صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكابلي يسخر من شائعة وفاته من أمريكا ويقول من أطلقوها (بحبوني موت)

313

سخر الفنان الدكتور عبد الكريم الكابلي من شائعة وفاته التي انتشرت عبر الأسافير وأكد أنه بخير وصحة جيدة وأن شائعة رحيلة هي السادسة من نوعها داعياً الله أن يحفظ السودان ويمنح العافية لابناءه الذين يسألون عنه ويفتقدونه.

وأكد الكابلي في مقابلة هاتفية من مقر إقامته بولاية متشجان الأمريكية أجراها معه الدكتور عمر الجزلي المقيم حالياً بولاية فرجينيا بأمريكا أنه استقبل الشائعة بضحكات من الأعماق وقال (البقولوا مت ديل بحبوني موت) .

وأشار إلى أنه ينظر إلى الجانب الخيّر منها ويرى أنها نوع من الجزع وانطلقت من معجبين يعتبرون نفسهم أسرة واحدة مترابطة معه وتصل بهم المحبة إلى الضد وتتحول إلى خوف من الرحيل.

وقدم شكره لأطباء السودان الذين قدموا له كل العون الطبي بأمريكا وقال إنهم يذكرونه بالسودان القديم وأغنية كتبها تقول (كل ما جابوا سيرة طيبة أو إحسان أو قصة شهامة وقول عن الأوطان قلت أكيد كلامهم كان عن السودان) .

واضاف الكابلي متسائلاً (الاستعجال للرحيل ليه ) و(كلنا راجينا)، وقال إذا قصد مطلق الشائعة الخبث فأنا أرد عليه بالأمثال القديمة والقصص التي تحكي عن (الكضاب).

مشيرا إلى قصة قديمة في كتب المدارس الأولية تحكي عن (محمود الكذاب الذي كان يخوف أهل قريته بصياح كاذب ويقول هجم النمر إلى أن هجم النمر حقيقة في وضح النهار).
العودة إلى الوطن

وأعلن الكابلي عزمه العودة إلى أرض النيلين، وأضاف (كله بيد الله)، وقال إن أمنيته من قلبه هي الرجوع إلى السودان وتقديم أعماله الجديدة التي أنتجها بأمريكا وسط أحبابه بالسودان الذي يفتخر به.

مشيراً إلى أنه فرغ من كتاب باللغة الإنجليزية وكتابة وتلحين أوبريت (قلية بن) وتلحين أغنية (جراح المسيح) التي تدعوة للتعايش السلمي والمحبة بين الأديان وتنبذ الحرب والقتل والدمار بين المسلمين والمسيحيين واليهود.

من جانبه وصف د.عمر الجزلي الشائعة بالقبيحة والبغيضة، وقال إنها سرت سريان الفيروس في الجسد، مبيناً أنها تتسبب في إيذاء مشاعر الناس بصورة عنيفة خاصة أنها تتحدث عن الفنان الرمز الكابلي.

مشيراً إلى أنه بخير وعاد بعد العلاج إلى الغناء والعزف بالعود، متمنياً أن يعود الكابلي إلى حضن الوطن بعد الثورة التي قدمت كثير من الضحايا من الشباب، وأن أهل السودان في شوق إلى الكابلي.

المصدر / خرطوم ستار

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد