في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
هلال الزمن الجميل ..!!
• قدم فتية الازرق بالامس عرضا اعادوا لنا هلال الزمن الجميل .. الذي كان هلالاً يهز الارض تحت اقدام عمالقة افريقيا .. هلالاً يدفعك الي حجز مقعدك مبكرا في مدرجات الاستاد حت لا (تفوتك المتعة من البداية) .. هلالاً يقدم مستوى يُبهر الخصوم قبل العُشاق .. للامانة شكرا نجوم الهلال فقد خرجنا من الاستاد ونحن في قمة النشوة من ذلك العزف الجماعي .. شكرا ونحن نشعر بالراحة التامة ان الهلال أصبح يعود رويدا رويدا الي عهده القديم .. وما أدراك ما العشق القديم .. عشق خرافي للازرق العاتي .. بطل افريقيا والعرب.
• بالامس (ما كان في جيش ولا يحزنون) كان هناك (11) مقاتلا زرعوا الرعب في صفوف الجيش الزنزباري .. تسبب في هروب قائده على كبينة القيادة الفنية مدرب الفريق محمد عثمان خميس .. عذرا خميس فقد كان بالامس يوم الهلال .. هلال جميل وأنيق زرع الفرحة والسعادة على وجوه الكادحين في كل مكان .. جعل الذاكرة تتعطل كثيرا عن ذلك التعب والارهاق الذي يحيط بالجميع من (زحمة مشاغل الحياة) .. وهروبك يا خميس لا جديدا .. فقد هرب قبلك النجم النيجيري الكبير اموكاشي عندما كان مدربا لفريق ناساورا بعد ان تلقى هزيمة ثقيلة وودع البطولة الافريقية بذات الطريقة التي ظللت انت يا خميس تصرح بها بهزيمة الهلال في ملعبه .. (يا راجل قول كلام تاني غير دا).
• السعادة (غطت كل المساحات) ويستحقها ذلك الفريق الكبير .. إلا ان ذلك لن يمنع من السلبيات التي صاحبت آداء سيدالبلد (وبرا البلد) في شوط اللعب الثاني .. وذلك التراجع غير مبرر ساهم في (طمع) الجيش في زيارة شباك يونس الطيب .. إلا ان الحظ في تلك اللحظات كان في خدمة الازرق وحرم الضيوف من التسجيل في شباك الهلال .. ومنح الجيش (بصيص) امل في رد الدين في زنزبار .. ايها التونسي (فتح عينك قدر الريال) وحاول معالجة (الخلل) حتي تؤكد ثقة مجلس الادارة بمنحك كافة الصلاحيات عقب انهاء التعاقد مع واحد من اكبر مدربي القارة السمراء السنغالي المحترم لامين ندياي.
• نحن الهلال بنريدو جد.
(صمت اخير) ..
• الدنيا كانت نص نهار
• مسنود علي شعبة هجير
• جات نسمة داعبت العرق
• فعرفت إنو الجاي خير
• تاوقت من طاقة الحِلم
• لفحتني موجة من العبير
• شفتك مرقتي من الزقاق باسمة ومجرتقة بالحرير