صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

واقع الهلال المرير في مجموعات الابطال..!

58

كرات عكسية

محمد كامل سعيد
واقع الهلال المرير في مجموعات الابطال..!

* تابعت ملخصا لمباراة الهلال وضيفه بلاتينيوم الزيمبابوي في المجموعات والتي اقيمت اول امس بام درمان في الجولة الاولى بالمجموعة الثانية.. وعلى الرغم من الفوز الذي حققه الهلال وحصوله على (الاهم) الا ان اللقاء كشف الكثير من الحقائق المريرة والتي لا ولن تنفصل عن الاحداث التي ستشهدها الجولات الخمس المقبلة بداية من لقاء الاهلي بالقاهرة..
* ولقاء الجولة الثانية، وبالاستتاد على ماشهدناه من خلال لقاءات الجولة الاولى في هذه المجموعة او بقية المجموعات، ستشهد اثارة عالية نتوقع لها ان تنتهي لصالح الفرق المرشحة.. وان لم تحدث واحدة من مفارقات كرة القدم فان النجم الساحلي سيتصدر بست نقاط بعد الفوز على بلاتينيوم قليل الخبرة في زيمبابوي..
* (واما اذا دار محور السؤال عني) -المقصود الهلال – فانه حقيقة سيحتاج الى معجزة للخروج بالتعادل – تعادل شنو كمان – او لنقل الخسارة باقل من ثلاثية نظيفة في ظل الفوارق الخرافية بينه ومنافسه القاهري والذي سيعمل بقوة لتعويض خسارته القاسية الاخيرة امام النجم في تونس..
* هنالك الكثير من الاشياء والاسباب استندنا عليها في توقعاتنا تلك اولها اصرار الحارس جمال سالم وافراد دفاع الهلال على ارتكاب الهفوات الساذجة التي لا تحدث من اي لاعب يلعب في احد فرق روابط الناشئين.. ودونكم ما حدث من الحارس المحترف (اللي بيقبض بالدولار) في لقاء الجولة الاولى امام بلاتينيوم والهدف الذي جاء بتسديدة من (سقط لقط).. او كما قال مازدا..!!
* وبالانتقال الى وسط الفريق سنجد (العواسة على اصولها) بداية من التمرير الخاطئ، ومرورا بعدم اجادة تغطية اللاعب للكرة، وانتهاء بالمخالفات الساذجة التي بالامكان ان تتسبب في تعرض اي واحد منهم للطرد بالبطاقة
الحمراء او عبر الاستجابة للاستفزاز الذي ظل يحدث للهلال في كل المباريات الخارجية وتكون نتيجته الطرد والايقاف كعقوبة اضافية (وهنا علينا مراجعة ما حدث لامبومبو ونزار)..
* في خط الهجوم سيخطئ من يظن ان دفاع الاهلي المصري سيتضرر من اي غياب لان الجهاز الفني لفريق القرن ولو استعان باي ناشئ صغير بامكانه وضع مهاجمي الهلال الثنائي وليد الشعلة وموسى الضي تحت السيطرة بل وعزلهما تماما (عن ما يحدث في محيط الكرة الارضية)..!!
* نقول ذلك ونحن على علم تام ودقيق بالفوارق الخرافية الموجودة بين اللاعب السوداني الهلالي ونظيره المصري بصفوف النادي الاهلي وفي كل شئ بداية من العقلية الاحترافية، ومرورا بالتدرج في المراحل السنية، وانتهاء بالخبرات الواسعة والعميقة في مقابلات المواعيد الكبيرة..!!
* نحن وللاسف نعتمد على الحماس ولا شئ غيره.. في حين ينشغل جل الاعلام الرياضي بتوزيع الوهم وبث الاكاذيب المتعلقة بعبقرية لاعبنا الفلاني، وتفرد الطوربيد الاستثنائي، وتوزيع المزيد من الالقاب الرنانة التي لا تساوي قيمة الحبر الذي تكتب به.. وللاسف لا احد يقتنع بذلك الواقع الا بعد وقوع الكارثة..
* فترة الاقتناع بالواقع المرير لا تتجاوز (الايام المعدودة) اذ سرعان ما نتابع هواة بث التعصب وعشاق توزيع الوهم، وهم يعودون الى ارض احلامهم وبصورة مطابقة للواقع البائس والمؤلم الذي يحدث هذه الايام قبل وبعد لقاء بلاتينيوم حديث العهد بالمشاركة في مثل هذه المرحلة المتقدمة من البطولات القارية للاندية..
* الحقيقة المرة وللاسف تؤكد وبدون اي لف او دوران ان هلال السودان – وبالاستناد على مستواه الذي شهدناه عليه امام ممثل زيمبابوي – موعود بهزائم قياسية ومريرة في قادم الجولات سواء في القاهرة او تونس او حتى ام درمان وهراري.. مع الامنيات ان لا تصدق توقعاتنا هذه وان تذهب (دراج) الرياح ولا تظهر على ارض الواقع.
* تخريمة اولى: لا يزال سليم ودراج ووليد يمارسون هوايتهم في احراج الجهاز الفني بمستوياتهم المتواضعة التي لا تتناسب مع مستويات الناشئين الصغار في الشوارع والازقة والحارات.. وحقيقة لو كنت مدربا فانني لا ولن اصبر على مثل افراد هذه المجموعة طوال هذه الفترة اللهم الا اذا كان جهاز الهلال الفني يتوقع ان يتحول الثلاثي فجاة الى ميسي وسواريز وشافي ما بين ليلة وضحاها..
* تخريمة ثانية: جمال سالم بدا السير في نفس السكة التي سبق له وان سار فيها عندما كان في اخر ايامه بصفوف المريخ وللاسف لا مدرب حراس الاحمر ولا مدرب حراس الازرق نجحا في حسم قصة سرحانه المتكررة هذه وتواجده خارج مرماه بتلك الصورة المخجلة.. نقول شنو غير (انه احد الحاصلين على حق الفيتو) فهو متحول من المريخ الى الهلال..!!
* تخريمة ثالثة: تاااني بنعيد وبنكرر.. مرت الايام.. كالخيال احلام.. ولا زلنا في انتظار نتيجة شكوى لوزان التي اوهم بها بعض المرضى عشاق الكيان الاحمر واكدوا لهم انها (مربوحة).. والله دي تستحق لقب اول كذبة في قائمة المائة كذبة خلال السنوات الاخيرة..!!
* حاجة.اخيرة: الليلة قصة (عبدو السوداني) الذي تعرض لعملية نص في ماليزا ما ح نجيب سيرتها نهائي..!!

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد