*غضب عارم ساد وسط أهل الهلال في وسائل التواصل الاجتماعية ضد وزير الداخلية الجديد الفريق الطريفي إدريس بسبب الصور التي جمعته بقائد حملة الحزب المخلوع الانتخابية “ابوكسكته” أمس وهاجمت الجماهير الوزير وهو يلتقي ويحتضن شخصاً ويبادله الضحكات رغم أن هذا المدعو ظل مسانداً للكيزان الذين شكلوا له الحماية وكسروا كل القرارات القضائية في مواجهته.
*وتبادل الوزير الفرحان الضحكات مع “المدان” يؤكد أن أبوكسكته لا يزال تحت حماية كيزان العهد الجديد بقيادة الوزير الفرحان الذي استهل مهامه بأخذ الصور التذكارية مع من رفضته جماهير الهلال وقدمت ضده الشكاوى ورفضت رئاسته لنادي الشرفاء لأنه سبق وأن أدين في قضية تمس الشرف والأمانة.
*واضح جداً أن الزيارة مقصودة ومرتبة في هذا التوقيت وتأتي في إطار مواصلة حماية المدان ومن من وزير الداخلية شخصياً كيف لا وجماهير الهلال التي قادت ثورة التغيير في البلاد وحاصرت رئيس الغفلة من كل الاتجاهات ودشنت ثورتها الجماهيرية الجمعة الماضية واقتحمت ناديها المغلق لأكثر من خمس سنوات بأمر المدان وأخشى والله أن يستمر إغلاقه ووزير داخليتنا يبادل ابوكسكته الضحكات ويحتضنه ويتصور معه.
*جماهير الهلال لا تخون يا وزير الداخلية ولا تخشى اجتماعك بالمدان الذي سيقف حتماً أمام منصات القضاء بتهم يعرفها راعي الضان في الخلا تتعلق بالفساد هذا بخلاف علاقته التي ظل يفاخر بها بالقاتل المسجون الرئيس المخلوع.
* يبدو أن وزير داخليتنا الجديد المخلص جداً لحزبه لم يشاهد الرقصة الشهيرة التي جمعت مسجون كوبر وأبوكسكته الذي عاد مؤخراً للبلاد بضمانات أكرر “ضمانات” ولا يعرف شيئاً وهو وزير الداخلية عن سوابق المدان الذي التقط معه صور الاتفاق ولا يدري الوزير المسكين أن من احتضنه ووضع يده في كتفه لديه حكم سابق بالسجن بسبب التزوير والاحتيال.
* مؤسف والله أن يستهل وزير الداخلية “موظف” أول مهامه بسقوط كبير فاضح ومخجل وكيف سمح وزير المحاصصات لنفسه وهو يتقلد منصب وزير ورجل قانون أن يتصور بجانب رجل مشبوه مغضوب عليه من جماهير الهلال لسيرته الملطخة بالبلاغات والسجون والاحتيال ولنا عودة.
*لم يجف دم شهداء ثورتنا المجيدة فإذا بوزير داخليتنا يحتفي بالداعم الأكبر لقادة الحزب المخلوع وتقول لي سقطت يا عجبنا!.
* عندما يحتضن وزير الداخلية “الحرامي” فاعلم أنها لم تسقط بعد وكيف تسقط و “عزيزة” الخير تسرق منظمة الخندق وتهرب وتتاجر في ختان الأطفال باسم الكيزان وتتجول بعين قوية بين بيت ابوهريرة وضاحية قاردن سيتي..!
* جماهير الهلال لا تخون وصور الوزير ضعيف الشخصية باهت الهندام وابوكسكته دافع قوي للاسياد لاستمرار ثورة التغيير في القلعة الزرقاء.
* التمكين في الرياضة يعود من جديد عبر بوابة وزارة الداخلية وصورك ما بتحلك يا محتال.. والثورة الزرقاء ما بتقدرا و زمن الدسديس أنتهي.
*أخيراً…الوزير يحتفي بالمدان…صحي دم الشهيد راح…لم تسقط بعد..!