أثارت صور متداولة لفتاة تقود “دراجة بخارية” في شوارع العاصمة السودانية الخرطوم جدلاً واسعاً على منصات مواقع التواصل الإجتماعي بحسب ما نقلت “كوش نيوز”.
وانقسمت الآراء بين منتقدين ومؤيدين ومؤيدين بشروط، كما ربط بعضهم هذه الثقافة الجديدة سياسياً بالتغيير الذي حدث بالسودان في الأشهر الأخيرة.
وكتب أحدهم” مع الحرية والتغيير مُش حاتقدر تغمض عينيك”، بينما علق آخر : بعد العيد بنلقاهن معانا في ميدان الخماسيات!
فيما دافع البعض قائلين : وين المشكلة الموتر وسيلة مواصلات زيها وزي أي وسيلة أخرى وما محصور على الذكور المهم أن تكون محتشمة لو كانت تقود موتر ام عجلة.
وكان لافتاً قيادة فتاة لدراجة بخارية في شوارع الخرطوم التي لم تعتاد أن ترى مشهداً كهذا، في حين أن قيادة المرأة للسيارة ثقافة معروفة في السودان منذ عشرات السنوات.