* بنفس الدرجة التي سعدت بها وانا اقرأ تفاصيل الاجراءات التي يقوم بها مجلس ادارة نادي مريخ كوستي بقيادة السكرتير الهمام احمد علي مصطفى استعداداً لاقامة الجمعية العمومية واجازة النظام الاساسي لـ(الرهيب)، تملكني الألم على حال وواقع المريخ الأب
* ويا حسرتي على المريخ الكبير الذي كتب عليه دخلاء النادي الجدد الارتماء في احضان وزارة الشباب والرياضة، هامداً بلا حراك، بعيداً عن ابنائه، مستسلماً لكل ما يخطر على بال رجال لا علاقة لهم بالكيان، ولا يعرفون عنه ولا عن تاريخه اي شئ..
* ادارة نادي مريخ كوستي تسابق الزمن لاجازة النظام الاساسي الجديد المواكب للنظام الاساسي لاتحاد الكرة السوداني، وفي نفس الوقت نتابع دخلاء مريخ الكاسات المحمولة جواً وهم يضعون العراقيل امام المجلس الشرعي لاجل تصفية حساباتهم الشخصية..!!
* المؤسف ان البعض يستخدم كيان المريخ كاداة يتواري من خلفها او درقة يتحامى من ورائها في حربه الشخصية سواء مع البروفيسور كمال شداد او محمد جعفر قريش، وهنا فان قادة الحرب ومن شايعهم لا يهتمون بآثار تلك الخلافات وتصفية الحسابات..!!
* ومجموعة الكورال التي لبست ثوب تجاه قادة مجلس الشرعية، او البروفيسور كمال شداد، واذا ما سألناهم لماذا تحاربون رئيس الاتحاد او نائب رئيس مجلس ادارة نادي المريخ الشرعي.. فانهم لا يملكون الاجابة المقنعة او الشافية الكافية لذلك الاستفهام..!!
* اي نعم انها الحقيقة، لانهم وصلوا الى مرحلة متقدمة من اجادة اسلوب ترديد كل ما يُملى عليهم، واصبحوا في قمة البراعة لالتقاط الشارة او فهم التوجيهات ولو بالايحاء من على البعد، لذلك نتابعهم وهم يتسابقون على تنفيذ الاوامر دون اي رغبة في التفكير..
* اصابتهم هستريا عنوانها اختزال الكيان العملاق في شخص واحد، واختصار اسمه وتاريخه وبطولاته وانجازاته وسمعته وهيبته في محور صورت لهم عقولهم المريضة ان اي خطوة للتطوير سيكون الهدف منها ممارسة اقصاء فلان او السيطرة على علان..
* لقد كشفت الايام كل تفاصيل المؤامرات والدسائس والمقالب التي يخطط لها الدخلاء سواء تلك التي اريد بها تعطيل المجلس الشرعي او فريق الكرة لاثارة العشاق الاوفياء على القادة، وهنا واذا اعتقد اصحاب الاجندة الغباء في العشاق فانهم بالجد واهمون..!!
* ان مرور الايام وتمدد اساليب المؤامرات والدسائس وتغلغلها في محيط نادي المريخ هو الذي اجبر الكثير من ابناء الكيان وعشاق الاحمر على الابتعاد والاكتفاء بالمراقبة من على البعد دون اي رغبة في تقديم خدماتهم او توظيف خبراتهم لصالح الكيان الكبير
* ولم ينتبه، ولن ينتبه احد من التوالي الغريب للاحداث المؤلمة وتكرار قصص الفشل، وتنوعها وظهورها في كل مرة بشكل مختلف وجديد دون اي رغبة في تعديل الصورة او وضع حد نهائي للتواضع والانهيار الذي كاد ان يثبت نفسه كوجه آخر لعملة المريخ..
* الصورة صارت اليوم اكثر وضوحاً قبل اي وقت مضى، فقط ولكل من اراد الوقوف على الواقع البائس المؤلم ان يتابع ما يكتب على صدر الصفحات (الصفراء) عن الواقع الاداري الحالي، ثم يقرأ ما يملأ المساحات عقب فوز الاحمر في ظل الظرف الحالي..!!
* للاسف يتسابق جل كتاب المريخ على نيل (صك الغفران) من (عبدة الشيطان) الذين ولجوا النادي في غفلة من الزمان، ونجحوا في ايهام الغلابى من العشاق بمعسول الكلام (في ظاهره) والموجه (في محتواه) ناحية تحقيق مصالح لا تتعدى الدائرة الشخصية..!!
* فاز المريخ على التبلدي وهنا لا مانع من ان يرتدي (عبدة الشيطان) ثوباً فضفاضاً عنوانه الاول (الاثارة)، مع استخدام (المكياجات) اللازمة للتأثير على الغلابى واجبارهم على شراء البضاعة الكاسدة، والاستفادة منهم مادياً استغلالاً للموقف.. وبس خلاص..!!
* تخريمة أولى: تفوق المريخ على التبلدي بالمهارات الخاصة للاعبين، فهدف رمضان عجب جاء من خطأ لدفاع اصحاب الارض، وميدو استفاد من مهارته في الهدف الثاني من ضربة ثابتة، وهنا لا يسألني احد عن بصمة المدرب الضعيف متواضع القدرات..؟!
* تخريمة ثانية: مخطئ من يظن ان بامكان ابو عشرين، الذي تابعته أول أمس، ان يدافع عن مرمى المريخ في اللقاءات القوية المقبلة، أقول ذلك لان الحارس لم يختبر امام التبلدي فقط اكتفينا بمتابعته وهو (يتنطط) بدون اي اشارة تؤكد جدارته بهذا المركز..!
* تخريمة ثالثة: واصلت الموردة السقوط والتراجع وخسرت أمس امام الوادي بثلاثية، ولان المنافسة لا تزال في الربع الاول بامكان القراقير تدارك الموقف لكن بالطبع بعد الاستفادة من درس هروب محسن (علامات) الذي فيما يبدو انه صدّق لقب (جوارديولا)