لم يجد الفنان أحمد رزق رداً على مقلب “رامز في الشلال” إلا البصق على زميله رامز جلال، وطلب منه الإبتعاد عنه فوراً، وظل رامز يمازح صديقه رزق مؤكداً أنه سيسامحه على هذه الإهانة البالغة إذا أعلن أمام الجميع مسامحته على المقلب.
أحمد رزق ظهر للمرة الأولى بعد الخضوع لبرنامج غذائي لتخفيض الوزن، ومع ذلك استقبله رامز جلال بمقدمة كلها سخرية من بدانته قائلًا: “معانا النهار ده ملك الجبنة النيستو، رزق الإمتداد الطبيعي للراحل علاء ولي الدين، وشفط نفسه عشان يكون أحمد عز وتامر هجرس، فاكر الأكشن هيحل مشاكله”.
ووصف جلال طريقة تحرك أحمد رزق بأنه مثل البطريق، مضيفاً: “فصيلة الدم معندهوش دم أصلاً”، وفور ارتداء رزق طوق الورد علق رامز قائلاً: “ده عامل زي العوامة البطة”.
وتابع قائلاً: “الفيل نازل من الطيارة يا جدعان، أحمد رزق لما سلم على الفيل تحس أنه بيقوله كفك يا صاحبي”، وواصل السخرية بقوله: “الفيلة بتحس ببعضها ياجدعان ورزق ناقصة شوية ويبقى فيل بزلومة”.
أحمد رزق يغرق
أحمد رزق تم إقناعه بالتحكيم بين فريقين متنافسين في مسابقة رياضية، وشهد البرنامج قيام الفيل برش المياه، بعدها صعدوا فوق الجسر، لينهار به الجسر ويقع في المياه وسط فزع كبير وصرخ بمجرد سقوطه في الشلال، قائلاً: “أنقذونا”، وشرب من مياه الشلال.
وتعرض قارب الإنقاذ الذي يحمل أحمد رزق لعدد من الصدمات الشديدة بصخور الشلال، مما عرضه للانهيار، فيما طلب النجدة، قائلاً: “الحقوني بغرق.. والله هموت مبعرفش أعوم”.
إهانة قاسية لرامز جلال
أحمد رزق على عكس مشاهد الرعب داخل الشلال، بدا متماسكاً مع ارتفاع صوت الغوريلا، ولم يحاول الهرب، وفور كشف رامز عن وجهه قام رزق بالبصق على الأرض وقال له: “إتفو عليك يا عم”، ودفعه ليسقط على الأرض وواصل قائلاً: “إنت بتستفيد إيه يا عم من المقلب”، ليرد رامز جلال: “ده خريج نفس المعهد ودفعتي”، ليعنفه رزق: “ما كلنا بنمثل إنت بقى طلعت خريج مقالب يا عم اجرى بقى”. ورغم استياء رامز من ردة الفعل إلا أنه حرص على مصالحة ضيفه مؤكداً أنه مسامح في الإهانة، وابتسم بعدها رزق ليعلن مسامحته لرامز جلال على المقلب الصعب.