كشف الشاكي التابع لقوات الدعم السريع ومفوض من قيادته أمام المحكمة تفاصيل اختفاء مدفعين رشاشي قرنوف من اثنين من مركباته التي تقوم بعمليات التأمين بحي جبرة بالخرطوم وأوضح الشاكي المفوض لمحكمة جنايات الخرطوم شرق التي ترأسها القاضي اليسع هاشم خلف الله بأن المركبات التي اختفت منها المدافع كانت تقوم بتأمين دار المؤتمر الوطني جبرة لافتاً إلى أن حكمدار إحدى الدوريات أخبره باختفاء مدفع رشاش قرنوف من عربتهم فقاموا بعمل تقتيش لبقية المركبات المتوقفة ليتضح اختفاء مدفع آخر من مركبة أخرى.
وإثر ذلك تم إبلاغ قيادة قوات الدعم السريع وتمت إحالة الجنود الذين كانوا على متن المركبتين للتحقيق باستخبارات الدعم السريع وبالتحري معهم أقر المتهم الأول بسرقة المدافع وأرشد عن بقية المتهمين ليتم القبض على متهمين آخرين فيما لا زال المتهم الوسيط وتاجر الأسلحة هاربين وحسب المعلومات فإن المدافع المسروقة لم يتم العثور عليها حتى الآن.
وتعود التفاصيل بحسب صحيفة الإنتباهة، إلى أن المتهم الأول جندي يتبع لقوات الدعم السريع و في يوم الحادث وأثناء ارتكازه قام بإجراء اتصال هاتفي بالوسيط المتهم الهارب وطلب منه مبلغاً مالياً بغرض حل ضائقة مالية يمر بها فأكد له الوسيط بأن هنالك شخص يريد قطعتي سلاح وأنه سيحضر له المبالغ في حال استطاع أن يجلب له الأسلحة وبالفعل قام المتهم الأول بسرقة المدافع من عربتين مختلفتين وقام بلفها بمشمع وانتظر إلى أن حضر الوسيط المتهم الهارب واستغلا عربة ترحال إلى مدينة الصفوة بدار السلام أمبدة، وعندما وصلا إلى منزل المتهم الثاني وانتظر الجندي بالخارج ودلف المتهم الهارب إلى داخل المنزل وكان يحمل الأسلحة معه وبعد مسافة من الزمن عاد إلى الخارج وسلم الجندي المتهم الأول مبلغ (60) ألف جنيه وذهب وحسب التحريات فإن المتهم الهارب الوسيط سلم الأسلحة للمتهم الثاني وبدوره قام بتسليمها للمتهم الثالث وبالتحري معه أفاد أنه سلمها لمتهم رابع تاجر أسلحة لم يتم القبض عليه.