمريخ يحتاج إلى الكثير ولكن سيبقى الحال على ما هو عليه ما دام رئيس المجلس يرى كل الصواب فيما يحدث ..
* العاملون بالمريخ يعانون كثيراً في صرف رواتبهم على ضعفها وفي المقابل المكتب التنفيذي يستأجر سيارة بمبلغ (15) مليون جنيه شهريا بلا مبرر وهذا المبلغ يمكن أن يكفي رواتب نصف العاملين بالنادي
* متى كان المكتب التنفيذي بالمريخ يستأجر سيارة حتى في عهد الوفرة المالية أيام الوالي ؟
* المجلس الحالي لا يملك المال الكافي ورغم ذلك يرهقه المكتب التنفيذي بإيجار سيارة بمبلغ يعتبر ضخماً مقارنة مع الظروف المالية للمجلس .. قليلاً من الضبط لأموال المريخ يا هؤلاء ..
* مفارقات عجيبة وغريبة تحدث في المريخ والرئيس والامين العام (آخر نومة وطناش)
* كيف قبِل ود الشيخ وقريش لأنفسهما بأن يمر العيد والعاملون بالنادي لم يتقاضوا رواتيهم لمواجهة إحتياجات العيد ؟
* عاملون بسطاء ومن بينهم فقراء لا يملكون وجهة أخرى تعينهم على مواجهة إلتزاماتهم الأسرية ولا أحد يعلم كيف قضوا أيام العيد يا ود الشيخ ويا قريش ..
* الطريقة التي يُدار بها المريخ قمة في التخلف والفوضى سواء من المكتب التنفيذي أو الأمانة التي يتبع لها وهي طريقة لا ترقى ولا تشبه نادياً كبيرا في قيمة ومقام المريخ العظيم
* مع ود الشيخ وقريش (تعيش كتير تشوف بلاوي كتيرة) ..