* يلاقي الزعيم اليوم فريق الأهلي الخرطومي في الدوري الممتاز..
* وأهم ما نرجوه من الحكم الذي سيدير هذا اللقاء؛ أن يحرص على حماية لاعبينا من (بلطجة) أشباه اللاعبين الذين يظنون أن كرة القدم عضلات ومقانص.. ولا يعرفون الفرق بين القوة المقننة، والعنف الأهوج..!!!
* في مباراة المريخ الدورية الأخيرة أمام أهلي مروي.. لاحظنا المدافع الأيمن للأهلي يلعب على الأجسام أكثر مما يلعب على الكرة..
* وقد دفع ثمن ذلك مدافع المريخ الخلوق حقار..
* هذا اللاعب، أو بالأصح شبه اللاعب؛ دخل على حقار دخلة عنيفة جداً.. أمام أعين السيد الحكم.. خرج على أثرها من الملعب وظننا أنه لن يعود..
* ولكن على ما يبدو تم تخديره وعاد..
* وبعد عودته بدقائق دخل عليه نفس اللاعب دخلة أعنف من الأولى، لينال في هذه المرة بطاقة صفراء .. ولكنها بعد (خراب مالطا)..
* فقد تم تجديد التخدير لحقار، وعاد مرة ثانية للملعب ولكنه بعد أقل من خمس دقائق؛ ارتمى على الأرض مجدداً، وأعلن عجزه عن المواصلة .. ليضطر الزلفاني إلى إدخال النعسان بديلاً له، وتحويل الباك اليمين التاج إبراهيم إلى خانة حقار في الباك الشمال، لعدم وجود باك شمال على الدكة، بعد الإصابة التي كان قد تعرض لها الباك الشمال الأساسي أحمد آدم في مباراة سابقة!!
* إذاً بعد إصابة حقار وقبله أحمد آدم لم يعد في كشف المريخ (باك شمال)..
* وكما هو معلوم، فإن المريخ أصلاً ما ناقص إصابات..
* أصيب من قبل التش وصلاح نمر وحمزه داؤود ورمضان عجب والنعسان، وفقدهم الفريق في بعض المباريات، قبل أن يتلقوا العلاج اللازم ، ويعودوا إلى مواصلة نشاطهم مع الفريق..
* والآن يعاني الفريق من إصابة بكري المدينة وأحمد آدم وتيري وحقار..
* وإذا لم تكن للتحكيم كلمة قوية تجاه أشباه اللاعبين الذين يفتقدون (العقول) ، فيعتمدون على مقانصهم فقط في مواجهة نجوم المريخ ، فقد يتفاجأ مدرب المريخ يوماً بفقدان خدمات كل نجومه الأساسيين بسبب الإصابات..
* من السهولة بمكان أن نطالب لاعبي المريخ برد الصاع صاعين لهؤلاء (الأشباه)، ومواجهة الضرب بالضرب، والرفسي بالرفسي، والدفسي بالدفسي، لحماية أنفسهم.. ولكننا نخشى على كرة القدم في بلادنا، أن تتحول إلى عكّ وبلطجة ، في وقت أصبحت فيه من حولنا، فناً وعلماً يُدرّس في الجامعات والكليات المتخصصة..
* ختاماً يبقى الأمل في مجلس المريخ أن يبعث بمذكرة شديدة اللهجة إلى لجنة التحكيم المركزية ، يطلب خلالها حماية لاعبيه من العنف الأهوج.. وإذا لم تستجب.. فإن نجوم المريخ قادرون على حماية أنفسهم بأنفسهم.. ولن أزيد..
—————–
آخر السطور
—————-
* شخصياً لم أتوقع من الأخ الحبيب الدكتور الإنسان علاء الدين أن يستقيل في هذه الأيام الصعبة التي يحتاج فيها المريخ لخدماته بعد أن تفشت الإصابات وسط لاعبيه!!!
* صحيح أن الأجواء الإدارية لا تساعد على العمل…
* وصحيح أنه بالذات يحب العمل في الأجواء المستقرة ، ولكن في نفس الوقت فإن هذه الظروف تحتاج من مثله لبعض التضحيات من أجل المريخ الكيان..
* نتمنى من القلب أن يتراجع عن هذه الاستقالة، ويقبل من أجلنا وأجل الصفوة أجمعين؛ رئاسة القطاع الطبي.. على الأقل في هذه المرحلة التي تنتظر فيها المريخ مباريات صعبة في البطولة العربية ، ويحتاج فيها لسلامة كل اللاعبين..
* الحديث التلفزيوني الأخير للزلفاني، نحسب أنه كان عقلانياً إلى الحد البعيد..
* كونه يتجنب تناول الأوضاع الإدارية فهذا في حد ذاته دليل عقلانية..
* أما في ما يلينا من حديثه ، فليطمئن إلى أننا في قبيلة الإعلاميين سنكون من خلفه ومعه في خندق واحد.. وسنعمل على تهيئة المناخ الصحي له ليعمل في أجواء هادئة ، تمكنه من مواصلة المشوار العربي بنفس القوة والثبات..
* وكفى.