ان لم تستشعر الوزيرة الاء عصام البوشى حتى الان اوضاع الاتحادات الماساوية واعتمادها على وصية والدها الهرم الرياضى الكبير الذى تراس فى يوم ما اتحاد كرة القدم بودمدنى وهو يحذرها من التدخل فى شؤؤن الاتحادات لانها مرتبطة بالخارج ويعلم كمختص عقبات هذه التدخلات على الوطن والرياضة ذات نفسها
وبالفعل هى وصية قيمة من والد يسعى لنجاح ابنته التى حق له ان يفاخر بها وهى فى هذه السن تغامر وتقود اعتى المعارك فى السياسة والفكر والنضال الشعبى الذى اكسبها القدرة على الصعود دون احتياج لمساعدة
وان استمعت الاء لوصية والدها وعملت بها فهى محتاجة لتوطيدها عبر اليات اهمها الاجابة على سؤال ماهى الاتحادات التى تسعى وسعينا كلنا لمنحها القدرة على الانتاج انتاج المهام الموكلة فى النظام الاساسى والقانون من ايجاد بيءة خصبة ونشر الالعاب وحمايتها وتمثيل السودان بين الامم
وتلك المهام تتطلب استقرار ووعى باهمية المهمة لذا لا يدخل هذه الاتحادات الا المؤمنون بتلك المسلمات
وهو ما عكسه النظام البايد 1ه0 درجة وفق استراتيجية واضحة ومنشورة على نطاق واسع خاصة ان واضعها هو الداهية المجرم المسجون حاليا على عثمان محمد طه الذى هندس لتدمير كافة قطاعات الدولة وحتى هيكلة انسان السودان نفسه ببرمجة اطفاله بمنهج تربوى يجعلهم تحت ركب المشروع المباد فيما تنقى عينة من ابناؤهم حتى لو كانوا متواضعى الافكار والاستيعاب لمدارس اسموها العباقرة تارة والقادة تارة اخرى ومسمى ثالث لم تسعفنى الذاكرة لاستحضاره من شدة تفاهته
ومع ذلك تفرغوا للاتحادات الرياضية لتصفيتها بعد ان نجحوا جزءيا فى استقطاب بعض ضعاف النفوس من اصحاب الخبرات لتنفيذ مخططهم وبداو بالولايات فاقنعو العشرات واقنعو حتى المنضويين تحت لواء احزاب سياسية عريقة ان ينضمو لحزبهم البايد مقابل الاستمرار والمميزات الاخرى كالتجارة والتراخيص والاسهم البنكية
وكذلك انتقوا مدمرين من الولايات وهياؤا لهم مخصصات الاستقرار بالعاصمة وهم مخالفون لنصوص القانون والنظم الاساسية التى طوعوها لهم وهم قادة ظنتخبون للاتحادات المراد السيطرة عليها
هذه الحقايق هى تحايل على الاتحادات الدولية التى تشدد على الكفاءات وهم ياتو لنا بالجهلة واهل الولاء ومعاونى السيطرة لذلك يجب على البوشى ان تعرف هذه الحقيقة ويمكن ان تسال والدها طالما لا تثق فى الحادبين ولا تقراء للمخلصين ولم تستمع لوكيل الوزارة الذى منح اجازة وربما لا يعود وتلك محطة مهمة يجب ان نقف عندها لان محمد صالح وداعة هو ابن الرياضة مدربا ولاعبا ومحاضرا واداريا وصل لدرجة وزير يجب ان لا يتم التفريط فيه حتى لو بالغاء قرار تعيين ايمن سيد سليم او غيره لانه افيد للبوشى من اى شخص اخر وحتى الوثيقة الدستورية التى تحكم البوشى وتستند عليها كمرجعية نادت بالكفاءات واهل الخبرة
وفى تقديرى ان ابعاد تاشى عن الرياضة تنفيذ لمخطط الدولة العميقة فهو لم يكن عضوا بالحزب البايد ولا اسلامى حتى هو من السجانة وقام على كتف اسرته تاسيس نادى العلمين الذى كان يستضيف فعاليات ذكرى الشهيد محمود محمد طه ومصطفى سيد احمد والنظام فى اوج هوجته
كما ان تاشى كان محارب فى الوزارة واجبرهم تدرجه الوظيفى على الارقاء عليه وكانت القرارات والموارد تاتى لغيره
اذا كانت قحت ووزراؤها حقا يسعون لنهضة الرياضة والتاسيس لدولة مستقرة وقوية عليهم ان يبقو على تاشى فهو احد انجع الحلول لاخراج الرياضة من وهدتها
وكما توقعنا بفشل مساعينا ومناشداتنا للاتحادات للتحرك وانتزاع حقوقهم المسلوبة حتى لو بسحب الثقة الناحية القانونية المتاحة ومنينا بخيبة امل كبيرة فالاوضاع بالاولمبية واللتحادات ظلت كما هى بل اكثر سوءا وكانما التغيير غير معنية به نقترح انتظام الرياضيين فى تكوين لجان مقاومة تبداء بالاتحادات كل اهل لعبة يكونوا لجنة مقاومة تتوحد كلها تحت راية تنسيقية تنفذ مطالب ومقترحات اللجان القاعدية ذلك بغرض تصفية وتنقيح الاتحادات ورسم خارطة الطريق لاستقرارها ونهضتها طالما جلس تجمع الرياضيين متفرجا وكان مهمته كانت فقط لترشيح الوزير
دمتم والسلام