* مجموعة من ابناء الهلال ذهبوا ظهر يوم الجمعة إلي النادي ونظموا وقفة إحتجاجية تعبيرآ عن إمتعاضهم من الحال المائل الذي وصل اليه النادي مطالبين بضرورة تدخل السلطات لايقاف العبث الذي يحدث بالكيان ورغم أن الوقفة الإحتجاجية نحت المنحى السلمي إلا انها للأسف الشديد لم تخلو من بلطجة الكاردينال الذي دفع بعناصره لإثارة الفتنة محاولآ دونما طائل تجريم الأهلة كعادته دائمآ ولعل فطنة ابناء الهلال ومعرفتهم بأساليب المدمر وقبل ذلك كله إيمانهم بقضيتهم قاد إلى إفشال المخطط الكاردينالي لتؤدي الوقفة الاحتجاجية الغرض المطلوب منها ويصل صوت الأهلة للمسؤولين.
الفاتورة كانت باهظة حيث اقتيد عدد من نشامى الهلال وابنائه البواسل إلي النيابة بعد أن قام الكاردينال عبر اذياله من المنتفعين بفتح بلاغات في مواجهتهم بحجة الإساءة له لتستمر المعركة حتى الساعات الاولى من فجر السبت وكان أول الممتحنين في تلك المعركة الهلالي القح أحمد شيبة ليتبعه أمس الأول ابونادين ولعل مشهد التعاضد بين ابناء الهلال داخل نيابة المعلوماتية تأكيد واضح على أن عزيمة هؤلاء الفرسان لن تقهر وان الجميع عقد العزم على تحرير الهلال من عصابة الفشل والتدمير ولا مجال أبدآ للتراجع الي الخلف فالثورة اشتعلت وعلى الأعداء ستدور الدوائر .
إن اللوحة الذاهية التي رسمها فرسان الهلال بساحة النادي ظهر يوم الجمعة الفائت سيخلدها التاريخ وهي تأكيد على أن الهلال عصي على اهل المصالح والمطامع وان النصر سيكون باذن الله حليفآ لشعب الهلال وعلى السيد المدمر وزمرته من الطبالين والمنتفعين أن يبرحوا ساحته ويبعدوا اليوم قبل الغد فشعب الهلال المعلم قال قولته فيهم ولايمكن لهم أن يديروا الكيان بالعافية ورغم انف الأهلة وماعاش من يخطط لتدمير الهلال وفي الختام نؤكد أن شرف قيادة الكيان سيظل حصريآ على الأهلة الشرفاء وليس الجهلاء واصحاب السوابق وعشت ياهلال الملايين موفور الكرامة بابنائك الخلص.