تحروا الهلال
ﻣﺤﻤﺪ حسن ﺷﻮﺭﺑﺠﻰ
ﻳﺎ ﺷﺪﺍﺩ ﻭﺋﺎﻡ ﺷﻮﻗﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ
ﺗﻤﺨﺾ ﺷﺪﺍﺩ ﻓﻮﻟﺪ ﻓﺄﺭﺍ
ﻭﻗﺪ ﺍﺻﺪﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﻣﻌﻴﺒﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ( 2 ) ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻭ ( 2 ) ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﺴﻴﻦ – ﻛﺤﺪ ﺃﻋﻠﻰ – ﻭ ﻻﻋﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻣﻦ ﻓﺌﺔ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ( 21 ) ﺳﻨﺔ ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ
ﻭ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻗﺮﺍﺭ ﻓﺎﺷﻞ ﻭ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺩﻭﻟﻪ ﻣﺘﺨﻠﻔﻪ ﻛﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻓﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﺧﻮﺗﻰ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﻪ ﻭ ﺑﺎﻋﺪﺍﺩ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻄﻮﺭ ﻭ ﻧﻮﺍﻛﺐ ﺍﻻﻣﻢ
ﻓﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻻ ﻳﺴﺮ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻧﺮﺍﻩ ﻣﺎﺛﻞ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﻭﻳﻪ
ﻭ ﺗﺨﻠﻒ ﻋﺠﻴﺐ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻻﺭﻛﺎﻥ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻋﻠﻨﺖ ﻛﺎﻭﺳﺦ ﻋﺎﺻﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭ ﻗﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻪ
ﻓﺎﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻛﻞ ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺕ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺌﻮﻻ ﻻﻣﺮﺕ ﺑﺠﻠﺐ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺣﺪﻭﺩ
ﻻﻧﻨﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﻪ ﻻﺣﺮﺍﺯ ﺍﻟﺒﻄﻮﻻﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﺸﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﺧﻮﺗﻰ ﻛﻴﻒ ﺗﺠﻨﺲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﺎﻧﺐ ﺑﻞ ﻭ ﺗﻤﻨﺤﻬﻢ ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻓﺎﺯ ﺑﻜﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﺑﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻧﺘﻤﻨﺎﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﺎﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻰ ﺿﻢ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺫﻭﻯ ﺃﻻﺻﻮﻝ ﺃﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻭﺭﺑﻴﻪ
ﻓﺄﻧﻄﻮﺍﻥ ﻏﺮﻳﺰﻣﺎﻥ ﺟﺪﻩ ﺑﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﺻﺎﻣﻮﻳﻞ ﺃﻭﻣﺘﻴﺘﻲ ﻓﻮﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻳﺎﻭﻭﻧﺪﻱ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻴﺔ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻴﻠﻴﺎﻥ ﻣﺒﺎﺑﻲ ﺫﻭ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻴﺔ ﺃﻣﺎ ﺑﻮﻝ ﺑﻮﻏﺒﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﻏﻴﻨﻴﺔ ﻷﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭ ﻫﻮ ﺭﻏﻢ ﻭﻻﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﺟﺬﻭﺭﻩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻭ ﻛﻮﺭﻳﻨﺘﻴﻦ ﺗﻮﻟﻴﺴﻮ ﻟﺪﻳﻪ ﺃﺻﻮﻝ ﺗﻮﻏﻮﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﻭﻟﻴﻔﻴﻪ ﺟﻴﺮﻭ ﻳﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺇﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻭﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷﺎﻣﺒﻴﺮﻱ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻻﻋﺒﻰ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻭ ﻫﻞ ﻧﺤﻦ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻃﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻴﻦ ﻭ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﻄﺰﻩ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﻪ ﻭ ﻧﺤﻦ ﻏﺎﺭﻗﻮﻥ ﻓﻰ ﻋﻮﺍﻟﻢ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ :
ﻛﻨﻜﺸﺔ ﺍﻟﻌﺠﺎﻳﺰ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺑﻌﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺭﻫﻘﻬﺎ ﺍﻟﺰﻣﻦ و ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻋﻘﻴﻢ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻕ ﻣﺴﺪﻭﺩﻩ ﻭ ﺗﺨﻄﻴﻂ ﻋﺸﻮﺍﺋﻰ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺋﺎﻡ ﺷﻮﻗﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻫﺎﺟﻤﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﺎ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻖ