*نعم!
*باختصار!
*اقالة الزعفوري بين الخطا والصواب!
*الحق يقال بان قرار اقالة التونسي اراد الزعفوري تاخر كثيرا وكثيرا جدا علي غير العادة حيث اعتدنا علي قرارات تنزل كالصاعقة وعلى غير انتظار في سابق الايام ولمدربين من العيار الثقيل وليس علي شاكلة اراد الزعفوري الشاب الذي دخل البيت الازرق من بوابة الاحمال علي غير انتظار لان قرار الاستغناء عن التونسي مهدي بن مرزوق يعتبر اسوا قرار اتخذه مجلس الهلال منذ تولي الكاردينال ادارة سفينة النادي قبل اكثر من اربع سنوات حيث يعتبر التونسي من المدربين القلائل الذي يمتلكون ناصية المعرفة والخبرة والقدرة علي متابعة العمل ليل نهار ورفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين وفق الحوجة الفعلية وليس علي طريقة(صفا ،انتباه)التي يتعامل بها عديد الاسماء التي تولت امر الفريق قبل وبعد التونسي مهدي بن مرزوق وبعد فترة ليست بالطويلة تفاجا الجميع بتولي التونسي الزعفوري حقيبة المدرب المساعد قبل ان يتولى الحقيبة كاملة ويصبح الامر الناهي في الدكة الزرقاء!
*نعم..من بوابة الاحمال الي حقيبة المدير الفني مرة واحدة لمدرب شاب قليل الخبرة ولا يمتلك الكثير من القدرات التي تؤهله لتحمل ضغط المدرجات الزرقاء التي قال عنها كابتن مصر الاسبق ومدرب الهلال في حقبة التسعينيات كابتن مصطفى يونس ان دكة الهلال الفنية لتنوء بالمدربين ذوي الخبرة والكفاءة لان المطلوب دوما اكثر من قدرات فكر المدرب وقدرات اللاعبين وبالتالي فان تحمل ذلك يبقى من الصعوبة بمكان ما يعتبر واحدا من اهم اسباب التغييرات التي تطال الدكة الفنية للفريق الازرق خصوصا وان قاعدة الهلال الجماهيرية ذواقة بصورة غير عادية ولا تقبل فقط بالانتصار اذا لم يكن الاداء مقنعا!
*قرار اقالة الزعفوري تاخر كثيرا رغم الضغط الجماهيري والاعلامي علي مصدر القرار في النادي الكبير ورغم اراء الكثير من اهل الاختصاص حول الاخطاء التي ارتكبتها الدكة الفنية للهلال وتسببت في الحاق الهزيمة بالفريق الكبير علي الصعيد الافريقي في مباريات كان فيها الفريق الاقرب للفوز ومحليا حيث خسر الهلال لاول مرة مباراتين في مسابقة الدوري الممتاز في اقل من ثلاثة اسابيع ما وضع علامة استفهام كبيرة حول القدرات الحقيقة للمدير الفني للفريق وقدرته علي تصحيح الاوضاع ومعالجة السلبيات التي تكررت مشاهدها كثيرا خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة محليا وقاريا!
*نعم..قرار اقالة الزعفوري تاخر كثيرا جدا وقد تمهلت ادارة الهلال اكثر من المطلوب قبل اتخاذ القرار ، ولكن يطل سؤال مهم يقول ..هل اتخاذ القرار في هذا التوقيت في مصلحة الفريق ام العكس باعتبار ان للفريق مباراة في غاية الاهمية يوم الاحد القادم وقبل حوالي ثمانية ايام فقط من اقالة الزعفوري امام زيسكو الزامبي في ملعبه بمدينة اندولا الزامبية في ختام مرحلة الذهاب لدوري المجموعات الافريقية؟ وهل في مقدور الوافد الجديد ان يقود السفينة ويتحمل كامل المسئولية؟..وهل في مقدور اي مدرب ايا كان اسمه وقدراته ان يكون في الموعد قبل نزول رفاق بويا الي ارضية ملعب اندولا عصر الاحد المقبل في مباراة يسعى خلالها الهلال لتعويض اخفاق لاعبيه في مباراة ملعب كيتوي عصر الاربعاء الماضي والتي خسر من خلالها الازرق تقدمه في الدقيقة السابعة بهدف وليد الشعلة للانحناءة بثنائية في نهاية المطاف وهي من اهم الاسباب التي قادت ادارة النادي لاتخاذ القرار الصعب باقالة الزعفوري!
*نعم..سؤال الاجابة عليه اكثر صعوبة من اقالة الزعفوري لان المدير الفني الجديد لا يمكنه ان يتحمل مسئولة مباراة ملعب اندولا وفي ذات الوقت الابقاء علي التونسي يعتبر مضيعة للوقت ليس الا خاصة وان التونسي لم يستفد من اخطائه منذ توليه مهام الاشراف علي الفريق الازرق حيث ظلت معاناة الفريق متواصلة في شكل الاداء وتواضع مستوى عديد الاسماء التي ظل يتمسك بها الزعفوري رغم عطائها غير المقنع اضافة الي عدم قراءته الصحيحة للفريق الخصم وعدم قدرته علي تفادي اخطاء البدايات في شوط المدربين ما وضع فريقه رهن الظروف وقدرة الفريق الخصم علي الاستفادة من تلك الاخطاء والتعامل معها بواقعية تفيده وقد حدث ذلك في اخر مباريات الهلال الافريقية امام ناكانا الزامبي الذي استفاد من اخطاء مدرب ولاعبي الهلال وحول تاخره بهدف الي فوز مستحق ..ونعود باذن الله.
اخر الرميات
*اضحت مهمة الهلال في اندولا اكثر صعوبة من الاول والكرة برمتها في ملعب رفاق بويا حيث يقع علي عاتقهم تحقيق الانتصار او انتزاع نقطة في اسوا الاحوال خصوصا وانهم سيكونون حاضرين في وضع تشكيلة المباراة واعني هنا الثنائي الشغيل وبويا وربما فارس وابوعاقلة!
*تعالوا بكره!