يعيش محبو فنان الطمبور محمد النصري في “حيرة” بالغة بعد الغياب (غير المبرر) والسياج الحديدي الذي فرضه على ظهوره في الحفلات العامة والمناسبات الاجتماعية مؤخراً والذي استمر لعدة شهور.
وأوضحت مصادر أن النصري يعيش في عزلة شبه تامة (لا يعرف أسبابها) ويعاني عدد من أصدقائه والمقربين منه في الاتصال به أو لقائه، في وقت جزمت فيه ذات المصادر حسب صحيفة المجهر، أن تململ بعض أقارب “الشاعر الراحل” واتجاه بعضهم إلى منعه من ترديد أغاني الراحل من الأسباب التي جعلت النصري يختفي عن الأنظار.
ويقيم النصري بمنزله بمدينة مروي وهو من المطربين الجماهيريين القلائل الذين لم يفكروا في الإقامة الدائمة بالعاصمة رغم ارتباطاته الفنية الكثيرة، ويفضل العيش في منزله بالولاية الشمالية ورعاية مزرعته الصغيرة الملحقة ببيته.