لقاء كل يوم
رمضان احمد السيد
المصائب لا تأتي فرادي وأزمة الهلال والكاردينال ،،،
▪︎ الهلال في امس الحاجة لتماسك ابنائه
▪︎ فترة الراحة جاءت في وقتها قبل استئناف الممتاز من جديد
▪︎ الاهلي والنجم الساحلي متخوفان من الهلال ،،،
▪︎ كفة مواجهات الهلال والاهلى متساوية والهلال يتفوق من هذه الناحية
▪︎ بلاتنيوم تاهل بالفوز رايح جاي ولا يمكن الاستهانة به ،،
▪︎ الأمين العام لنادي الهلال يبهر قناة الاهلي بموقف الفريق من القرعة ،،
▪︎ الهلال كبيرا وسط الكبار يتحقق كل الممكن وبعض المستحيل ،،
▪︎ يتساءلون كيف يجهز المنتخب الهلال لمواجهة بلاتنيوم ،،
▪︎ مباراة تنزانيا دفعة معنوية أولى نتمنى تجاوزها ،،،
▪︎ ملعب المريخ يشكل أزمة امام منتخبنا في مواجهة تنزانيا ،،
▪︎ التعاطي مع مرحلة المجموعات يحتاج لندوة هلالية كبرى ،،
▪︎ تواجد الهلال من السودان وحيدا في ساحة التنافس الخارجي سلاح ذو حدين ،،!!؟
▪︎ اين هي المفاجآت في قضايا الفيفا مع المريخ ،،!!
———————————-
# نعم وعلى قول المثل المصائب لا تأتي فرادي
ففي وقت لايزال فيه الأهلة يعانون من تواضع المستوى الهلالي والنتائج الاخيرة في الدوري ، تطل علينا أزمة رئيس الهلال مع اميركا وما ادراك تحريك قضايا الفساد لعدد من الشركات وأطراف جنوبية
اعتقد انه توقيت سيء لإثارة مثل هذه القضايا والكل يريد ان يلملم الهلال أطرافه ويتوحد
وهذه ليست المرة الاولى التى تثار فيها القضية ومن خلال اخر حديث لقناة الهلال كان رئيس الهلال واثقا بل يتحدى ويفاخر بماله وانه حلال بلال ،،،
مثل هذه الاتهامات ليست وليدة اللحظة او اليوم وانما هي من مدة
ولا ندري الأيادي التى تحركها او المتورطة فيها حتى ولو على سبيل الشبهات وليس التأكيد ،،،
اعتقد ان الكاردينال قادر مع مستشاريه للدفاع عن نفسه وقضاياه وأمواله
والاهم الا يتأثر الهلال بما يجري
واعتقد انها فرصة كبرى لأبناء الهلال من اجل التوحد والتكاتف وتجاوز الأزمة ، والأهلة عودونا دائماً على مثل هذا ،،
اعتقد في أزمة الكاردينال المتضرر الأكبر سيكون الهلال بعد ان شهد استقرارا كبيرا ،،
والان البعض يتحدث ان بطولات قادمة ولا يدرون ان ولوج المجموعات الذي اصبح مستعصيا على البعض حدث في حد ذاته ، يجلب للهلال المليارات وهو نوع من الاستثمار ويمكن اسنغلاله بصورة افضل في المرات القادمة وإعداد الهلال بصورة افضل. أقوى ، طالما انه يملك المال ويمكن ان يتعاقد مع الأفضل ،،
الهلال في هذه المرة وكل مرة قادر على مقارعة الكبار
والواحد منذ الان يحس ومن خلال التعليقات والتناول والمواقع خاصة التى تتبع لناديي الاهلي والنجم الساحلي خصما الهلال ان هناك تخوف باطني من الهلال حتى ولو لم يكن ظاهرا بصورة واضحة ،،
أحسست بذلك من خلال حديث مندوب النجم في القرعة وحديثه عن الاهلي والهلال كمنافسين كبيرين يجب احترامهما برغم قوله ان النجم ظل متفوقا في الفترة الاخيرة على الكرة السودانية ويقصد الهلال والمريخ
في حالة الهلال لا بمكن ان يعتبر عبور النجم تفوقا عليه وهو يعتمد على الحكام وركلات الجزاء الخيالية في مباراة واحدة وضد لاعب واحد هو حارس المرمى ، وكذلك استغلال النجم للأحداث في السودان وحرمانه من جمهوره وتحويل المباراة للسويس بمصر في حالة ظلم وعدم تكافؤ لمباريات الذهاب والإياب ، وهل سيتكرر المشهد من جديد وفي هذه المرة واللعب أساسا في شكل مجموعة وليس خروج المهزوم ،،
قناة الاهلي لم يكتف مناصروها بأحاديث ممثلهم عبد الحفيظ مدير الكرة وانهم يعملون الف حساب للهلال بل ذهبوا أكثر من هذا ومن خلال التغطيات لاستعراض نتائج الهلال والاهلى الستة الاخيرة بدءا بجولتي النهائي ٨٧ والذي شهد اعتزال الخطيب وكان نهائي عربي خالص انتهى الذهاب بامدرمان سلبيا وفاز الاهلي بهدفين احدهما عكسي لمدافعنا جمال الثعلب ، المباراة الشهيرة التى نقض فيها الحكم المغربي لاراش هدفا صحيحا لمهاجمنا وليد طاشين متعه الله بالصحة والعافية ،،
وبعد هذه المباراة هناك اعتراف كامل وصريح من لاعبين ومحللين ومدربين مصريين بصحة هدف الهلال ولا يرون اي سبب لإلغائه من قبل الحكم المغربي ،،
المرة الثانية التى تقابل فيها الفريقان كانت في القاهرة وفاز الهلال بهدف ريتشارد جاستين ، وفي لقاء الرد بامدرمان انتهت المباراة بالتعادل السلبي ،،حيث كان التفوق للهلال
والمرة الثالثة خسر الهلال بالقاهرة بهدفين لكنه عاد وفاز بثلاثية حارقة في المقبرة وكانت حدثا ،،
هكذا من خلال اللقاءات الثلاثة فاز كل فريق في مباراتين وخسرا مباراتين وتعادلا مرتين ، ولكن واضح ان تفوق الهلال هو الذي فرض نفسه اولا بأكبر فوز وثانيا من خلال الفوز خارج الارض بالقاهرة ،،
اعتقد ان الجولة القادمة كفيلة بترجيح كفة اي من الفريقين
نقول قولنا هذا وندرك ان الظروف واللاعبين تغيروا واختلفت الكثير من الاوضاع والإدارات وغيره ولكن تبقى الحقيقة ان الهلال حرم او منع من انتصارات وأهداف وسلب حقه سواء مع الاهلي او النجم الساحلي وان الأوان لكيما ينتقم الهلال ويثأر هنا وهناك ومن هنا تأتي دائماً مخاوف الاهلي والنجم بان الهلال صعب وشرس على ملعبه وخارج ملعبه ،،
اعتقد ان الاهلة محتاجون لندوة رياضية كبرى او سلسلة ندوات تتعلق بهذه المجموعات والأدوار المطلوبة هنا وهناك للجمهور الهلالي وحتى اللاعبين والتبصير والتعريف بالكثير من المتعلقات بهذه المباراة
نفرة يجب ان تكون مدروسة جيدا وينطط لها بإتقان حتى تأتي أكلها ويمكن ان تكون من عناوينها دور الجمهور في ثبات الهلال وتخطيه للمجموعات وعدم التفريط في نقاط الداخل او الارض وهكذا ،،،
اعتقد في فترات سابقة نجحت مثل هذه الدورات اولا في لم شمل الاعلام الهلالي وكذلك دور المشجعين في المباراة ، وحتى محاضرات التحكيم كانت حاضرة وأقلها تنبيه اللاعبين والمشجعين بالأدوار المطلوبة في إطار القانون واللوائح التى لا تضر بالهلال ، فالنبدأ من الان ،،،
وما التوفيق الا من عند الله والنصر لهلال الملايين ،،
———-
لحن الختام
———–
# قلنا بان مواجهات المنتخب الثلاثة والتى تسبق لقاء الهلال بفريق بلاتنيوم بامدرمان كافيه لتجهيز الهلال لهذه المواجهة ، وتساءل كثيرون كيف تجهز الهلال وعدد لاعبي الهلال الذين يشاركون في المباريات محدود وحتى مباراة القمة التى أضفناها ، قال البعض وأين هو المريخ ، هل الذي شاهدناه امام حي العرب ام الذي خسر وخصمه يلعب بعشرة لاعبين على المستوى العربي ،،
اعتقد ان تواجد لاعبي الهلال وإعدادهم للقاء الافريقي الدولي الكبير بصرف النظر عن عددية من يشارك فيه تجهيز للفريق ، والان المنتخب يضم خط دفاع بحاله بويا والسمؤال واطهر وهناك ابوعاقلة والشغيل ونزار ووليد والضي والحارس يونس ، اعتقد ان الفائدة كبيرة سواء شارك جميع اللاعبين او جزء منهم ونفس الامر ينطبق على مباراتي ساوتومي وجنوب افريقيا في الكان ، فالاهم هو الفوز والعبور لانه من ناحية معنوية ايضا له فوائدة ،،
_ ونقول حسنا وفترة الراحة التى جاءت بسبب المنتخب بفوائد كبيرة للهلال وهي راحة مهمة من المباريات وضغطها بعد الهزة التى حدثت للفريق من جراء اللعب المتواصل وال قياسي وأداء ثلاث مباريات في وقت قياسي في وقت جاء فيه الهلال من عراك افريقي شرس أطاح به بفريق اينمبا وهو الاهم ،،
المهم الان ان يكون للجهاز الفني دور رغم غياب الدوليين في لملمة اطراف لفريق وتهيئة اللاعبين بصورة جيدة للقادم خاصة وان اول صدام ليس بالسهل في مواجهة اهلي شندي والذي بدأ يتلمس موضع أقدامه مع المدرب مازدا ،،
# نقر ونعترف انه فخر الهلال تواجده وحيدا من السودان ممثلا لها في هذا المحفل ، ولكن هل في هذا فائدة للهلال ام ان الامر سلاح ذو حدين ونقصد ، هل التواجد وحيدا من دون منافسة من اي فريق محلي يمكن ان تأتي بثمارها ، وهل الصدام وحيدا فيه الدافع للفريق لبذل أقصى ما يمكن للإبداع والتفوق والذهاب بعيدا ،،
نتمنى في النهاية ان يستفيد الهلال ويكون تواجده وتمثيله فخر للسودان اولا وأخيرا ،،،
# ادارة المنتخبات واتحاد الكرة تظلم استاد الهلال وتضر بالمنتخب قبل خصمه اذا كانت تصر على ان يلعب المنتخب في مواجهة التنزاني بملعب المريخ والذي لم نكن نتصوره بهذا السوء بعد المشاهدة من خلال مباراة حي العرب في الممتاز ، ملعب معيب لحركة اللاعبين وحتى منظر النجيل وتعدد ألوانه كان بائسا ويدعو للشفقة ونخشى ان يؤثر على المنتخب ،،
نتمنى تدارك الموقف مبكرا خاصة وان التعديل ممكن اذا كان مرتبط بأحوال عادية تتعلق بالطقس والأمطار والتأثير على ارضية الملعب ،،
ومن الان فليفكر الاتحاد في مكان مباراته القادمة في الكان مع ساوتومي ١١ نوفمبر القادم بارضنا ،،،
كل التوفيق لمنتخبنا والتحدي الكبير في مواجهة المنتخب التنزاني للعبور لنهائيات الشان ،،
التأهل لنهائيات الشان في حد ذاته كسب دولارات وحافز معتبر يمكن ان يزيد ويتضاعف مع كل مرحلة ،،
آن وقت الحصاد ونتمنى الا يفرط المنتخب ولاعبوه ،،،،
# يقول محدثي اين هي مفاجآت الفيفا ، وأنتم في كل مرة تقولون الفيفا يفاجيء المريخ !؟ في قضايا وأزمات محترفي ومدربي المريخ اذا كان الامر اصبح عاديا ، بل ان غير العادي هو الا تثير الفيفا قضية بين قضية وأخرى ،،
سبق وان اقترحت للفبفا بان تعين مندوب لها في السودان من كثرة ما تشعبت القضايا والتظلمات وهكذا خاصة من قبل المريخ ،،
# ويكثر الحديث عن خصما الهلال ، الاهلي والنجم الساحلي ويتجاهلون ، بلاتنيوم الزيمبابوي والذي يمكن ان نقول بانه تاهل ووصل لهذه المرحلة من أضيق الأبواب عندما تواضع على ملعبه وفاز بهدف وحيد على بذل موزمبيق دو سونجو واعتقد الكل انه مودع ولكنه عاد وقهر خصمه في عقر داره برباعية مقابل هدفين وتأهل بجدارة رايح جاي هل يمكن ان نقول من أضيق الأبواب ، فريق بهذا المستوى يجب عدم الاستهانة به ،،
———-
الحالة
———
# كان بحق الدكتور حسن على عيسى مقنعا وجاذبا في حديثه وهو يبهر الجميع حديثاً مرتبا عن الهلال وقرعة المجموعات للعديد من الفضائيات وخاصة قناة الاهلي القاهري بحكم ان الاهلي طرف في مجموعة الهلال والتى وصفت بالقوية ،،
دكتور حسن على عيسى ابتدر كلامه طبعا بالقول انهم لم يأتوا للقرعة لاختيار الفرق التى سيواجهونها وانما جاءوا لمعرفة خصومهم في المجموعة ،،أتت بما هو معروف فرق كبيرة نحن كبار سنكون بين الكبار ومن يقدم ويعطي يتأهل وتعتمد على البذل والعطاء ، لنا تجارب كثيرة معهم ، يعرفوننا ونعرفهم جئنا لمكاننا الطبيعي
مكمن السعادة عدنا لمكاننا الطبيعي ، الهلال كبيرا بين الكبار و نحترم الاهلي والنجم
سبق وان وصلنا للنهائي سنبذل كل الممكن وبعض المستحيل
جئنا نمثل سودان جدبد ، سودان الحرية والسلام والعدالة
ستكون مواجهة جمهور كبير وحدث كبير وفي النهاية ما بيننا ومصر اكبر من مجرد مباراة ،،
التحية للدكتور حسن وهو بعكس الوجه الحسن للهلال من خلال هذا المحفل وكل المحافل ، وبالتوفيق لهلال الملايين ،،