مجموعة قلوبنا ليكم الثقافية في السودان اختارت عدد من الإعلاميات السودانيات كسفيرات للتوعية بسرطان الثدي، ومن بينهن الإعلامية فاطمة كباشي
وفي شهر أكتوبر من كل عام يتخذ العالم اللون الوردي لونه الأساسي، فالتوعية بسرطان الثدي هي مبادرة عالمية بدأ العمل بها على المستوى الدولي في أكتوبر 2006.
وتقوم مواقع حول العالم باتخاذ اللون الزهري أو الوردي كشعار لها من أجل التوعية من مخاطر سرطان الثدي، كما تقوم حملات خيرية في مختلف بلدان العالم من أجل رفع التوعية والدعم وتقديم المعلومات والمساندة ضد هذا المرض في هذا الشعر من كل عام .
(خرطوم ستار) بدوره التقى مع الإعلامية فاطمة كباشي لتحدثنا أكثر عن هذا الجانب من خلال الحوار التالي:
ما الذي يعنيه لك لقب سفيرة التوعية بسرطان الثدي؟
لقب سفيرة للتوعية هو لقب كبير وإضافه حقيقية بالنسبة لي وهو يختص بالجانب الإنساني مما يعني أنه يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة تجاه العمل الطوعي والإنساني،
وأرجو أن أكون قدر هذه المسؤولية وأن أقدم للمجتمع السوداني ما يخدمه ويفيده، وأتمنى أن تكلل جميع مساعي الجمعيات التطوعية بالنجاح، خصوصا في جانب التوعية بالسرطان.
وهذا اللقب أعتز به جداً من واقع اهتمامي بمكافحة مرض السرطان والتبصير بمخاطره وطرق الوقاية منه وعلاجه، وهذا الدور يلامس اهتمامي كإعلامية بأهمية تقديم جهد يخدم الناس فمكافحة سرطان الثدي
وجهود التوعية مطلوبات مهمة في هذا العصر الذي يشهد زيادة مخيفة في نسبة الإصابة بالمرض وربنا يعطي الصحة والعافية لكل الأمهات والأخوات عمر مديد ومزدهر.
ما هو دور فاطمة كباشي كسفيرة في التوعية بسرطان الثدي؟
دوري كسفيرة للتوعية بمخاطر السرطان أسعي من خلاله لرفع الوعي بمخاطر المرض ومحاصرة انتشاره وتوعية الناس بالأعراض والعلاج، أنا أراهن دائماً على أن اتساع المعرفة بالمخاطر ستفضي إلى الإهتمام بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وهذه رسالتنا التي أسعي لتوصيلها كوني كسفيرة للتوعية.
تكريم الإعلامية فاطمة كباشي خلال مشاركتها في فعالية التوعية بسرطان الثدي من قبل مجموعة قلوبنا ليكم
لماذا نهتم بالتوعية بسرطان الثدي؟
اتفق العالم أجمع على أن يكون أكتوبر (الوردي) هو شهر التوعية بسرطان الثدي والسودان ليس بمعزل عن العالم.
أما من ناحية طبية فقد انتشر هذا المرض في الآونة الأخيرة بصورة مخيفة، فتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 1.38 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، كما يقتل المرض 458 ألف إنسان في العام. ومع أن المرض يصيب النساء إلا أن الرجال أيضاً معرضون له وإن بنسبة أقل.
فالواجب علي كإمرأة في المقام الأول أن أقوم بتوعية بنات جنسي وأن أخدم المجتمع بالرسائل البناءة كإعلامية في المقام الثاني.
من واقع تجربتك ما الذي يمكن أن تقدمه التوعية في الحد من انتشار مرض السرطان؟
تسهم التوعية بشكل كبير جداً، حيث يعتبر الكشف المبكر أولى خطوات العلاج ويقلل من خطورة المرض بنسبة كبيرة لذلك وجبت علينا التوعية وتمرين السيدات على الكشف الذاتي، وتساعد على زيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتعريف بخطورته والإبكار في الكشف عنه وعلاجه، فضلا عن تزويد المصابين به بالرعاية المخففة لوطأته.
رسالة أخيرة تقدمها الإعلامية فاطمة كباشي عبر (خرطوم ستار) للسيدات:
اهتمي بنفسك و كوني حريصة على الكشف المبكر لسرطان الثدي، لأجلك ولأجلنا فنحن حريصيات على أن تبقي بيننا سليمة معافاة من خطر السرطان.