* احيانا نحتاج الي ضربة مؤجعة تفيقك حتى من احلامك بعدما غيبت العواطف عيوب الفريق الفنية التي ظهرت جليا في علة محترفي الفريق المدافع امانويل بالخطاء الساذجة والتي كلفت الفريق الخروج بالهزيمة بهدفين مقابل هدف في مباراة العودة بالسويس وإضافة الي اداء اللاعب ديارا الضعيف وعجزه في تقديم الاضافة الحقيقية بجانب الكنغولي امبومبو الذي يواصل توهانه ورعونته امام الخصم ناهييك عن البرازيلي المحترف الذي ظل يجلس علي كنبة الاحتياطي طيلة فترة الموسم الحالي لا جديد، الهلال يغادر افريقيا خاسرا هذه المرة بهدفين بعد أسوأ أداء يقدمه اجانبه كنفدراليا لم يكن الهلال فيه هلالاً أبداً، ولولا اللون والشعار ومن نعرف من اللاعبين بسيماهم لقلنا إننا لا نعرف هذا الفريق البتة بالأخطاء الفردية القاتلة والمتكررة بالصورة والكربون.
* لاعبون مرتبكون كانوا نجوماً لكنهم وفي وقت الجد انطفأوا وتواروا خلف كشريدا ورفاقه، ولا أعلم ما الرعب الذي يسببها النجم لهم لدرجة أنه كلما تسلّم كرة يرتجف دفاع الهلالامام الخصم فيتركونه يسرح ويمرح ويصنع فرصاً على طبق من ذهب لزملائه تستصرخهم لتسجيلها فيلبون النداء ويدكون مرمى الهلال بثنائية كانت قابلة لزيادة بسبب الهفوات الدفاعية القاتلة !
* عندما قلت في مقالي السابق إن الافريقية لعبة تحتاج صلابة دفاعية ليست هشة فالمؤشرات كافة كانت ترشّح النجم رغم ما يسوقه الإعلام من مبررات ضخمت من لاعبي الهلال ووضعتهم في برج عاجي وأنهم الفريق الذي لا يهزم، وعندما بدأت المباراة وضح الفخ الذي وقع فيه الهلال والنجم يهاجم بضراوة ويبادر بالحسم وهم ينظرون فقط للكرات وهي تعانق شباكهم ولا يستطيعون المجارة أو العودة للمباراة ظناً منهم أن بإمكانهم قلب النتيجة كما حدث في اوقات سابقة مع”لاندية الافريقية ، ولكن الوقت يمضي والهلال”يغادر البطولة بخسارتين ذهابا وايابا.
اخر الاسوار
* علي مجلس ادارة اذا اراد ان يتقدم الفريق في المنافسات الافريقية علية التعاقد مع لاعبين اجانب ذات قيمة فنية كبيرة في القارة في الدفاعات ومنطقة محور متوسط الميدان وخط المقدمة بلاعب يضرب الشباك من انصاف الفرص