، الكثير من الجدل والحديث دار حول عودة هيثم مصطفى إلى الجهاز الفني للهلال من جديد في موقع المدرب العام وإختلفت الآراء مابين مؤيد ومعارض لتواجده في هذه الفترة وهو ليس بالأمر الجديد في ظل التغييرات بالأرقام القياسية التي ظلت سمة الهلال في المواسم الأخيرة حتى بات نبأ التغيير في الجهاز الفني معتادا تماما وليس بغريب على الشارع الأزرق الذي إحتار في التخبط الذي يلازم محيط الجهاز الفني بالفرقة الزرقاء.
، من يزايد على عشق هيثم مصطفى للكيان عليه أن يراجع حساباته ولايربط ذلك بإتدائه شعار الند التقليدي فمن أفنى عمره في الملاعب مدافعا عن شعار ناديه لمدة “17” عاما لايمكن أن يأتي معه البعض ليشككون في ولاء البرنس للقلعة الزرقاء فرحيله كان بسبب ضغوطات معروفة أدت إلى إنفجاره وهو ليس أو قائد ولا آخر قائد في فريقه يمر بأزمات وأقرب مثال حسام غالي قائد الأهلي السابق الذي طالته العقوبات من قبل ورحل عن صفوف الأهلي وعاد له مرة أخرى ولم يشكك أحد في إنتمائه للأهلي الفريق الذي صنع نجوميته.
، ظل الهلال في حالة تخبط إدارية واضحة على مستوى الجهاز الفني بهذا الكم الهائل ولن يكون هيثم مثلا سببا رئيسيا يشكل خطرا على تقدم الهلال سواء على مستوى بطولة الدوري الممتاز أو في أبطال إفريقيا رغم أن البعض إستغل تعثر الفريق في عطبرة للحديث عن عدم جدوى الإستعانة بهيثم وإيصال رسالة بأنه يحارب بعض اللاعبين في الفريق على سبيل المثال.
، بالمنطق عندما كان هيثم قائدا للفريق برز الهدافين سواء الوطنيين أو الأجانب بقيادة كليتشي هداف موسم وقودوين وسادومبا وعرف كاريكا صدارة هدافي مسابقة الدوري الممتاز فما هي مصلحته في محاربة لاعبين في الفريق حاليا وهو الذي سطر إنجازات مع الهلال من الصعب أن يصل لها لاعب آخر ورغم أنني أتفق مع الأصوات التي لامت بعض الأنصار وهم يركزون على الإحتفال مع هيثم بالتأهل على حساب إنييمبا النيجيري لدور المجموعات وتأثير ذلك على اللاعبين .
،لو كان هؤلاء يرون أن حظوظ الهلال افريقيا مرتفعة بذهابه فكلنا نؤيد ذلك لكن تبقى التقاطعات الشخصية هي المسيطرة في الآراء وفي النهاية يملك هيثم من النظرة الفاحصة مايفوق غيره ولايمكن الربط بين تجربته في الأهلي والأمل بالوضع في الهلال لأن الوضع يختلف من كل النواحي وتبقى الحقيقة في رأيي ان هنالك حربا تستند على مآرب شخصية فقط لمن يروجون أن البرنس ( زول حفر) لبعض اللاعبين في الفريق وهو أمر غير منطقي بالمرة.