* يبدو أن الزميل الرشيد علي عمر، يظن أن صمتنا على هجومه المتواصل على المريخ، وعلى وصفه لنا بالدلاقين؛ جبن وعجز عن مقارعة هجومه بهجوم أشد وأقسى..
* لا يا رشيد.. لا… وستين ألف لا… المريخ عندنا خط أحمر.. ومن يكشحه بقطرة ماء، نكشحه بجردل دم..
* ولعلمك، وصف الدلاقين الذي أطلقه أول مرة الزميل مزمل، لم يقصد به جماهير أو محبي المريخ، إنما قصد به لاعبين بعينهم، خذلونا في مباراة أمام فريقكم المتهالك يومها، وفشلوا في هزيمته رغم ضعفه البائن.. ويبدو أن هذه الصفة وقعت ليكم في جرح، ووجدتوها فرصة لتأويل المعنى الذي قصده مزمل.. والصاقها بنا، ولكن هيهات.. فنحن الصفوة الأخيار بالفعل قبل القول… ونحن الزعماء وأصحاب السعادة… وأسياد هذه الدولة العظيمة!! مش أسياد (الدولة العميقة)..
* أما وصفك لنا بأننا عموماً نعاني من عقدة نقص ودونية، ونعتمد على الاتحاد ولجانه للحاق بكم، فهو وصف مضحك..
* أنحن الذين نعاني من عقدة نقص ودونية، أم أنتم الذين لم تتفوقوا علينا إلا في الدوري الممتاز فقط، وأيام (الدولة العميقة)؟؟
* نحن جبنا ستة كؤوس جوية من بره، وإنتوا ولا واحد..
* نحن جبنا كأس قاري قبل عشرين سنة، وإنتوا لي يوم الليلة ما جبتوا التكتح..
* ونحن جبنا كأس سيكافا ثلاث مرات، وانتوا لي يوم الليلة حتى وصافته ما حققتموها..
* ونحن جبنا كأسين عربيين – الشارقة ودبي – وإنتوا رأس مالكم كأس سماية..
* درع الشيخ زايد الخشبي في الإمارات العام الماضي، حققناه لكم نحن عن طريق لاعبنا (النعسان)، ولم تحققوه أنتم بعرق جبينكم، وخدمة ضراعكم..
* يبقى المفروض تكون عندو عقدة دونية ومركب نقص منو؟؟ نحن ولا إنتوا؟؟
* على الصعيد المحلي.. حققنا الدوري بدون هزيمة أو تعادل مرة… وبدون هزيمة وتعادل واحد مرة.. ورغم محاولاتكم المستميتة لم تحققوا إنجازا مشابهاً لهما، أو لواحدٍ منهما.. يبقى المفروض يكون عندو مركب نقص ويعاني من عقدة الدونية منو ؟؟ نحن ولا إنتوا؟؟!!
* فزنا عليكم في الستينات ثمان مرات متتاليات.. وعندما حاولتوا تحقيق انجاز مشابه، نفسكم إنقطع بعد وصولكم المرة السادسة، وباءت محاولتكم بالفشل.. يبقى المفروض يعاني من مركب النقص وعقدة الدونية منو ؟؟ إنتوا ولا نحن؟؟
* وحققنا الدوري مرة في التسعينات، بشباك عذراء حتى الأسبوع السادس عشر، ولم يحدث أن حققتوا إنجازا مشابها… يبقى المفروض يعاني من مركب النقص وعقدة الدونية منو ؟؟ نحن ولا إنتوا؟؟
* أما الدولة العميقة يا حبيب، فهي التي كانت تمكّن لكم في العهد البائد، ولولاها لما تفوقتم علينا في عدد مرات الفوز بالدوري الممتاز.. والآن بعد أن سقطت غير مأسوف عليها؛ تاني الدوري إلا تشموه قدحة، وإنحياز الحكام لفريقكم إلا في الأحلام..
* وتاني الانتصارات إلا تحققوها بخدمة ضراعكم، وعرق جبينكم، لا بالصافرات الظالمة..
* حكم مباراة القمة الأخيرة بقى ليكم غريب غريب، لأنكم في العهد البائد لم تتعودوا على مثل هذا الحكم الشجاع الأمين، الذي يتجرأ ويطرد لاعبا من فريقكم..
* وقرارات اللجنة المنظمة ولجنة الانضباط بقت ليكم غريبة غريبة، لأنكم لم تتعودوا في العهد البائد، على عدالة وأمانة الاتحاد ولجانه المختلفة ضد تفلتاتكم..
* ختاما….. تاني بعد الثورة الفتية.. ورياح التغيير.. وحرية سلام وعدالة؛ الظلم نهي… ولوي عنق القوانين إلا في الشاشة الغشاشة..
* وكفى.
