يحتضن ملعب “الدفاع الجوي” في السادسة مساء اليوم، المباراة المرتقبة التي تجمع بين منتخبي تونس والسنغال ضمن منافسات الدور نصف النهائي بمسابقة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في مصر، حيث يعد فرجاني ساسي وساديو ماني فرسي الرهان في لقاء اليوم.
وصعد منتخب تونس لدور الـ 16 من منافسات كأس الأمم الأفريقية بعدما حقق 3 تعادلات أمام أنجولا ومالي وموريتانيا قبل أن يتفوق على غانا في الدور ثمن النهائي بركلات الترجيح وعلى مدغشقر بثلاثية نظيفة في الدور ربع النهائي.
في حين حجز منتخب السنغال مقعده في دور الـ 16 بعدما حل ثانياً في جدول ترتيب المجموعة الثالثة خلف منتخب الجزائر برصيد 6 نقاط، بعد فوزه على منتخبي كينيا وتنزانيا فيما خسر أمام الجزائر.
وتفوق منتخب السنغال على أوغندا بهدف دون مقابل ضمن منافسات دور الـ 16، قبل أن يعبر إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا على حساب المنتخب البنيني بهدف دون رد.
ولم يكن أكثر المتفائلين ينتظر وصول منتخب تونس إلى الدور نصف النهائي بمسابقة كأس الامم الافريقية للمرة الاولى منذ نسخة 2004، بعد المستويات المتواضعة والنتائج الهزيلة لمنتخب “نسور قرطاج” في دور المجموعات مما دفع البعض للمطالبة بإقالة الفرنسي الآن جيريس المدير الفني لمنتخب تونس من منصبه رغم التأهل.
الإثارة والمتعة سيكونا عنوان مباراة تونس والسنغال اليوم، فالمنتخب التونسي يسعى لمخالفة التوقعات من جديد والتأهل للمباراة النهائية المحدد لها الاحد المقبل للأحتفاظ بحلم التتويج باللقب القاري للمرة الثانية في تاريخه بعد نسخة 2004، فيما يطمح منتخب السنغال للمضي قدماً نحو حصد اللقب القاري الأول في تاريخه.
ويسجل منتخب السنغال الظهور الأول في الدور نصف النهائي بمسابقة كأس الامم الافريقية للمرة الاولى منذ 13 عاماً، وبالتحديد منذ نسخة 2006 التي أقيمت في مصر عندما خسر أمام الفراعنة بنتيجة 2 – 1، ساعياً لإقصاء تونس والتأهل للمباراة النهائية، إذ يأمل “أسود التيرانجا” خلال النسخة الحالية في تحقيق حلم اللقب الأول.