في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
د. مزمل أبوالقاسم (العِصاميّ)
• لم إلتقي به حسب ما أذكر سوى مرتين .. لا أظنه يعرفني شخصياً.
• وقبل الكتابة عن د. مزمل ابوالقاسم الاعلامي المعروف .. والذي يعتبر نموذجا للصحفي (العصامي) .. أعلم جيدا انني ليس في الموضع الذي يسمح بالكتابة عن عن هذه الشخصية.
• لكن لابد من قول الحقيقة خاصة في احد الاعلاميين الذي يعتبر قدوة للكثير من الزملاء الصحافيين من (أبناء هذا الجيل).
• عندما كنتُ طالباً خلال المراحل الدراسية المختلفة .. وحبي لكرة القدم قادني لمتابعة الصحف الرياضية .. وأصبحت من المتابعين لكتابات د. مزمل أبوالقاسم منذ فترته في صحيفة (الهدف) .. (مجبراً بحكم مريخية جميع أهل منزلي)
• ورغم أن كتابات د. مزمل في عموده الشهير (كبد الحقيقة)، والمعروف بحبه للمريخ .. في مناكفات دائمة لنا في القبيلة الزرقاء .. والتي لم تسىء لأحد.
• إلا انني اصبحت أداوم على مطالعة عموده بصورة يومية .. وإمتدت تلك المتابعة في رحلته الي صحف أخرى منها (شاهد العصر) التي تعتبر بيتي الاول, وايضا في المريخ والكابتن والعديد من الصحف.
• وأيضا تابعتُ رحلة اغترابه عدة سنوات في دولة الامارات .. ولم يتوقف مداد حروفه حتي وهو مشغول بهموم الغربة وعمله هناك.
• وعقب استقراره في السودان الذي وجد ارتياح كبير وسط عشاق المريخ .. وبالمقابل زاد من (الضغط والسكري في العرضة شمال.
• خرجت (الصدى) للعلن والتي تعتبر حصاد غربة د. مزمل .. وكان نجاح هذه الصحيفة حتي اللحظة فخرا لنا في عالم الصحافة .. لأنه أحد أبناء هذا (الكار) نجح في إمتلاك صحيفة خاصة به .. ومنح الدافع لنا في السير على ذات النهج وإمتلاك صحيفة خاصة به في المستقبل.
• وطبيعي ان تمتد نجاحات د. مزمل ويسعى لتأسيس صحيفة سياسية (اليوم التالي) .. عقب توفر كافة عوامل النجاح .. لوجود صحفي (شاطر) في قامة د. مزمل.
• شخصيا من أنصار الصحافة الجادة .. ومزمل ينتهج هذا الاسلوب .. وأيضا من مؤيدي ان تصبح الصحف ملكاً خاصا للصحفيين .. وهذا ما سعى اليه د. مزمل.
• كل ما أريد قوله في شخص لا أعرفه شخصيا وأيضا لا يعرفني شخصيا .. ان ما حدث له في الفترة الاخيرة .. يعتبر ضريبة النجاح فقط.
• ودفاعي عنه طبيعي لأن هناك مهنة واحدة تجمعنا.
• وسنقول له كما ظلت تهتف له الجماهير الحمراء ( كمل كمل .. يا مزمل).