ﻧﺎﺻﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ
ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻤﺎﺣﻲ
ﺷﺪﺍﺩ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ..!!
ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻻﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤُﻌﺎﺵ ﺑﺎﻟﺘﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺳﻴﺎﺳﺔ، ﻭﺣﺘﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻠﻮﻙ، ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺬﻭﻕ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﺘﺮﺍﺑﻄﺔ ﻻﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﺭﻣﺪ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻨﺎً، ﻟﻜﻦ ﻗﻴﻢ ﻭﺃﺧﻼﻕ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﺇﻧﺪﺛﺮﺕ، ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﺩﻳﺪﻥ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻲ، ﻭﻣﺎ ﺃﺿﺮﺕ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﺑﻼﺩ ﻛﻤﺎ ﺃﺿﺮﺗﻨﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ، ﻭﺍﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻹﻧﻄﺒﺎﻋﺎﺕ ﺳﺎﺫﺟﺔ، ﻭﻻ ﺃﺣﺴﺐ ﺃﻥ ( ﺟﺰﺀ ) ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺭﺗﺪﻳﺖ ﺭﻭﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﺎﻩ ﻃﻮﻳﻼً ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﺑﺈﺳﺘﻤﺎﺗﺔ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺧﻠﺖ ﺑﺮﻳﺌﺎً، ﻭﻛﺬﺍ ( ﺑﻌﺾ ) ﺣﻤﻠﺔ ﺃﻗﻼﻣﻪ، ﺃﻋﺎﻧﻮﺍ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﻟﺔ ﺑﻄﺮﻕ ﻭﺗﺮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭﺍﻹﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ..
( ﺇﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ) .. ﻭ ( ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ) ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻛﺒﺮ ﺫﺭﻳﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻻﺳﻘﺎﻁ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ، ﻭﻭﺿﻊ ﻟﺒﻨﺎﺕ ﺇﺣﺘﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﻘﻮﺩ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺮﺻﻴﻔﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻨﺎ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻴﺴﺮ ﺃﻥ ﺗﺸﺘﻢ ﻭﺗﺴﻴﺊ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺧﺒﻴﺮ ﻭﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻬﺎﺑﺬﺓ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﺮ ﻟﺘﻔﺘﻲ ﺑﺠﻬﺎﻟﺔ، ﻭﺗﺘﻌﺎﻃﻲ ﺑﻼ ﺇﺣﺘﺮﺍﻡ، ﺑﻞ ﻭﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﻭﺗﻘﺰﻳﻢ ﻣﺘﻌﻤّﺪ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻟﻔﻜﺮﺓ، ﺃﻭ ﺭﻫﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻜﺮﻭﻱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻼ ﻫﺪﻱ ﻭﻻ ﺃُﺳﺲ ﻭﻻ ﺗﺨﻄﻴﻂ، ﻭﻻﻋﻠﻢ، ﻭﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺟﻪ ﻳُﺤﺮَّﻙ ﺑﺨﻴﻮﻁ ﺍﻻﺭﺍﺟﻮﺯﺍﺕ؛ ﺑﻌﺾ ﻣﻤﻦ ﺗﻌﺪﺍﻫﻢ ﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﻧﻬﻠﻮﺍ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﻮﻳﻼ، ﻭﺗﻠﻚ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎﻝ ﺣﺎﻣﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺷﺪﺍﺩ، ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺣﺘﻰ 2021 ﻡ، ﻟﻦ ﺗﻬﺰ ﺳﺒﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﻀﺎﺭﻱ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﺿﻲ ﺭﻏﻢ ﺳﻮﺀ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻤﻨﻀﻮﻳﻦ ﺗﺤﺖ ﻟﻮﺍﺀ ﻣﺠﻠﺴﻪ، ﻭﺣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻑ ﺷﺪﺍﺩ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ، ﻭﻳﻨﺪﻟﻖ ﺍﻟﻤﺪﺍﺩ، ﻭﻳﻐﻴﺐ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ، ﻟﻘﺎﻣﺔ ﻭﻓﻜﺮ، ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ، ﻭﻣﺆﻫﻼﺕ، ﻭﻛﻨﺰ ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻭﻋﻠﻤﻲ، ﻗﻞ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻮﺩ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺑﻤﺜﻠﻪ، ( ﺷﺪﺍﺩ ) ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨّﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑـ ( ﺍﻟﺨﺒﻴﺮ ) ، ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺃﺑﻮﺟﺒﻞ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ..
ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺘﻔﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ﻃﻮﻳﻼً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﻮﺩﺗﻪ، ﻭﺃﻧﺘﺤﺒﺖ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺤﻴﻪ ﻓﻲ 2010 ﻡ، ﺑﺄﻗﻞ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ، ﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺗﻴﻢ 2017 ﻡ، ﻭﻭﺭﺙ ﺗﺮﻛﺔ ﻣﻬﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﻗﺎﺕ، ﻭﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻟﻬﻴﺒﺘﻪ، ﻭﻷﺟﻞ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻘﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺑﻐﻴﺮ ﺃﺭﺿﻬﺎ، ﺣﺪﺙ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺻﺪﺍﻡ ..
ﺷﺪﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﺑﻪ ﺍﻵﻥ ﺩﻭﻥ ( ﻣﺠﻠﺴﻪ ) ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺗﻪ ﻭﻗﻮﺓ ﺷﺨﺼﻴﺘﻪ، ﺗﻠﻜﻤﺎ ﺍﻟﺴﻤﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻏﺎﺑﺘﻨﺎ ﻃﻮﻳﻼً ﻋﻦ ﺭﺩﻫﺎﺕ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ ﻣﺤﻤﻮﻻً ﻋﻦ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ..
( ﺳﻔﻴﻪ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﺒﺎﺷﺎ ) ، ﻣﺜﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﻱ، ﻓﺎﻟﺒﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ، ﺗﻘﺪﺡ ﻓﻲ ﻛﻔﺎﺀﺗﻪ ﻭﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻩ، ﻭﺗﻨﻌﺘﻪ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻣﺘﺄﺛﺮﻭﻥ ﺑﻬﺮﺍﺀ، ﻭﺇﻓﻚ، ﻭﺧﺒﺚ ﻣﺒﺮﻣﺞ ﻣﻘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺢ ﺟﻤﺎﺣﻪ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻭﺟﻴﺰ، ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﺤﻴﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻟﻢ ﻳﻘﺪﺭ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﻩ ..
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻭﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ، ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻬﻴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺁﺧﺮﻫﺎ ﺍﻷﻭﻟﻤﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺃﻣﺲ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ، ﺑﺎﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﻏﻴﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺮﺩ ﺧﺰﺍﺋﻦ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ – ﻻ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ –
ﻭﺍﻻﻧﺘﻌﺎﺵ ﺣﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﺍﻟﺒﺆﺱ ﻓﻲ ﻋﺪﻳﺪ ﺍﻟﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍً ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ..
ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺇﻛﺘﻤﻞ ﻣﻮﺳﻤﻴﻦ، ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻮﺭﻭﺙ ﺑـ ( 11 ) ﺷﻜﻮﻯ ﻋﺎﻟﻘﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺒﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﺑﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ، ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ، ﻭﺍﻟﺒﺚ، ﻭﺍﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ، ﻭﻗﺒﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻫﺪ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻏﺎﺑﺖ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻻﻝ، ﻭﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺑﺪﻳﻬﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺩﻋﺎﺀ ﻋﻘﺐ ﻛﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻛﻮﻧﻪ ( ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ) .. ﻟﻀﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﻈﺎﺭ ﺍﻷُﺣﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻭﺯﻧﻬﺎ ..
ﻋﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ ( ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ) ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻟﻮﺿﻊ ﻗﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ..
ﻋﺎﺩ ﺷﺪﺍﺩ .. ﻭﺃﻧﻬﻰ ﺍﻟﻬﺮﺝ ﻭﺍﻟﻤﺮﺝ، ﻭﻓﻲ ﻣﻌﻴﺘﻪ ﺃﺷﺪﺍﺀ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ..
ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻦ ﻳﺨﻠﻮ ﻋﻬﺪ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ، ﻭﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻌﺎﻅ ..
ﻣﺎﺟﻠﺒﻪ ﻭﻗﺪﻣﻪ ﺷﺪﺍﺩ ﻟﻠﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ، ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻪ ﺳﻠﻔﻪ ﻟﺴﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ..
ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺳﺄﺣﺪﺛﻜﻢ ..
ﻭﻋﻦ ﺍﻻﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻷﺣﻮﺹ ﺳﺄﺣﻜﻴﻜﻢ ..
ﻃﻒ ﺍﻟﺼﺎﻉ، ﻭﻓﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺍﻟﺬﺑﻰ ..
ﻭﺧﺪﻋﻮﻙ .. ﺿﻴﻌﻮﻙ ..
ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺻﻠﻴﺤﻚ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﻙ ….