صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

النوم في العسل

49

في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
النوم في العسل

• هناك اطمئنان كبير وسط الاهلة قبل معركة الحسم امام جيش زنزبار .. وهذا أمر جيد نابع من الثقة في نجومنا الاشاوش الذين حققوا نتيجة كبيرة على الفريق الضيف في ام درمان بنتيجة بلغت رباعية نظيفة .. وكان يمكن ان يتضاعف هذا العدد من الاهداف اذا استثمر اللاعبون بقية الفرص التي اتيحت للتسجيل .. كما ان خسارة الهلال بفارق خمسة اهداف غير وارد على الاطلاق .. واستبعد الجميع تعرض الهلال للخسارة في الجزيرة الجميلة.
• ولكن ..!!
• انها افريقيا .. وما ادراك ما افريقيا .. ويمكن لقرارات التحكيم او ظروف المباراة تغيير كل المعطيات التي تم ذكرها .. وارض الواقع تختلف كثيرا عن الورق الذي يمنح الازرق تفوق كبير على منافسه .. واعجبني تصريح الزعفوري مدرب الهلال ان الجيش الزنزباري .. لا يملك ما يخسره وسوف يؤدي اللقاء بخطة انتحارية .. من اجل الثأر من الهلال وتعويض خسارة ام درمان .. كلام جميع مون مدرب الهلال لذلك يجب الحذر من المباراة .. ويطالب لاعبوه بعدم الاستهتار.
• كما طالعتُ تصريح آخر للكنغولي ادريسا مهاجم الازرق المرعب .. والقادم بقوة من اجل الجلوس على عرش هدافي النادي العريق .. وأكد اللاعب في تصريحه الذي جاء قبل السفر الي زنزبار انهم سوف يلعبوا لقاء الاياب باعتبار ان لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي .. وسنعمل على الفوز على الخصم بملعبه وامام جماهيره .. للأمانة تصريح من لاعب محترف حقيقي يعرف جيدا طبيعة المباريات التي تقام خارج الارض.
• نأمل ان يرتفع بقية نجوم الهلال الي مستوى المسؤولية .. واستيعاب تصريحات مدرب الفريق الزعفوري والمحترف الكنغولي جيدا .. واللعب بكل قوة مع الخصم .. وتناسي نتيجة الذهاب الكبيرة .. خاصة وان الازرق سوف يواجه اكثر من خصم داخل ارض الملعب .. ويحب الوضع في الحسبان ان الهلال مطالب بمسح آثار المستويات الضعيفة التي ظل يقدمها في البطولة الافريقية خلال الموسم الماضية .. وتسببت في منحه تذكرة الخروج مبكرا من دوري ابطال افريقيا .. بعد ان كان النادي الارق زبونا دائما للأدوار النهائية في المنافسة .. الجماهير في تطمح في ذهاب الهلال الي ابعد من دور الاربعة .. بل تأمل في التتويج بلقب طال انتظاره.
• فهل هناك من يسمعني ..؟؟
• على كل حال .. نحن الهلال بنريدو جد.

(صمت اخير) ..
• أقولو الفُرقة مُرة يقول لي هاك ضوقا
• عقاربو إذا أحاربو أخير الفي شِقوقا

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد