قاد المكنغولي امبوبو الذي يطلق عليه كتاب الهلال لقب الكشة قاد الازرق لوداع الابطال رغم ما دفع فيه من دولارات لابقاء الفريق بتلك البطولة.
المهاجم الكنغولي كان يرتدي شعار الهلال لكنه ظل طوال زمن مواجهة الافريقي يخلص للفريق التونسي وهو يتفنن في اضاعة الفرص الكثيرة التي لاحت له وهو في مواجهة حارس الافريقي.
دفع الكاردينال اموالا طائلة للتعاقد مع الكشة وبدلا من قيادة فريقه للدور القادم من الابطال تسبب في هبوطه للبطولة الكونفدرالية !!
دخل الافريقي مباراة امس الاول باستراتيجية محددة تتمثل في اغلاق المنافذ المؤدية للمرمي التونسي حيث كان يتوقع مديره الفني ان بضغط الازرق من كافة الجبهات لمعادلة النتيجة ولكن!!!
طوال مئة دقيقة او اكثر ظلت الكرة تحت اقدام لاعبي الهلال ولكن دون جدوي نتيجة فشلهم في ايداع الكرة الشباك!.
ظهر لاعبو الهلال كالاشباح رغم الاستحواذ علي الكرة وظلت الجماهير من علي المدرجات تنتظر النبأ السعيد في ظل مساندة الحكم لاصحاب الارض وحرصه علي حماية اللاعبين باحتساب مخالفات من وحي خياله وغض الطرف عن المخالفات التي يرتكبها لاعبو الازرق.
لعب الكشة واحدة من اجمل مبارياته مع الهلال وفقا لتحليل معظم كتاب الازرق ولكن المحصلة النهائية كانت وداع الهلال للابطال!
ولو استمر الكشة يقود المقدمة الهجومية وفي وجود مدرب الصدفة الزعفوري فان هلال الكاردينال سيكتفي بالمشاركة في المتافسة المحلية.
الزميل محمد عبدالماجد صاحب زاوية (وان طال السفر) كتب قبل المباراة (٩٠ دقيقة في الشتاء بتعادل خميس وجمعة في الصيف) وما دري ان الدقايق امام الافريقي تمر سرييييعة رغم انحياز الحكم وثقالة لاعبي الافريقي!!
الطربف في الامر ان ود عبدالماجد طالب لاعبي الهلال بعدم التسرع مؤكدا ان الهدف يمكن ان ياتي في الدقيقة (٩٠)فقال العجلة مابتجيب ليكم قون
تضيع فرصه
اتنين
تلاتة
اربعة
مامهمة
اذا كانت المحاولات مستمرة سوف ياتي الهدف
اي فرصة تضيع عايزين بعدها فرصة اقوي.
مسكين صديقي ود عبدالماجد وهو ينتظر من لاعبين يقودهم الكشة ان يحرزوا هدف!
البركة في هدف شيبوب الذي اتي من ضربة جزاء ضاربة !!!