[وجَّه مدير إدارة الرياضة بمحلية شرق النيل الدعوة لأعضاء لجنة تسيير نشاط هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب بالمحلية، لاجتماع (التسليم والتسلم)، رغم أن هنالك قضية عالقة لا تزال موجودة بأضابير (الوزارة) تنتظر الحسم حتى وإن عمد “كبير” و”شوقي خطاب” لقتلها و(خنقها) عن طريق استهلاك الوقت عسى ولعل أن يتناساها من تقدموا بمطالب عادلة لتحقيق العدالة الناجزة بجانب إصرار “خميس” وهو مدير الرياضة الذي أتى خلفاً للمدير السابق الذي يرفض “خطاب” محاسبته متعللاً بعدم عثورهم عليه وهو الموظف بالوزارة الذي يفترض أن يطبق عليه قانون الخدمة المدنية بفصله نتيجة الغياب لأكثر من (45) يوماً متواصلة دون عذر، ولكن دعوة “خميس” لاجتماع من أجل إكمال إجراءات التسليم والتسلم بين اللجنتين السابقة والحالية، يحمل كثيراً من علامات الاستفهام سيما وأن اللجنة الجديدة شغر منصب الرئيس فيها بسبب موت من تم تكليفه، بجانب شغور منصب أمين المال لتواجد من تم تعيينه بالسجن، ورغم ذلك يصر “خميس” على إكمال الإجراء الذي رفضه ثلاثة من الأعضاء الجُدد بحجة عدم وضوح الرؤية بشأن لجنة المحاسبة، إضافة لعدم شرعية اللجنة التي افتقدت اثنين من ضباطها!
[شخصياً أجريت اتصالاً بالدكتور “كبير” لمعرفة رأيه بشأن مستقبل لجنة التسيير، فقال: إن قراره بتعيين اللجنة اعتمد (14) شخصاً وبوفاة الرئيس وسجن أمين المال، يمكن للجنة أن تكمل فترتها بالعدد المتبقي (12) عضواً، وقال إن تسمية الرئيس وأمين المال سيكون من مهام أعضاء اللجنة!!
[يا سبحان الله!
[لجنة (معيّنة) تقوم بمهام (الوزير) بتسمية (رئيسها) وأمين المال؟!!
[كما أن ترك الأمر برمته لأعضاء اللجنة لاختيار من يرأسهم في وجود عدد قليل من الجامعيين والمتعلمين يزيد من المخاطر بجلوس من هو أقل تعليماً وتأهيلاً على كرسي الرئاسة وتهميش من بيده شهادات جامعية وتدريبية وغيرها!
[الخطوة التالية بالنسبة لنا في التجمع هي الأخيرة وتتمثل في مقابلة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم في حضور مدير الرياضة، لمعرفة آخر تفاصيل ملف التحقيق قبل التوجه بمستنداتنا لوزيرة الشباب والرياضة، لمدها بكافة تفاصيل هذه القضية، التي تمثل دليل إدانة للوزير المكلف، في وجود مستندات تحوي تزويراً خطيراً كان الأجدى محاسبة مرتكبيه بدلاً من تحفيزهم!
[محاسبة مدير الرياضة السابق ولجنته التي قامت بتوزيع المعدات مطلب كل رياضي بشرق النيل!
[موعدنا مع “البوشي” قبل آخر لقاء لنا بالدكتور “كبير”!!.