* بعد غياب دام لسنوات نجح الهلال بالأمس في العودة لدور المجموعات من البطولة الأفريقية للأندية الأبطال مستفيدآ من فوزه بهدف الطوربيد محمد موسى الضي وعودة المارد الازرق لمكانه بين الأندية الكبيرة في القارة السمراء يعد في حد ذاته انجازآ يحسب للاعبين والجهاز الفني وقد كسب الأخير الرهان وأحسن إدارة المواجهة.
* نعود للمواجهة ونؤكد أن الفريق ورغم نجاحه في تحقيق الإنتصار إلا إنه لم يقدم الأداء المنتظر حيث اعتمد على الإرسال الطويل والإختراقات من العمق في الكثير من أوقات المباراة الشي الذي صدر التوتر والقلق للجماهير ولعل غياب اللاعب الماهر القادر على تنظيم اللعب وسط الملعب كان له الاثر الكبير في تراجع مستوى الاداء ما حبس أنفاس الجماهير حتى نهاية المواجهة هذا برغم إجتهادات بشة الصغير الذي إفتقد للخبرة وظل أداء الأزرق في حالة إرتفاع وهبوط وهذا طوال التسعين ما يشير بوضوح الي الحاجة للمزيد من التجانس في قادم المواجهات.
* عمومآ حقق الهلال المطلوب وترقى لدور المجموعات وحتى لا يكون بمثابة حصالة للفرق المنافسة يجب أن يجتهد الجهاز الفني في معالجة كل السلبيات وأوجه القصور التي صاحبت الأداء فهنالك عمل كبير ينتظر (سيدا والجنرال) وثقتنا في الثنائي تجعلنا على قناعة بان الهلال بإذن الله سيظهر بشكل مغاير في معارك دور المجموعات الشرسة وعلى اللاعبين أن يدركوا خطورة المرحلة ويجتهدوا في المحافظة على لياقتهم بالبعد عن السهر وكل ما يؤثر سلبا في عطائهم .
* وفي الختام نزجي كل عبارات الشكر لأسود المدرجات اولتراس الهلال وقلبه النابض وحصنه المنيع ضد كل من أراد السوء بالهلال وقد عبرت رابطة الأولتراس عن رائها فيما يحدث بالهلال بكل صراحه وهي التي عودتنا دائما على الشفافية وساهمت بالدور الكبير في تأهل الهلال بمؤازرتها القوية للفريق منذ البداية حتى صافرة الختام التحية لفرسان الاولتراس سيف الهلال الصقيل وحصنه المنيع ضد كل من تسول له نفسه المساس بقيم الهلال ومقدراته والتحية لأبطال الهلال رجال العبور الذين اعادوا الأزرق الي موقعه الطبيعي والطليعي بين الأندية الكبيرة وتحية أكثر خصوصية للجهاز الفني الذي أكد أحقيته في قيادة الدفة الفنية للمارد الأزرق ويظل العشم في تقديم المقنع الذي يلبي اشواق وتطلعات الأهلة في معارك دور المجموعات التي لا تحتمل اي ضعف.