تحول موقف المواصلات ببحري إلى سوق آخر، حيث غابت الحافلات عن خطوطها المنوط بها التوقف فيها، وأصبح مكانها باعة يبيعون مختلف الاحتياجات، خاصة احتياجات العيد، فأصبح هناك تاجر (بجامات الأطفال، الثياب، الشنط، السفنجات، الملايات، الأحذية الأطفالي) وغيرها، والشاهد أن السوق يتحول مساءً إلى حفلة غنائية من خلال الأغاني التي يرددها الباعة، وذلك لجذب أكبر عدد من الزبائن.
ورغم أن في السابق كانت عبارات هذه الباعة معروفة حسب صحيفة آخر لحظة، من شاكلة (قرب قريب وشوف العجيب، جايبنو بالطيارة وبايعنو بالخسارة) إلا أن تداعيات الثورة أثرت على شعارات وأغاني هؤلاء الباعة، فتحولت إلى شعارات أخرى (بعد البشير الخير كتير.. أبو مية قلب بأربعين) و(ناس الصبة البيع بالجنيه).