* في الموسم الماضي جمَّد الاتحاد الدولي لكرة القدم النشاط الرياضي في السودان وكانت “السلطة، سبباً في القرار الصادم بتدخلها السافر في الشأن الفني لفرض المنتمين للحزب الحاكم على حساب أهل الوجعة والخبرة والدراية، وكان نتاج التدخل لأجل “التمكين” أفراز نماذج باهته على شاكلة حسن برقو الذي بات في غفلة من الزمان مسئولاً عن كل المنتخبات السودانية.
* وهنالك نماذج لا حصر بها زجت بهم الحكومة في الوسط الرياضي ، وزراء رؤساء أندية واتحادات لتفعل ما تريد بالرياضة، وقد سجلوا جميعاً في دفتر الفشل، فمنهم من احترم نفسه وغادر واعترف بإنه أجبر على تبوء المنصب ومنهم من تشبث وعجبه الظهور وواصل.
* رغم مطالبتنا الدائمة للحكومة بعدم التدخل في الشأن الرياضي، تصر على أن تتمدد في الوسط الرياضي الذي حتى وقت قريب كان يدار بواسطة المختصين من أهله، فظهر وزراء لا حصر لهم واستولوا على وزارة الرياضة وآل اتحاد الكرة لسنوات لمنسوبي المؤتمر الوطني وشمل التمدد الأندية والمناشط الأخرى إلى أن ظهر برقو ، وها هو أسامة ونسي يعيد الكرة.
* لولا التدخل الحكومي في مشاكل المريخ وتعيين لجنة تسيير بواسطة الوزير لما كان يحلم “ونسي” برئاسة النادي، ومن وقتها صدق ونسي ووهم نفسه أنه رياضي مطبوع قدم الكثير للوسط الرياضي والآن يتقدم بكل شجاعة ليقدم نفسه مرشحاً لرئاسة الاتحاد المحلي لكرة القدم بولاية الخرطوم.
* الرياضة في السودان أصبحت مثل مكب النفايات والأندية والاتحادات باتت متاحة لكل من هَبّ ودَبّ، وتخيلوا أن اتحاداً عريقاً مثل اتحاد الخرطوم ترأسه مأمون مبارك أمان وعلي يوسف وعمل فيه أفذاذ الإداريين ، يطمح في رئاسته أمثال “ونسي”، وكيف لا يحلم ونسي وبرقو الذي لا علاقة له بالرياضة أصبح يتحكم في منتخباتنا الوطنية.
* حقيقة أنه الزمن الأغبر أن يأتي من لا يعرف اتحاد الخرطوم ولا يعرف قيمته ولا تاريخه وليس له سيرة ذاتية رياضية ويقدم نفسه ليكون رئيساً، أعذروه فأن الاتحاد العام يقرر فيه ويسكن في مبانيه أمثال حسين أبو قبة.
* كيف لا يترشح ونسي وعبد العزيز “كشّافات” هو رجل الاتحاد المحلي كما يزعم، وهو عبد العزيز الذي وصفه كمال شداد أمام جمع من الرياضيين بـ”الكذاب”، عبد العزيز أمين الخزينة “القاعد ساي” والذي لو كان حريصاً على منصبه أميناً على مال اتحاده، لحدّثنا بشفافيه أين ذهب مبلغ الـ”500″ ألف جنيه التي قيل إنها صُرفت لصيانة استاد الخرطوم قبل مباراة المنتخب والسنغال!
* رمزي القضارف يستعين بصديق، ورغم ذلك لن نعفيه من الإجابة على السؤال، هل أعدت مبلغ الـ”1000” دولار التي طالبك بها شداد وهل صحيح أنك ذهبت لمعتصم جعفر قبل الانتخابات وعاهدته بمساندته وقيادته لرئاسة الاتحاد.
* إنتصر منتخبنا على مدغشقر المتأهل مسبقاً في مباراة “تحصيل حاصل” وحكاية ثأر هذه لا تنطبق مع منتخب “طيش”، ويكفي أن منتخبنا الأول صنف من ضمن أفشل منتخبات القارة السمراء.
* الهلال سيعاني قبل مقابلة خصمة الزنزباري، إذ يتحتم عليه السفر إلى الفاشر بعد أن حدد الاتحاد يومي “22” و “23” الجاري موعداً لمباريات الممتاز ويتعيَّن على الهلال السفر إلى فاشر لمواجهة المريخ والعودة لمعلقه لمقابلة ضيفه الجيش الزنزباري في ذهاب الدور التمهيدي من مسابقة الأبطال.
*أخيراً.. رحلة أرهاق الهلال تبدأ من التمهيدي وأبوكسكتة يوزع في الصور من واشنطن، دوري أبطال أفريقيا أحلام ظلوط..!