علق مجلس الأمن والسلم الأفريقي، الخميس، عضوية السودان في جميع أنشطة الاتحاد حتى تشكيل مجلس انتقالي يقوده مدنيون.
جاء إعلان المجلس بعد اجتماع للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بعد تصاعد العنف في السودان هذا الأسبوع.
وذكر وكيل وزارة الصحة السودانية، الخميس، أن العدد الرسمي لقتلى العنف الذي اندلع الاثنين ارتفع إلى 61 قتيلا، فيما تحدثت المعارضة السودانية عن سقوط نحو 108 قتيل.
واتهم المحتجون المجلس العسكري باستخدام “القوة” لفض الاعتصام، الذي أعقبه إلغاء المجلس العسكري اتفاقا على نقل السلطة كان أبرمه مع قادة الحركة الاحتجاجية ينص على فترة انتقالية من 3 سنوات، ودعا لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر.
واندلع هذا العنف بعد أسابيع من التشاحن بين المجلس العسكري الحاكم وجماعات المعارضة حول من يجب أن يتولى قيادة انتقال السودان إلى الديمقراطية.
وفي سياق متصل، قال مصدر دبلوماسي في سفارة إثيوبيا بالخرطوم، الخميس، إن رئيس الوزراء آبي أحمد علي سيزور العاصمة السودانية، للوساطة بين المجلس العسكري وتحالف المعارضة بشأن الانتقال نحو الديمقراطية.
وأبلغ المصدر رويترز أن آبي أحمد سيجتمع مع أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، وشخصيات من حركة إعلان قوي الحرية والتغيير المعارضة، خلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا.
ولم يعلن المصدر الدبلوماسي، الذي نقلت عنه “رويترز” موعد زيارة رئيس الحكومة الإثيوبية، الذي سبق وأن تعهد في مايو الماضي بعدم التدخل في العملية الانتقالية في السودان.