كشفت مصادر مطلعة عن حرص نيابة أم درمان جنوب، على حماية مجريات التحري والشهود في القضايا المتعلقة بمقتل عدد من المواطنين في أحداث (مليونية 30 يونيو) الماضي.
وقالت المصادر إنه لولا تدخل النيابة في الأحداث لكان عدد الضحايا أكثر مما هو عليه، وأشارت لإصرار وكلاء نيابة على ممارسة عملهم بمهنية وتنفيذ القانون دون الانحياز لجهة أو إملاءات انطلاقاً من استقلالية عمل النيابات.
ونوهت ذات المصادر إلى الحاجة لمزيد من الشهود في القضايا المتعلقة بمقتل (9) من المحتجين سلمياً، ودعت كل من لديه شهادة أو مواداً مصورة أو مسجلة تفيد سير العدالة بالتقدم لدى النيابة، وتعهدت بحسب صحيفة الجريدة، في الوقت ذاته بحماية الشهود والأقوال.