* أتفق مع الزميل مزمل ابو القاسم تمام الإتفاق على أن ند المريخ هذا الموسم، هو فريق الأمل العطبرواي.. بدليل أنه قبل أن يعود (سيدا) إلى المنافسة، كان يحتل الصدارة… وحتى بعد أن عاد (سيدا)، لم يذهب إلى بعيد، إنما جلس خلفه في الوصافة، وترك للهلال وصافة الوصافة..
* قصدت بهذا أن أؤكد على أن مباراة (الزعيم) اليوم، أمام الأمل في عطبرة، هي مباراة البطولة بالنسبة له..
* إذا غنم نقاطها كاملة، فسيبتعد عن وصيفه الأمل بخمس نقاط.. علماً بأن له مباراة مؤجلة، لو كسبها، يتسع الفارق إلى ثماني نقاط.. لذا قلت إنها مباراة البطولة..
* يفقد (سيدا) في مباراة اليوم، المزيد من النجوم الأساسيين، على رأسهم الكابتن أمير الحسن، وصمام الدفاع صلاح تايجر، ولكنه عودنا – من خلال الكثير من التجارب السابقة – على أنه بمن حضر..
* وبإذن الله يتحفنا اليوم بعرض بديع، ويجدّد المتعة في مدينة الحديد والنار، ويعود بالنقاط كاملة.. وينثر الأفراح في نفوس أصحاب السعادة، الصفوة الأخيار..
* قولوا آمين يرحمكم الله..
——————
آخر السطور
——————
* إذا صحّ أن مجلس المريخ وقع عقداً مع شركة متعال العالمية، المختصة في زراعة وصيانة العشب الصناعي في السودان، لمعالجة ملعب المريخ، وتأهيل نجيله، فستكون ضربة معلم تحسب له، وتؤكد على حقيقة ما قلناه قبل أيام عن صحوته، ورغبته الجادة في تحسين أدائه، والإرتقاء بنادينا… وإثبات أننا ظلمناه، عندما وصفناه بأنه أسوأ مجلس مر على المريخ منذ نشأته..
* حسب خبر في إحدي الصحف؛ قال مدرب الأمل كفاح، إنهم بعد أن هزموا حسن ويعني الهلال، سيهزمون حسين ويعني المريخ.. ويا خبر بفلوس؛ بعد ساعات ببلاش..
* نتمنى أن تكون لجنة التحكيم إنتقت خيرة عناصرها لإدارة مباراة اليوم، باعتبار أنها مباراة قمة..
* حكم لا يقل شجاعة، ونزاهة، وكفاءة، وقوة شخصية، عن حكم مباراة المريخ والهلال العاصمي الأخيرة، السموأل الفاتح..
* ونتمنى كذلك أن يكون إتحاد عطبرة – المسؤول عن تنظيم المباراة – ومدير شرطة ولاية نهر النيل، نسقا وعملا على تأمين الحماية الكافية للمباراة، وحسم أي تفلت قد يحدث أثناءها، في مهده… قبل أن يستفحل، وتصعب السيطرة عليه..
* اليوم يلتقي وصيف وصيفنا الهلال العاصمي؛ بهلال الأبيض في مباراة صامتة، أي بدون جمهور.. والفرصة سانحة لحكمها ليديرها بدون ضغوطات.. وكذلك سانحة للاعبي هلال شيكان ليلعبوها بأعصاب هادئة، تمكّنهم من حصد النقاط، وتحسين ترتيبهم المتأخر في المنافسة..
* اصدر مجلس المريخ قراراً بفتح الباب أمام الصفوة لاكتساب العضوية، وقسّمها إلى فئات، لكل منها رسم مختلف..
* فئة الأعضاء الرياضيين، وفئة الأعضاء العاملين، وفئة المهنيين، وفئة المغتربين..
* ويبقى السؤال؛ هل سيكون للعضوية الجديدة حق المشاركة في الجمعية الانتخابية والتصويت للمجلس القادم؟؟
* عموماً يبقى الدور والباقي على عشاق المريخ في كل أنحاء السودان وخارجه؛ ليسارعوا اليوم قبل الغد – زرافات ووحدانا – إلى اكتساب العضوية..
