صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ..!!

51

ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺒﺎﻙ
محمد ابراهيم « ﻛﺒﻮﺗﺶ »
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ..!!

* ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﻝ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﺳﻼمية ﻳﺸﻬﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺪﺃ ﺑﺎﻟﻬﻼﻝ ﻓﺎﻟﻬﻼﻝ ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﻭﻝ ﻭ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻓﻬﻮ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1966 ﻡ ﺍﻱ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻋﻜﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﺎﻟﻬﻼﻝ ﺍﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ يمثل ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﻴﻤﺖ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭ ﺍﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺒﻠﻎ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮ ﻭ ﺑﻠﻐﺎﺭﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻴﻚ ﻭ ﺳﻠﻮﻓﺎﻛﻴﺎ ﻭ ﻫﻮﻟﻨﺪﺍ ﻭ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻓﺎﻟﻬﻼﻝ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻛﻌﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻟﻴﻼ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻓﻮﺯﺍ ﺑﻜﺒﺮﻯ ﺍلبطوﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﻰ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻛﺜﺮ ﻓﻮﺯﺍ ﻭ ﻫﻮ ﻳﺤﺼﺪﻫﺎ 15 ﻣﺮﺓ ﻭ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟـ 23 ﻋﺎﻣﺎ .
* ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺸﻂ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻻﻥ ﺑﺎﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻧﺸﻄﺔ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺗﻪ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ 15 ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟـ 55 ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﺖ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﻬﻮﻝ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻟﻪ ﻭﺟﻮﺩ ﻭ ﻳﻠﻐﻲ ﺳﻄﻮﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﺤﻮﺍ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ ﻓﺎﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻻماﺭﺍﺗﻴﺔ ﻳﻘﺮﺃ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻤﺜﻼ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻋﻦ 23 ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻣﻘﺎﺑﻞ 15 ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻟﻠﻬﻼﻝ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﺼﺮﻭﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻋﻦ ﻫﺪﺍﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺀﻭﺍ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2008 ﻡ ﻟﻴﺒﻠﻐﻮﺍ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻣﻬﺎﺟﻤﻴﻦ ﺗﺼﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻃﻤﺒﻞ ﻭ ﻛﻠﺘﺸﻲ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﻧﺴﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﻜﺘﺒﻮﺍ ﻧﻔﺲ ﺍﺳﻤﺎﺀ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻗﺪ ﺗﺼﺪﺭﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺑﻄﻮﻻﺕ ﻗﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺣﺸﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻮﺍ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺳﻴﻜﺎﻓﺎ ﺳﻤﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﻑ ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺍﻻ ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭ ﺳﻤﻮﺍ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻗﺔ ﻭ ﻛﺄﺱ ﺩﺑﻲ ﺍﻭ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﺍﻟﻘﺎﺭﻳﺔ ﻧﺎﺳﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻭ ﺍﻥ ﻓﺎﺯ ﺑﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺟﺮﺕ ﺑﺎﻣﺎﺭﺓ ﺑﻨﻲ ﻳﺎﺱ ﻭ ﻋﺎﺩﻭﺍ ﺑﻜﺄﺳﻬﺎ .
* ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﺍﻻﻓﺬﺍﺫ ﻣﺴﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺠﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ ﺍﻓﺬﺍﺫ ﻭ ﺍﺳﺎﻃﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻻﻣﻴﺮ ﻣﻨﺰﻭﻝ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﺳﻄﻮﺭﺓ ﻫﻴﺜﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺸﺪﻭﺍ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﻣﻮﺍﻫﺐ ﻭ ﺍﻋﺘﺒﺮﻭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻃﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﺳﺎﻃﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻻ ﻳﺘﻌﺪﻭﻥ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ بإﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻛﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﻳﺎ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻭ ﺭﺍﻋﻲ ﺍﻟﻀﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻳﻴﻦ ﻣﻌﺪﻭﻣﺔ ﻓﻤﻦ ﺍﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺎﺭﻧﻮﺍ ﺑﻤﻦ ﺍﻃﻠﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻘﺐ ﺍﻟﺼﻔﻮﺓ ﺛﻢ ﻣﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺷﺘﻰ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮﻫﺎ ﻻﻧﻬﻢ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻫﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﻭ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺏ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮن ﻓﻴﻪ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﻌﺒﻂ ﻓﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻ ﻳﺰﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻻ ﺗﺘﺠﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺣﺎﻭﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺿﻬﺎ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ .
* ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﺳﺎﻃﻴﺮ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺪﺭﺳﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻗﺼﺔ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺟﻜﺴﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﻱ ﻻﻋﺐ ﻣﺮﻳﺨﻲ ﻟﻪ ﺑﺼﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺣﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺸﻴﺪ ﺑﺎﻻﺳﺘﺎﺫ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﺍﻭﺷﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻣﺤﺎﺿﺮﺍﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍلقنوﺍﺕ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﺩﻕ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻟﻠﻤﺮﻳﺦ ﻭ ﺍﻻﻣﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻃﺮﻗﻪ ﻋﻤﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻔﻜﻲ ﺑﺸﻴﺮ ﺑﺮﻳﻤﺔ ﺍﺑﻮ ﺍﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﺩﺳﻤﺔ ﻧﺸﺮﻧﺎﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﻣﺲ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ .
* ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺳﺘﻌﺮﻑ ﺑﻌﺪ ﺻﺎﻓﺮﺓ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺠﺮﻱ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻏﺪﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﻓﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﻳﺰﻭﺭﻭﻫﺎ ﺳﻴﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﺍﻟﻨﺠﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﺳﺘﻜﺸﻔﻬﺎ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺧﺎﻟﺪﺍ ﻭ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﻣﻠﻜﻬﺎ ﻭﺩﻭﻧﻪ ﻣﺘﺸﺒﺜﻮﻥ ﻭ ﻻ ﺍﺯﻳﺪ .

ﺑﺎﻗﻲ ﺍﺣﺮﻑ :

* ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻳﻜﻤﻞ ﻣﻠﻒ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺣﺴﻨﺎ ﻭ ﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻟﻠﺴﻨﻐﺎﻟﻲ ﻻﻣﻴﻦ ﻧﺪﻳﺎﻱ ﻭ ﺛﻘﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻧﺘﻤﻨﺎﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻌﺐ ﺍﺩﺍﺀً ﻭ ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻭ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻫﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ .
* ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﻀﻊ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ 2019 ﺍﻥ ﻧﺬﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻨﺠﻢ ﺍﻟﻤﺎﻛﻮﻙ ﻧﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻟﻴﻮﺍﺻﻞ ﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺗﻪ ﻛﺎﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺮﻳﻪ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﻓﻨﺰﺍﺭ ﻟﻮ ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻭ ﺍﻛﺘﻤﻠﺖ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺘﻪ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻻﻋﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻻﻧﻪ ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﻣﻦ ﻧﻮعية ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﺍﻟﻔﺎﺭﻕ .
* ﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﻜﻮﺗﺶ ﻓﻮﺯﻱ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻖ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻟﻼﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻃﻤﺄﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻻﺑﻄﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺬﻛﺮ ﺣﺮﻳﻖ ﺍﻭ ﺧﻼﻓﻪ ﻓﺎﻟﻜﻮﺗﺶ ﻓﻮﺯﻱ ﻟﻮ ﺫﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻟﻌﺎﺩﺕ ﺑﻌﺜﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻓﻮﺟﻮﺩ ﻓﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﺳﻴﻬﺰﻡ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ .
* ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻧﻐﺎﺩﺭ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍلاﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺭﻓﻘﺔ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻭ ﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺳﺄﻏﺎﺩﺭ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗﺨﺼﻨﻲ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻋﻮﺓ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺗﻲ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻗﻨﻌﻪ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻤﻨﻴﺎﺕ ﺍﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ ﻭ ﻧﺤﺘﻔﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻬﻼﻻﺏ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﺮﻳﺾ ﻋﺸﻴﺔ ﺍﻟﻐﺪ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد