[سويعات ويحل المريخ ضيفاً على الوداد المغربي في إياب دور الـ(32) من البطولة العربية التي تحمل في نسختها الحالية اسم ملك المغرب “محمد السادس”، بعد أن قدم الزعيم أفضل عروضه وحقق أفضل نتائجه في النسخة السابقة التي حملت اسم الراحل الشيخ “زايد بن سلطان آل نهيان”.
[لقاء اليوم الذي يدخله الأحمر في ظروف أفضل نسبياً لن يكون سهلاً ولكن عبوره للدور القادم لن يكون مستحيلاً حال تسلّح اللاعبون بروح العزيمة والإصرار.
[مطلوب من لاعبي المريخ أن يتحولوا إلى فرسان يقاتلون بضراوة حتى يحققوا آمال وتطلعات القاعدة المريخية التي ظلت تؤازر حتى في أحلك الظروف دون أن تتخلى عن مهامها في مساندة اللاعبين وتشجيعهم.
[ننتظر من فرسان الأحمر أن يضاعفوا من مجهوداتهم في بذل أقصى ما لديهم من لياقة بدنية حتى لا يمنحوا خصمهم فرصة الاستحواذ على الكرة والسيطرة على منطقة المناورة.
[هي مباراة تلعب في اتجاه واحد هو فوز الزعيم على الفريق المغربي حتى لا يودع الأحمر المنافسة قبل أن تبدأ!
[مباراة اليوم كان يمكن أن تكون سهلة للغاية لو تعامل المدير الفني السابق للمريخ مع لقاء الذهاب بشيء من الذكاء التدريبي ولكن!!
[ثقتنا في المدير الفني الجديد كبيرة ليعبر بالفريق إلى المرحلة القادمة من البطولة التي يجب ألا يودعها المريخ من تلك المرحلة قياساً على نتائجه في الموسم الماضي.
[من الظلم أن يغادر الزعيم البطولة العربية وهو الفريق الذي نال إعجاب العرب في الموسم الماضي، وكان الحصان الأسود بلا منازع.
[لن نفرط في التفاؤل ولكن نحلم بوجود الزعيم في المرحلة القادمة من هذه البطولة التي بدأت تكسب زخماً إعلامياً بمشاركة بطل السودان في نسختها السابقة.
[حراسة مرمى المريخ باتت مصدر الأمان لعشاق الشفق الأحمر بتألق الحارس “أبو عشرين” الذي يستمد ثقته في هذه الفترة من الأسطورة “حامد بريمة” الذي تم التعاقد معه مدرباً للحراس.
[دفاع الأحمر يعتبر الحلقة الأضعف من بين خطوط الفريق لكننا نعشم في ارتفاع التركيز لدى لاعبيه حتى يسهموا في عبور فريقهم للدور القادم من المنافسة.
[سويعات ونرى الزعيم في الثريا بإذن الله تعالى محلقاً مع الكبار في البطولة العربية.
مشهد أول
[من يتخوفون على مصير المريخ في لقاء اليوم تحت قيادة الجزائري “عبد الملك” عليهم أن يسألوا أنفسهم لماذا لم ينهار الأحمر في لقاء أم درمان تحت قيادة “إبراهومة”؟!
مشهد أخير
[من ينشغلون بصور نائب مدير الكرة ويركزون على أشياء (هامشية) متى يعودون إلى رشدهم؟!
