* توقع الوسط الرياضي أن يبت الاتحاد العام للكرة خلال اجتماعه الأخير في المذكرة التي رفعها نادي الدفاع الدمازين ورفض عبرها العقوبات الظالمة التي تعرض لها النادي وحبك مسرحيه هزيلة ليحكموا علي فريق الدفاع بالإعدام في وضح النهار ويحرم من المشاركة ،توقعوا شيء وحدث شيء آخر “معجزة” اختيار النضال النهود صاحب النتائج المتواضعة ليلعب الدوري الوسيط.
* خلق اتحاد الكرة حكاية من وحي الخيال تمثيلية تقول بأن جماهير الدفاع الدمازين أخرجت “مسدسات” بين شوطي مباراتهم الفاصله أمام النيل حلفا مهددين الحكم فضل الكريم بالقتل حال لم ينتصر الدفاع،وهذا ليس صحيح لان الحكم عاد بعد استراحة الشوطين وواصل المباراة، ولم يكتفي بذلك بل قاد الخصم للفوز قبل أن ينهي اللقاء ويخرج سليما ليس به آثار ضرب بالرصاص.
* الحكم فضل الكريم كان أشجع من شداد ومن دبروا مكيدة حرق الدفاع الدمازين وهو ينفي عدم تعرضه لمثل هكذا تهديدات من الجمهور، ولم يدون في تقريره سوي تعرض بعض اللاعبين والجهاز الفني له لتتم معاقبتهم بواسطة اللجنة الأضعف “الانضباط” بإيقافهم لمده عام،ثم تحول الأمر بعد ذلك لتصفية حسابات بحرمان الدفاع من المشاركة قوميا لموسمين، عقوبة كيديه القصد منها تدمير الرياضة في النيل الأزرق.
* والسقطة الكبرى التي لا تغتفر كانت في القرار الذي فرضه شداد على أعضاء مجلسه وهو يعلم أن مجلس إدارة الاتحاد “قانونا” لا يحق له معاقبه الأندية أو اللاعبين، إلا إذا تمت الإحالة إليه من لجنة الانضباط وهو ما لم يحدث، وقد اكتفت الانضباط بمعاقبة اللاعبين وأغلقت الملف الذي فتحه من لا يريد للنيل الأزرق أن تتقدم كرويا.
*بأي حق تم اختيار النضال النهود للدرجة الوسيطة،وراعي الضان في الخلا يعلم أن هذا الفريق خرج من الأدوار الأولية للتمهيدي بهزائم متتالية،أم يا ترى تحدي أمين خزينة الاتحاد نصرالدين حميدتي لشداد بكشف الفساد المالي الموجود في مكتبه أعاد فريق النضال النهود للدرجة الوسيطة، مبروك حميدتي قوتك أفرحت الرياضيين في ولايتك وأعادت نضالك من العدم للواجهة ولا عزاء للفرحان رئيس اتحاد الدمازين.
* عرف حميدتي الوحيد الذي وقف في وجه شداد ورفض أسلوب شداد المستفز والقمعي عكس بقية الأعضاء “الكمبارس”، فكيف لا “يقتلع” الانتصار لنفسه و لمنطقته ، وما أجمل المكافأة الانتخابية التي قدمت للرجل الذي لن يقول حرفاً بعد اليوم عن الفساد الخطير في مكتب شداد، أما أفشل إداري فرحان مر
على تاريخ النيل الأزرق عبدالعزيز سعد الله سيحفظ له التاريخ موقفه “الضعيف” تجاه منطقته.
* قريبا ستسحب أندية الدمازين الثقة من اتحادها المحلي الذي بات خصما على المنطقة، ورئيسه أنتقل للأستقرار بالخرطوم حتى يجد المزيد من فرص السفر للخارج،خصوصا وأن نثرية الرحلة الخارجية “1000” دولار وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة تباع المناطق والأندية فالمصلحة الشخصية أهم من كل شيء.
* غدا نعود للحديث عن انتخابات اتحاد الكرة بالخرطوم والزمن الذي جار بأندية أمدرمان والخرطوم وبحري إن يتطلع بل إن يفكر مجرد تفكير مثل ” باداش” في الترشح لمنصب نائب الرئيس،يا حليل هذا الاتحاد العريق صاحب اﻻرث والتاريخ والذي أصبح يفكر فيه أمثال حاتم باداش.
* حقق الهلال فوز مريح وكبير علي خصمه الزنزباري وبات قريبا جدا من التواجد في الدور الأول لدوري الأبطال…مبروك الأمواج الزرقاء وشكرا بلا حدود للأولتراس.
أخيراً.. شداد يحارب النيل الأزرق ويغازل النهود ولا كلمة تاني يا حميدتي..!
