بعد ما يقترب من 9 سنوات من لقاء منتخبي مصر والجزائر في كأس أمم أفريقيا 2010 التي جرت في أنغولا، فجر المدير الفني السابق لـ”الخُضر” رابح سعدان مفاجأة مدوية بشأن المقابلة الحساسة.
وفي المباراة المذكورة التي أقيمت بعد أسابيع من فوز الجزائر على مصر بهدف نظيف في أم درمان وتأهلها لكأس العالم 2010، سحق “الفراعنة” المنتخب الجزائري برباعية نظيفة، وتأهلوا لنهائي كأس أمم أفريقيا قبل أن يحققوا اللقب السابع، الثالث على التوالي، على حساب غانا.
لكن سعدان كشف أن مباراة الـ4-0 “كانت مخدومة 100 بالمئة”، مشيرا إلى تواطؤ جزائري واستسلام للهزيمة.
وتابع في تصريحات تلفزيونية لمحطة “الشروق”: “أخواتنا المصريين محتاجون كأس أفريقيا، ونحن ذاهبون إلى كأس العالم، فدعوا المصريين يفوزون”.
وأشار “الشيخ سعدان”، كما يلقبه الإعلام الجزائري، إلى أنه رفض المشاركة في “لعبة التواطؤ”، لكنه فوجئ بأمر آخر على أرضية الميدان.
ولم يوضح المدرب المعتزل المتهمين في التواطؤ أو المقابل، إلا أن تصريحاته أثارت جدلا واسعا في الشارعين الرياضيين بالجزائر ومصر.
وأقيم اللقاء في الثامن والعشرين من يناير 2010 في ظل ظروف متوترة بين البلدين، أعقبت فوز الجزائر على مصر بهدف نظيف يوم 18 نوفمبر في السودان، بمباراة فاصلة مؤهلة لمونديال 2010.
ونجح المصريون في رد الصاع بأربعة للجزائر في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا، بأهداف حسني عبد ربه ومحمد زيدان ومحمد عبد الشافي ومحمد ناجي (جدو)، قبل أن يكملوا طريقهم إلى منصة التتويج عبر الفوز على غانا بهدف نظيف في النهائي.