صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإعلامية رفيدة ياسين في قبضة جنود الحركة الشعبية بمدينة كاودا

438

 

أثارت صور نشرتها يوم الجمعة، الإعلامية السودانية رفيدة ياسين على حسابها بموقع فيسبوك وهي محاطة بعدد من الجنود في بولاية جنوب كردفان السودانية، أثارت عدداً من التساؤلات حولها ومناسبتها. وكشفت رفيدة عبر منشورها حقيقة الصور وكتبت بحسب ما نقلت عنها محررة النيلين ( أهلنا بيقولوا دايما مثل السوّاي ما حدّاث.. يلا بعد البري والنقة دي كلها في نهاية المطاف ناس الحناجر في كوبر وأنا اللي صليت فعليا في كاودا). وتظهر رفيدة في صورة لها وخلفها مسجد كاودا العتيق بمناطق جبال النوبة التي تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو.

وتباهت مراسلة قناة العربية الحدث، الاعلامية السودانية رفيدة ياسين، بالصلاة في مدينة كاودا التي تسيطر عليها قوات الحلو، في الوقت الذي لم يصلي بها أصحاب الحناجر في كوبر، مشيرة للرئيس المعزول عمر البشير ورفاقه بحسب مانقلت (كوش نيوز). وغردت رفيدة بحسابها على تويتر ( اهلنا بقولوا دائما مثل السواي ماحداث، يلا بعد البري والنقة دي كلها، في نهاية المطاف ناس الحناجر في كوبر، وأنا اللي صليت فعليا في كاودا). فيما تكررت الاسئلة عليها (صليت بحالتك دي؟). وكان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق محمد حمدان دقلو، قد فجر مفاجأة بتصريحه خلال لقائه بلجان المقاومة وتجمع المهنيين الأسبوع الماضي( بأنه قد انتصر في جميع معاركه، ولو كان النظام السابق قد طلب منه دخول كاودا لدخلها، إلا أنه لم يطلب منه ذلك).

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد